أعلنت سلطات
الاحتلال عن ضبط 15 بندقية
رشاشة، خلال محاولة تهريبها عبر الحدود الأردنية، مشيرة إلى أنها موجهة إلى عناصر
"إجرامية".
وهذه ليست المرة الأولى التي يعلن الاحتلال
فيها عن ضبط
أسلحة يزعم أنها قادمة عبر الأردن من خلال الحدود البرية الطويلة بين
فلسطين المحتلة والأردن.
ويأتي إعلان الاحتلال، في ظل العدوان الواسع
الذي يشنه على
الضفة الغربية، وخاصة اجتياح المخيمات وتهجير أهلها منها، والذين
وصل عددهم إلى أكثر من 40 ألف مهجر حتى الآن.
ووسع جيش الاحتلال
عدوانه وعمليته العسكرية في مناطق شمال الضفة الغربية، وتحديدا جنين التي بدأ
اقتحام الدبابات فيها لأول مرة منذ الاجتياح الواسع في الضفة عام 2002.
وشهدت بلدة قباطية
جنوبي جنين انتشارا مكثفا لقوات الاحتلال، فيما تواصلت التعزيزات العسكرية، تزامنا
مع توجه عدد من الدبابات إلى جنين.
وقطعت قوات الاحتلال
خطوط الماء والكهرباء في بلدة قباطية، فيما اندلعت اشتباكات عنيفة بين مقاومين
وجنود الاحتلال في البلدة.
بدورها، اعتبرت وزارة
الخارجية الفلسطينية، الأحد، استخدام الجيش الإسرائيلي دبابات في عمليته العسكرية
بالضفة الغربية المحتلة "تصعيدًا خطيرًا".
ودعت الخارجية
الفلسطينية في بيان، المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف "العدوان
المتواصل" على الشعب الفلسطيني.
وقالت الوزارة إن
"استخدام الدبابات في عدوان الاحتلال ضد المواطنين المدنيين العزل ومنازلهم
وممتلكاتهم تصعيد خطير للأوضاع في الضفة، ومحاولة مكشوفة لتكريس حرب الإبادة
والتهجير ودون أي مبرر يذكر".
وحذرت الخارجية من
استقدام "جيش الاحتلال لدبابات ثقيلة إلى جنين، بهدف تعميق عدوانه وتوسيع
جرائمه ضد الشعب الفلسطيني، خاصة في شمال الضفة ومخيماتها".