تواصل قوات
الاحتلال خرق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ضاربة بعرض الحائط كل المناشدات والدعوات التي تطلقها جهات مختلفة للالتزام بما جاء في الاتفاق.
وأصيب 3
فلسطينيين، الأربعاء، في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف مخيم الشابورة للاجئين وسط مدينة رفح فيما نزح عشرات المواطنين من شرق مدينة
خانيونس جنوب قطاع غزة جراء إطلاق جيش الاحتلال نيرانه المكثفة صوب منازلهم وخيامهم.
وقالت مصادر محلية، إن آليات الاحتلال قصفت بأكثر من 10 قذائف مخيم الشابورة وسط مدينة رفح، ما أدى إلى إصابة 3 فلسطينيين، نقلوا إثرها إلى المشفى لتلقي العلاج اللازم.
وأضافت أن آليات الاحتلال ومسيراته أطلقت أيضا النار بشكل مكثف تجاه مناطق وسط رفح، فيما نفذت الآليات المتمركزة في محور "فيلادلفيا" على طول الحدود مع مصر، أعمال تمشيط في المناطق المحيطة.
وفي السياق، نزح عشرات الفلسطينيين من شرق بلدة القرارة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع جراء إطلاق الاحتلال نيرانه صوب منازلهم وخيامهم.
يأتي ذلك ضمن سلسلة
خروقات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصلت حكومة الاحتلال منه برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، بعد انتهاء الأولى مطلع الشهر الجاري.
ويعرقل رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بدء مفاوضات المرحلة الثانية، ويريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
في المقابل تؤكد حركة "حماس" مرارا التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتطالب بإلزام الاحتلال به، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، الأربعاء، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفا و515 شهيدا منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقالت الوزارة في تقريرها الدوري: "وصل مستشفيات قطاع غزة 12 شهيدا بينهم 5 انتشلت جثامينهم من تحت الأنقاض و7 شهداء جدد و14 إصابة، خلال الـ 24 ساعة الماضية".