سياسة تركية

أول ظهور لرئيس بلدية إسطنبول داخل السجن.. وزوجته تعلق (شاهد)

تجمع آلاف المواطنين أمام مقر بلدية إسطنبول الكبرى في سراج خانة اعتراضا على اعتقال إمام أغلو- جيتي
ظهر رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، لأول مرة بعد احتجازه، حيث تم رصده وهو يلوح للكاميرات أثناء استجوابه في مركز الشرطة. 

واعتُقل إمام أوغلو في ساعات الصباح الباكر الأربعاء، ضمن عملية شملت إصدار أوامر اعتقال بحق 99 مشتبهًا بهم بتهم تتعلق بـ"إدارة منظمة إجرامية"، و"الرشوة"، و"الاحتيال المؤهل"، و"التلاعب بالمناقصات"، وغيرها من الاتهامات.



واستخدمت النيابة العامة في إسطنبول مصطلح "زعيم المنظمة الإجرامية" في وصف إمام أوغلو، كما تم اعتقال عدد من مديري البلدية، بينهم رئيس بلدية بيليك دوزو، محمد مراد جاليك.

بالإضافة إلى ذلك، تم إصدار قرار اعتقال بحق إمام أوغلو في إطار تحقيق منفصل يتعلق بتهمة "مساعدة منظمة بي كا كا الإرهابية"، والذي شمل أيضًا 7 أشخاص، بينهم نائب الأمين العام لبلدية إسطنبول، ماهر بولات، ورئيس بلدية شيشلي، رسل إمراه شاهان. وبذلك، بلغ إجمالي قرارات الاعتقال 106 في تحقيقين منفصلين.

والتهم الموجهة إلى إمام أوغلو والمشتبه بهم هي (إدارة منظمة إجرامية - العضوية في منظمة إجرامية - الابتزاز - الرشوة - الاحتيال المؤهل - الحصول على البيانات الشخصية بطرق غير قانونية - التلاعب بالمناقصات).

إمكانية تعيين وصي
في حال ثبوت ارتباط التحقيق بمنظمة "بي كا كا" الإرهابية، يمكن تعيين وصي وفقًا للقانون. أما في حالات أخرى مثل الرشوة أو الاحتيال، فيمكن تعيين رئيس بلدية جديد من خلال انتخابات داخل مجلس البلدية.

زوجته ترد
وقد تجمع آلاف المواطنين مساء الأربعاء أمام مقر بلدية إسطنبول الكبرى في منطقة سراج خانة، استجابة لدعوة زعيم حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، احتجاجًا على اعتقال إمام أوغلو. 



وخاطبت ديليك إمام أوغلو، زوجة أكرم إمام أوغلو، الحشد قائلة: "لقد جئتم هنا متجاوزين كل العقبات. الشخص الذي تم اعتقاله صباح اليوم ليس فقط أكرم إمام أوغلو، بل إرادة إسطنبول التي تضم 16 مليون نسمة. اليوم، نحن جميعًا تحت الاعتقال. الدولة القانونية، والعدالة، والديمقراطية تحت الاعتقال. أعدكم أننا لن نستسلم، ولن نتراجع. سنقف معًا وندافع عن وطننا الجميل وجمهوريتنا".

وأكدت ديليك إمام أوغلو "أنهم لن يقبلوا هذه الاتهامات والظلم والانتهاكات القانونية"، داعية الحاضرين إلى الوقوف معًا للدفاع عن الديمقراطية والعدالة.