اقتحمت قوات
الاحتلال الإسرائيلي عدّة منازل في أنحاء
الضفة الغربية المحتلّة، بينها منزل الشيخ
عكرمة صبري في القدس، فيما اعتقلت عددا من الفلسطينيين، بينهم طفل.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية، إن قوات الاحتلال اقتحمت منزل رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، في حي الصوانة بالقدس المحتلة، ليل الثلاثاء.
وأبرزت أن قوات الاحتلال علقت على باب المنزل "أمر استدعاء" للشيخ لحضور جلسة استماع بشأن إبعاده عن المسجد الأقصى. وكان الاحتلال قد سلّمه، في آب/ أغسطس الماضي، قرارا بإبعاده عن المسجد الأقصى مدة 6 أشهر.
وأوضحت عدد من المصادر المحلّية، في الساعات الأولى من اليوم الأربعاء، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت ضاحية ذنابة في طولكرم، وانتشرت إثر ذلك في عدة مناطق.
وتابعت بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيت أمر شمالي الخليل، حيث اعتقلت الطفل حذيفة حسين بحر (14 عاما)، كما دهمت بلدة بيت ريما شمال غربي رام الله، واحتجزت عددا من الفلسطينيين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات.
وفي السياق نفسه، أصيب شاب فلسطيني جرّاء اعتداء قوات الاحتلال عليه بالضرب في بلدة بيتا جنوبي نابلس.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، فإن قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي كانت، في وقت سابق من يوم الثلاثاء، قد اقتحمت بلدتي عقربا وحوارة جنوبي مدينة نابلس، وأيضا المنطقة الجنوبية في مدينة الخليل، وقرية كفر قليل في المنطقة نفسها.
اظهار أخبار متعلقة
أيضا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية دير جرير بمحافظة رام الله والبيرة، ودهمت في الوقت نفسه عدّة منازل للمواطنين، كما أنها صادرت مركبات من القرية.
وعبر مكبرات الصوت، وجّهت قوات الاحتلال، في بلدة حوسان غربي بيت لحم، تهديدا للأهالي، بالقول: "من يريد أن يستشهد يطلع من البيت"، وذلك بحسب مشاهد نشرتها وسائل إعلام فلسطينية، وتم تداولها بالمُقابل على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي سياق متصل، أدانت
الأمم المتحدة، بشدّة، اقتحام شرطة الاحتلال الإسرائيلي مدارس تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في مدينة القدس المحتلة.
ونقل المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي، عن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إدانته الشديدة لانتهاك حرمة منشآت الأمم المتحدة في القدس الشرقية المحتلة، واقتحام وإغلاق مركز التعليم التابع للأونروا وثلاث مدارس أخرى بالقوة.