كشفت تحقيقات
الاحتلال
عن تفاصيل مثيرة تتعلق بكمين
كسر السيف، وهو أول كمين نفذته كتائب
القسام، ضد قوة للاحتلال،
مع خرق الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار، في منطقة بيت حانون في نيسان/أبريل
الماضي.
ووقع الكمين في منطقة
شارع العودة، شرق بيت حانون، ونفذه مجموعة من مقاتلي القسام، ضد مركبة لجيش
الاحتلال، تتبع قيادة سرية جمع المعلومات القتالية، ما أسفر عن إصابة ضابطة ومجندة
بجروح خطرة، واكتمل الكمين بتفجير عبوة ناسفة بقوة إسناد حضرت إلى المكان أسفرت عن
مقتل جندي وإصابة آخر بجروح خطيرة.
وبحسب التحقيقات، عثر
الاحتلال على نفق جديد، غير مكتشف، استخدمه مقاتلو القسام، في تنفيذ العملية، وكان
عبارة عن طابق سفلي تحت النفق الأصلي، بهدف التخفي والرصد والانطلاق لتنفيذ الهجوم
والانسحاب لاحقا.
اظهار أخبار متعلقة
وخلص التحقيق إلى أن
الكمين يظهر قدرات تكتيكية متقدمة لكتائب القسام، تمكنت عبرها من خداع وحدات
الهندسة والاستخبارات العسكرية لجيش الاحتلال.
وكانت كتائب القسام،
قد أعلنت حينها أنها نفذت كمينا أطلقت عليه اسم "كسر السيف" شرق بلدة
بيت حانون شمال قطاع
غزة استهدفت خلاله عربة عسكرية من نوع "ستورم"
تابعة لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية بفرقة غزة، موقعة أفرادها بين قتيل
وجريح.
وأضافت القسام في بيان
أن مقاتليها استهدفوا قوة الإسناد التي وصلت إلى المكان بعبوة تلفزيونية مضادة
للأفراد، ثم استهدفوا موقعا مستحدثا لقوات الاحتلال في المنطقة بـ4 قذائف "آر
بي جي"، وأمطروه بعدد من قذائف الهاون.