استشهاد طفل في غارات للاحتلال على بلدة تولين جنوب لبنان (شاهد)

شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي، الأربعاء، غارات استهدفت بلدة تولين في قضاء مرجعيون جنوبي لبنان، ما أدى إلى استشهاد شخص وإصابة آخر بجروح، وفق ما أعلنته وزارة الصحة اللبنانية.

وقال "مركز عمليات طوارئ الصحة العامة" التابع للوزارة، في بيان إن "غارة للعدو الإسرائيلي على بلدة تولين – قضاء مرجعيون، أدت إلى سقوط شهيد وإصابة شخص آخر"، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول هوية الضحيتين أو طبيعة الإصابة.

حدا يخبر الوزراء
يا ريت بكرا بجلسة مجلس الوزراء ياخدوا معم صورة الطفل الشهيد عباس مرعي عوالي اللي اغتالته مسيرة صهيونية في بلدة تولين منذ قليل.
وبعدين كملوا النقاش الأميركي الإسرائيلي لنعرف مستوى الحقارة عند البعض في لبنان.#حكومة_الذل_والعار#استقيلوا#أنا_المقاومة pic.twitter.com/PskZK5ZIt6

— فاطمة فتوني | Fatima ftouni (@ftounifatima) August 6, 2025

تسببت الغارة المعادية التي استهدفت بلدة تولين بسقوط اصابتين حيث عملت فرق الاسعاف على نقلهما الى احدى مستشفيات المنطقة pic.twitter.com/FvhKUWUWcH

— مصدر مسؤول (@fouadkhreiss) August 6, 2025

وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية الأربعاء بأن طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في بلدة تولين، ما أسفر عن وقوع إصابات لم يُحدّد عددها.

وواصل الاحتلال خروقاته للهدنة القائمة، حيث أطلقت طائرة مسيّرة أخرى قنبلة صوتية باتجاه بلدة يارون في قضاء بنت جبيل، فيما ألقيت قنبلتان صوتيتان إضافيتان على بلدة الخيام جنوبي البلاد، بحسب الوكالة ذاتها.

وتأتي هذه التطورات في سياق سلسلة من الاعتداءات الإسرائيلية التي لم تتوقف منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، بعد حرب دامت أكثر من شهرين. 

اظهار أخبار متعلقة

ووفق إحصاءات رسمية، فقد خرق الاحتلال الاتفاق أكثر من 3 آلاف مرة، ما أدى إلى مقتل 269 شخصاً وإصابة 568 آخرين بجروح متفاوتة.

يُشار إلى أن العدوان الإسرائيلي على لبنان كان قد بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحوّل إلى حرب شاملة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، أسفرت عن مقتل أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفاً آخرين، معظمهم من المدنيين.

ورغم دخول اتفاق التهدئة حيّز التنفيذ، لا يزال جيش الاحتلال يواصل احتلال خمس تلال لبنانية كان قد سيطر عليها خلال المعارك الأخيرة، وسط غياب واضح لأي التزام إسرائيلي فعلي ببنود الاتفاق.