قتل مستوطن، وأصيب 4 آخرون، 3 منهم في حالة خطرة، في
عملية طعن، نفذها شاب في المحطة المركزية بمدينة
حيفا، شمال
فلسطين المحتلة.
وقالت وسائل إعلام
عبرية، إن شخصا دخل إلى المحطة المركزية، وبدأ في طعن المستوطنين داخلها، ما أدى إلى العديد من الإصابات بعضها بحالة بين خطرة وحرجة.
ولاحقا أعلن إسعاف
الاحتلال، عن مقتل أحد المستوطنين المصابين بحالة حرجة، فيما جرى نقل بقية الإصابات إلى المستشفيات.
وأطلق عناصر الاحتلال
المتواجدين في المنطقة النار باتجاه المنفذ، ما أدى إلى استشهاده على الفور، فيما
أشارت حسابات عبرية، إلى أن النيران أطلقت تجاه أحد المستوطنين، ظنا أن له علاقة
بالعملية ما أدى إلى إصابته وتبين أنه عنصر بقوات الاحتلال وحالته خطيرة.
وقالت هيئة البث العبرية، إن منفذ العملية شاب درزي من مدينة شفاعمرو يدعى يثرو شاهين، ويبلغ من العمر 20 عاما، ويحمل الجنسية الألمانية.
وقالت شرطة الاحتلال إن منفذ الهجوم درزي من مدينة شفاعمرو عاد مؤخرا من الخارج.
وقال الشرطة في بيان "الإرهابي درزي -إسرائيلي من شفاعمرو، أمضى الأشهر الأخيرة في الخارج وعاد إلى الأسبوع الماضي".
وأشارت حسابات عبرية، إلى أن المنفذ نزل من الحافلة وفور ذلك بدأ بطعن المستوطنين، وهو يصرخ "الله أكبر".
وأغلقت قوات الاحتلال المنطقة بالكامل، وشرعت
في عمليات تفتيش، خوفا من وجود منفذين آخرين بالمكان، وطلبت من المستوطنين عدم
الاقتراب من المنطقة.
وهذه العملية هي الثانية في غضون أيام، في ظل تصعيد الاحتلال عدوانه على كافة الأراضي الفلسطينية.
والخميس الماضي، نفذ فلسطيني في مدينة الخضيرة بالداخل المحتل، عملية دهس، أدت إلى إصابة 10 من المستوطنين.
وقامت سيارة مسرعة، بصدم مجموعة من المستوطنين، وألقت بهم على مسافة كبيرة، أثناء انتظارهم حافلة عامة، وانسحب المنفذ قبل أن يصدم سيارة شرطة، ويحاول طعن اثنين من عناصر الاحتلال.
ونقلت عن إسعاف الاحتلال، إشارته إلى وجود 10 إصابات في الموقع، إحداها بحالة حرجة، وحالتان بالخطر الشديد، وبقية الإصابات مستوطة.
وكشف الاحتلال أن منفذ العملية يدعى جميل زيود أبو جعب، وينحدر من بلدة السيلة الحارثة قضاء جنين، وهو متزوج من سيدة فلسطينية من فلسطينيي 48 من أم الفحم.
وأظهرت لقطات قيام عناصر الاحتلال، بتعمد إعدام الشهيد أبو جعب، بعد إصابته وخروجه من سيارته التي صدم بها شرطة الاحتلال.