ملفات وتقارير

أسير لدى "القسام" يكشف عن أصوله الغريبة عن فلسطين.. من أين جاء قادة الاحتلال؟ (شاهد)‏

الأسير عومير توف قال إن أصوله تركية مغربية- إعلام القسام
أعاد حديث أحد أسرى الاحتلال المفرج عنهم من قطاع غزة أمس السبت، حول أصول عائلته التي لا تمت لفلسطين التاريخية بصلة، الضوء على المزيج الاستيطاني الذي يتشكل منه مجتمع الاحتلال وقياداته.

وقال الأسير عومير شيم توف، خلال مقطع مصور بثته كتائب القسام، إنه ينحدر من أصول مغربية وتركية، ولا يعرف لماذا جاء أجداده إلى فلسطين المحتلة، وهو حال كافة أسرى الاحتلال الذين ينحدرون من أصول شرقية أو غربية من أوروبا.

وتنحدر قيادات الاحتلال من مزيج الأصول والجنسيات المختلفة، من أوروبا الشرقية في الأغلب، فضلا عن أوروبا وشمال أفريقيا، ودول الاتحاد السوفييتي السابق.

ولعبت هذه الأصول دورا في تشكيل قيادات الاحتلال العسكرية والسياسية، وبسببها خلقت انقسامات داخل مجتمع الاحتلال بين اليهود الشرقيين والغربيين، والتفاوت الاجتماعي والاقتصادي بينهم.

ويؤكد هذا الخليط الطبيعة الاستيطانية للاحتلال، وأنه لم ينشأ بصورة طبيعية في المنطقة واستقدم من كافة أنحاء العالم، على حساب السكان الفلسطينيين الشعب الأصلي في المكان.

ونتعرف في التقرير التالي على أصول عدد من قيادات الاحتلال:

دافيد بن غوريون:


يهودي من أصل بولندي ولد لأبوين بولنديين، في مدينة بلونسك البولندية، إبان وقوعها تحت سيطرة روسيا القيصرية، وزوجته من يهود الولايات المتحدة، هاجر عبر الوكالة اليهودية، إلى فلسطين المحتلة عام 1906، واستقر في مدينة يافا أولا، قبل إقامة مستوطنة شومير.



غولدا مائير:


ولدت في كييف، لأبوين من يهود أوكرانيا، إبان حكم روسيا القيصرية، وهاجرت مع عائلتها إلى الولايات المتحدة، وعاشت فيها فترة من حياتها قبل أن تتزوج وتهاجر عبر الحركة الصهيونية إلى فلسطين المحتلة، واستولت على منزل لفلسطيني يدعى حنا بشارات في مدينة القدس المحتلة.



إسحاق شامير:

ولد لأبوين يهوديين من بلدة رجنوي في ولاية غروديا، وهي مركز يهودي في روسيا القيصرية، والتي باتت اليوم جزءا من بولندا، وتنقلت عائلته في عدة مناطق من بولندا قبل أن يقرر شامير الهجرة عبر الحركة الصهيونية إلى فلسطين في شبابه.



أرئيل شارون:


ولد لأبوين يهوديين، والده من اليهود الأشنكاز المهاجرين إلى فلسطين المحتلة عبر الحركة الصهيونية، من شرق أوروبا، وتعود أصوله إلى بولندا، وأمه من يهود روسيا.



إسحاق رابين:


ولد لأبوين يهوديين من المهاجرين من أوروبا الشرقية، إلى فلسطين المحتلة، عبر الحركة الصهيونية، ضمن الموجات المتتابعة على فلسطين المحتلة.

والده ينحدر من أوكرانيا إبان حكم روسيا القيصرية، وهاجر إلى فلسطين المحتلة بداية القرن العشرين، ووالدته تنحدر من روسيا البيضاء وكانت ناشطة في الحركة الصهيونية قبل الهجرة إلى فلسطين.



حاييم وايزمان:


ولد لعائلة يهودية، في بلدة موتول الواقعة حاليا في بيلاروسيا إبان حكم روسيا القيصرية، وعرقه يعود إلى اليهود الأشكناز الذين كانوا يقطنون أوروبا الشرقية.



بنيامين نتنياهو:


ولد لعائلة من اليهود الأشكناز التي تعود أصولها إلى أوروبا الشرقية، وهو ابن مهاجرين يهود من خلال الحركة الصهيونية إلى فلسطين المحتلة.

والد نتنياهو ينحدر من وارسو في بولندا، وهو مهاجر يهودي إلى فلسطين المحتلة، ووالدته كذلك تنحدر من عائلة يهودية مهاجرة من ليتوانيا بأوروبا الشرقية.



إسحاق هرتسوغ:


ولد لأبويين يهوديين، من أصول أشكنازية، وينحدر من دبلن في إيرلندا، وهاجرت عائلته لاحقا إلى فلسطين المحتلة عبر الحركة الصهيونية.

ينحدر والد هرتسوغ من مدينة دبلن الإيرلندية، أما والدته فهي يهودية أشكنازية من أصول ألمانية.



إيتمار بن غفير:


ولد لأبويين يهوديين تعود أصولهماإلى الشرق الأوسط، فوالده ينحدر من يهود كردستان العراق، قبل هجرته إلى فلسطين المحتلة، ووالدته كذلك من يهود كردستان العراق، هاجرت إلى فلسطين المحتلة، وكانت ناشطة في عصابة الأرغون الصهيونية، المسؤولة عن مجازر بحق الفلسطينيين.