مسؤول إسرائيلي: نتوقع رد حماس خلال ساعات وترامب يضغط بشدة ويهدد بالضمانات

علق مسؤول إسرائيلي كبير على المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار والتوصل لصفقة تبادل للأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، قائلا: إن "إسرائيل تتوقع ردا من حركة حماس الليلة أو غداً". 

وأضاف المسؤول بحسب ما نقلت "القناة 12" الإسرائيلية أن "إسرائيل تأمل في رؤية تطور حقيقي في مضمونه يسمح بالتقدم.. وصدرت تعليمات لفريق التفاوض بالبقاء في الدوحة طالما أن هناك إمكانية لتحقيق هذا التقدم".

وذكرت القناة في تقرير لها أنه "في هذه الأثناء، بدأت الولايات المتحدة تفقد صبرها، وتحاول ممارسة المزيد من الضغوط على حماس، سواء عبر الوسطاء أو مباشرة على عناصرها. وقد نقلت الولايات المتحدة رسالة تهديد إلى حماس، مفادها أن الضمانات الأمريكية لن تُنفذ إذا لم تتقدم الحركة نحو اتفاق".

اظهار أخبار متعلقة

وأكدت أن "هذه الأمور تأتي مباشرةً من البيت الأبيض، عبر مصادر ميدانية في الدوحة، إلى حماس، يُرجّح أن حماس سترد عليها غدًا، وهم يتحدثون عن إجابات على الملخصات والأمور التي نُقلت، والقضايا التي ينتظرون ردًا منها،  سواءً بالتنازل أو بتسريع وتيرة المفاوضات".

وأضافت أن الرئيس دونالد ترامب تحدث عن رغبته في رؤية نهاية للقتال، بينما تحاول الولايات المتحدة توجيه رسالة واضحة مفادها أنها تشعر بالإحباط من حماس، وأنها لن يُسمح لها بالاستمرار على هذا المنوال، لإطالة أمد الصراع.. يريدون رؤية تقدم".

وأضافت القناة أنها كشفت في وقت سابق عن "مقتطفات من محادثة بين عائلات الأسرى الإسرائيليين وكبار المسؤولين في فريق التفاوض، وطالبت العائلات باستلام القوائم المخطط لها، ومعرفة من سيحدد ترتيب الإفراج عنهم في الصفقة".

سأل أحد أقارب الأسرى: "ماذا عن القوائم؟ يجب على إسرائيل أن تُصرّ على جميع المصابين بجروح خطيرة والذين يخضعون للاستجواب والتعذيب، بغض النظر عمّا إذا كانوا مدنيين أم جنودًا". 

اظهار أخبار متعلقة

أجاب عضو بارز في فريق التفاوض: "أسمع وأُنصت وأعلم أنه من الناحية الأخلاقية يجب إعادة الجنود أيضًا. ويُقدّر أن حماس هي من ستُحدد (ترتيب الإفراج عنهم)".

وطرح السؤال: "أين وصلت الصفقة الآن؟" أجاب عضو بارز في فريق التفاوض: "لقد أبدت إسرائيل مرونةً وتعمل على جميع الجبهات لإتمام الصفقة. لقد زوّدنا حماس بالخرائط الجديدة، وننتظر الآن ردّها. ثم سنتعامل مع الأسرى وقوائم المخطوفين".