أعلنت هيئة المنافذ
السورية عن
عودة 100,905 من
اللاجئين السوريين في
تركيا خلال شهرين عقب سقوط نظام
الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ولفتت الهيئة إلى
تقديمها كافة التسهيلات للعائدين، وإعفائهم من أي رسوم على الأمتعة وأثاث منازلهم
الشخصية، والتي اصطحبوها معهم عند المعابر الحدودية.
وقال مدير العلاقات
العامة في الهيئة، مازن علوش، إن العائدين توزعوا على عدة معابر رئيسية، حيث
استقبل معبر باب الهوى نحو 49485 شخصا، ومعبر باب السلامة 35,834
سوريا، فيما عاد عبر
معبر كسب 7,644 سوريا، وعبر معبر الحمام 5,504 سوريا، وعبر معبر جرابلس 2.438 سوريا.
ولفت إلى أن الحجم
الكبير لعودة اللاجئين، يؤشر على بدء مرحلة جديدة من الاستقرار داخل البلاد.
وكانت مفوضية الأمم
المتحدة لشؤون اللاجئين، كشفت عن عدد اللاجئين السوريين الراغبين في العودة إلى
ديارهم، وذلك أعقاب سقوط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد.
وأوضح المفوض السامي
للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، أن "نحو 30 في المئة من
ملايين اللاجئين السوريين الذين يعيشون في دول الشرق الأوسط يريدون العودة إلى
ديارهم، العام المقبل، صعودا من صفر في المئة تقريبا بالعام الماضي".
وأضاف غراندي، في
حديثه لمجموعة صغيرة من الصحفيين، في دمشق، عقب اجتماعات قام بها مع الإدارة
الجديدة في سوريا: "تحرك المؤشر، أخيرا، بعد سنوات من التراجع".
وأبرز المفوض السامي
للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن "عدد السوريين الراغبين في العودة كان قد
اقترب من الصفر. غير أنه الآن قرب الـ30 في المئة في غضون أسابيع قليلة"، مؤكدا
في الوقت نفسه أنه "يوجد رسالة هنا، والتي أعتقد أنها مهمة للغاية، وعلينا
الاستماع إليها والتحرك وفقا لها".
وتابع بالقول إن "نحو 200 ألف لاجئ سوري قد عادوا بالفعل مباشرة عقب سقوط الأسد، بالإضافة إلى
نحو 300 ألف فروا إلى سوريا من لبنان خلال الحرب بين حزب الله وإسرائيل في أيلول/
سبتمبر وتشرين الأول/ أكتوبر، فيما يعتقد أن معظمهم بقوا في البلاد".