دفع 11 متظاهرا متضامنًا مع فلسطين اعتقلوا العام الماضي في
جامعة ستانفورد بعد أن احتلوا مبنى مكتب رئيس الجامعة، ببراءتهم للمرة الثانية الإثنين، بعد توجيه هيئة محلّفين كبرى إليهم اتهامات بالتخريب الجنائي.
اظهار أخبار متعلقة
وكانت المجموعة، المكوّنة من طلاب حاليين وسابقين في جامعة ستانفورد وناشطين، قد وجهت إليها في نيسان/أبريل تهم التخريب الجنائي والتآمر الجنائي لاقتحام الممتلكات، وقد أنكروا التهم المنسوبة إليهم خلال جلسة الاتهام في الشهر التالي، ولكن بعد تأجيل جلسات الاستماع التمهيدية لأشهر بسبب عدم توفر محامي الدفاع، لجأ الادعاء إلى هيئة محلّفين كبرى، وفق ما ذكره المدّعي العام لمقاطعة سانتا كلارا، جيف روزن، في وثائق المحكمة.
وحلّ الاتهام الصادر عن هيئة المحلفين الكبرى الأسبوع الماضي محلّ التهم السابقة، ما سمح بتجاوز مرحلة الجلسات التمهيدية، وهي جلسات تعقد لتحديد ما إذا كانت هناك أدلة كافية لإحالة القضية إلى المحاكمة.
من جانبه، قال محامي الدفاع جيف وزنياك إن فريق الدفاع كان قد طلب عقد جلسة تمهيدية وحدد موعدا لها في 3 تشرين الثاني/نوفمبر، ما كان سيمنحهم فرصة للطعن علنا في الأدلة المقدمة، وأضاف: "إن هيئات المحلّفين الكبرى تعقد جلساتها سرا، ولا يسمح فيها للمدّعى عليهم أو لمحامي الدفاع بالحضور لطرح الأسئلة أو الدفاع عن أنفسهم. وبإلغاء الجلسة التمهيدية، يجعلون خطوة جوهرية في القضية تجري بسرية تامة".
كانت التهم الموجهة تعد الأشد ضد المشاركين في المظاهرات المؤيدة لفلسطين في الجامعات العام الماضي، وأُلقي القبض على أكثر من 3 آلاف شخص في احتجاجات ومخيمات جامعية في ربيع عام 2024، لكنهم واجهوا عمومًا تهمًا بالجنح أو أُسقطت عنهم التهم.
اظهار أخبار متعلقة
يذكر أن جامعة ستانفورد واحدة من عشرات الجامعات التي تحقق معها إدارة ترامب بشأن تعاملها مع الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين، وما إذا كانت قد بذلت جهودًا كافية لمكافحة معاداة السامية في الحرم الجامعي. وقد ألغت الإدارة تأشيرات العديد من طلاب ستانفورد وخريجيها الجدد، على الرغم من أن السبب غير واضح.