الولايات المتحدة تعزز حضورها في المتوسط بوصول حاملة الطائرات "جيرالد فورد"

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، الجمعة، أن حاملة الطائرات العملاقة "يو إس إس جيرالد فورد" ومجموعتها الضاربة دخلت مياه البحر المتوسط، في إطار خطة انتشار مقررة مسبقاً، ضمن ترتيبات تهدف إلى تعزيز الجاهزية العسكرية الأمريكية والاستجابة لأي طارئ محتمل في المنطقة.

ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤول عسكري قوله إن جدول انتشار الحاملة "يتيح لها الاستجابة بسرعة لأي تطورات طارئة، مع إمكانية التمركز شرق المتوسط إذا دعت الحاجة"، مشيراً إلى أن وجودها "يوفر خيارات عملياتية أوسع للقيادة الأوروبية في القوات الأمريكية، في إطار الخطط الدفاعية المعتمدة".

وتُعد "جيرالد فورد" أولى حاملات الطائرات الأمريكية من الجيل الجديد، وتزن نحو 100 ألف طن وتعمل بالدفع النووي، ودخلت الخدمة رسمياً عام 2017. 

وتبلغ تكلفة تصنيعها أكثر من 13 مليار دولار، وهي قادرة على حمل أكثر من 75 طائرة، بينها مقاتلات "إف/إيه-18 سوبر هورنيت"، وطائرات التشويش الإلكتروني، والإنذار المبكر. ويضم طاقمها أكثر من 4500 فرد من طيارين ومهندسين ومشاة بحرية.

اظهار أخبار متعلقة

وبانضمامها إلى الأسطول العامل في الشرق الأوسط، يرتفع عدد حاملات الطائرات الأمريكية النشطة في المنطقة إلى ثلاث حاملات، تشمل أيضاً "يو إس إس كارل فينسون" المتمركزة منذ أشهر في الشرق الأوسط، والتي شاركت في ضربات جوية ضد مواقع الحوثيين في اليمن، و"يو إس إس نيميتز" التي كانت متمركزة في بحر الصين الجنوبي قبل أن تتجه نحو المنطقة.

وتتميز "جيرالد فورد" عن نظيراتها من فئة "نيميتز" بقدرة تشغيلية أعلى بنسبة 25% في تنفيذ الطلعات الجوية، ما يجعلها ركيزة رئيسية في تعزيز القوة الجوية والبحرية الأمريكية في البحر المتوسط والشرق الأوسط، وسط توترات إقليمية متصاعدة واحتمالات مفتوحة لأي تصعيد عسكري.