وصف
الرئيس الأمريكي، دونالد
ترامب، الملياردير
إيلون ماسك، بأنه: "مزيج من العبقرية والطفولة مناصفة"، فيما ذكرت عدد من التقارير الإعلامية، المتفرّقة أنّ: "ترامب قدّر نسبة العبقرية فيه بـ90 في المئة، والطفولة بـ10في المئة".
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، نقلا عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة" إنّ: "ترامب تساءل أمام مستشاريه عمّا إذا كان وعد ماسك بتوفير تريليون دولار من النفقات الحكومية مجرد: كلام غير واقعي، ما يعكس شكوك الرئيس وعدم رضاه عن أداء الملياردير خلال فترة عمله في الإدارة".
وأضافت الصحيفة أنّ: "ماسك دخل في نزاعات متكرّرة مع كبار المسؤولين إثر إقدامه على تقليص الإنفاق الحكومي، دون تنسيق مسبق، بل إنه قد تجاوز حتى رئيسة موظفي البيت الأبيض، سوزان وايلز، وهي إحدى أبرز مستشاري ترامب، مما دفع الرئيس إلى تكليفها بمتابعة عمل فريق ماسك عن كثب".
وبحسب تقرير الصحيفة الأمريكية نفسه، فإنّ: "ترامب لم يخف استياءه من انتقادات ماسك اللاذعة لبعض الوزراء في حكومته، حيث أفاد موظفون في البيت الأبيض بأن الرئيس غضب من سلوك ماسك غير اللائق، وذلك خلال إحدى جلسات مجلس الوزراء".
وتابع: "إلى جانب ذلك، قد عارض الملياردير سياسة الرسوم الجمركية المرتفعة، فيما أبدى امتعاضه من مشروع قانون ترامب الرّامي إلى خفض الإنفاق الحكومي". وأردف بأنّ: "ترامب علم بمغادرة ماسك لفريقه الحكومي من خلال منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، وليس عبر اتصال مباشر.
ومع ذلك، حافظ الرئيس على موقف إيجابي تجاهه، وشكره خلال مؤتمر صحفي على جهوده، مؤكدا أنه سيستمر في الاستماع إلى نصائحه بين الحين والآخر".
اظهار أخبار متعلقة
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمس الجمعة، إنّ: "الملياردير إيلون ماسك لن يغادر إدارة هيئة الكفاءة الحكومية، بشكل كلّي"، مبرزا أنه سيعود بين الحين والآخر.
وأضاف ترامب، في مؤتمر صحافي مع ماسك، انعقد بالبيت الأبيض بمناسبة مغادرة الملياردير الأمريكي لمنصبه: "لقد قام بعمل رائع"، فيما قال ماسك٬ إنّ رحيله عن البيت الأبيض لا يعني نهاية إدارة الكفاءة الحكومية التي كان يتولى الإشراف عليها.
وأوضح ماسك أنه سيبقى "صديقا ومستشاراً لترامب". وقال في تصريح صحافي، عقب أن سلّمه ترامب مفتاحا ذهبيا كهدية وداع، بالقول: "أتطلع إلى البقاء صديقا ومستشارا للرئيس".