سياسة عربية

الاحتلال يصادق على بناء مئات الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية

اللجنة الخاصة للتخطيط والبناء التابعة للحكومة صادقت على خطة لإقامة 1300 وحدة سكنية استيطانية جديدة في غوش عتصيون- جيتي
اللجنة الخاصة للتخطيط والبناء التابعة للحكومة صادقت على خطة لإقامة 1300 وحدة سكنية استيطانية جديدة في غوش عتصيون- جيتي
صادقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، على بناء مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة جنوبي الضفة الغربية، في إطار خطة متصاعدة لسرقة المزيد من الأراضي الفلسطينية.

وقالت القناة 14 العبرية، إن "اللجنة الخاصة للتخطيط والبناء التابعة للحكومة، صادقت على خطة لإقامة 1300 وحدة سكنية استيطانية جديدة في غوش عتصيون".

وأضافت أن هذا التطور جاء ذلك بعد أقل من أسبوع على تصريح الرئيس الأمريكي ضد أعمال البناء الإسرائيلية في يهودا الضفة الغربية، في خطوة اعتبرتها سابقة من حيث حجمها في المنطقة، ومن المقرّر تنفيذها في حي "هاهار هروسي" الواقع جنوب مستوطنة ألون شفوت، جنوب غرب القدس المحتلة.

وتابعت: " بالإضافة إلى الوحدات السكنية، سيشمل المخطط أيضًا مدارس ومبانٍ عامة وحدائق. كما سيتم بناء منطقة تجارية واسعة بالقرب من المستوطنة، ومن المتوقع أن تخدم جميع المستوطنات المجاورة".

اظهار أخبار متعلقة


ورحب المجلس الاستيطاني غوش عتصيون بالمصادقة على الخطة، وقال في بيان إنها تشكل: "استجابة مناسبة للعدد الكبير من السكان الراغبين في السكن في المنطقة (..) هذه الخطة هي مخطط البناء الأكبر الذي تمت المصادقة عليه في تاريخ غوش عتصيون".

وتشهد الضفة الغربية والقدس تصاعدًا غير مسبوق في وتيرة الاستيطان، حيث أظهرت بيانات من منظمة "السلام الآن" وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان أنّ ما يجري اليوم امتداد لمسار قديم من التوسع الاستيطاني، لكنه بلغ مستويات أخطر خلال الأشهر الماضية.

ووثّقت المؤسسات الحقوقية عشرات البؤر الاستيطانية الجديدة، معظمها زراعية، أُقيمت في مناطق مختلفة من الضفة الغربية بغطاء من جيش الاحتلال في وقت يستمر فيه تحويل بؤر قائمة إلى مستوطنات معترف بها رسميًا. هذا التوسع جاء متزامنًا مع تصاعد العنف الاستيطاني ضد الفلسطينيين، وفرض مزيد من القيود على الحركة ومصادرة الأراضي. وتشير بيانات "السلام الآن" إلى أنّ الضفة الغربية والقدس تضم 146 مستوطنة رسمية معترف بها، إلى جانب 224 بؤرة استيطانية غير مرخصة.
التعليقات (0)