سياسة عربية

رغد صدام حسين تشيد بالدور الخليجي وتدعو لعراق مدني موحد

وصفت رغد صدام حسين الجهود التي بذلتها السعودية لرفع العقوبات عن سوريا، بأنها "نموذج يحتذى به"- حسابها على "إكس"
وصفت رغد صدام حسين الجهود التي بذلتها السعودية لرفع العقوبات عن سوريا، بأنها "نموذج يحتذى به"- حسابها على "إكس"
أشادت رغد صدام حسين، ابنة الرئيس العراقي الأسبق، بالتحركات الدبلوماسية التي تقودها دول خليجية في إطار تعزيز الاستقرار الإقليمي، وذلك في سياق تعليقها على جولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المنطقة، والتي شملت السعودية وقطر والإمارات.

وفي منشور عبر حسابها على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، وصفت رغد الجهود التي بذلتها السعودية بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لدفع الولايات المتحدة نحو رفع العقوبات عن سوريا، بأنها "نموذج يحتذى به في العمل السياسي الفاعل".

وأضافت أن الدور الإماراتي، بقيادة الرئيس محمد بن زايد، يعكس "التزاما ثابتا بمساندة الشعب السوري وتعزيز الاستقرار في المنطقة"، مشيدة في الوقت ذاته بـ"الدعم الكبير" الذي قدمته قطر، بقيادة أميرها تميم بن حمد آل ثاني، واعتبرته مثالاً على "روح التعاون العربي الحقيقي"، بما يشجع المجتمع الدولي على مراجعة سياساته تجاه المنطقة.

اظهار أخبار متعلقة


وأكدت رغد أن "الانفتاح المدروس على العالم لتحقيق تكامل اقتصادي بات ضرورة"، معتبرة أن المنطقة تمضي نحو مرحلة من "الاستقرار والانطلاقة الاقتصادية الواعية"، داعية في هذا السياق إلى أن يكون العراق شريكاً محورياً في هذا التحول لما فيه مصلحة شعبه.


وشددت على أهمية ترسيخ مفهوم الدولة كمظلة سياسية جامعة، بعيدة عن الأيديولوجيات والمشاريع الخارجية، والعمل على بناء رؤية وطنية شاملة، قانونية وسياسية واقتصادية واجتماعية، لضمان قيام دولة مدنية عراقية تكفل حقوق جميع مكوناتها.

وختمت بالقول: "التكاتف في هذه المرحلة يعزز العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات، وبإذن الله، المستقبل يحمل فرصاً حقيقية لدور عربي مؤثر في الساحة الدولية، فالمعارك في الحياة لا تقتصر على جبهات القتال، بل تتجلى أيضاً في معارك البناء والسياسة".

وفي جولة خليجية وصفت بالتاريخية، نجح الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تأمين صفقات واستثمارات وتعهدات بقيمة قياسية تقارب 4 تريليونات دولار مع السعودية وقطر والإمارات.

اظهار أخبار متعلقة


وإضافة إلى الصفقات الضخمة أُعلِنَ خلال الزيارة رفع العقوبات عن سوريا في خطوة قد تفتح الباب أمام إعادة دمج الاقتصاد السوري في الاقتصادي العالمي، وفيما ركزت جولة ترامب على ملفات سياسية وأمنية حظي الجانب الاقتصادي بمساحة أكبر.

وسعى الرئيس الأميركي خلال الجولة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي مع دول الخليج الثرية التي تمتلك صناديق سيادية تقدر قيمة أصولها بنحو خمسة تريليونات دولار، وحملت الزيارة أبعادًا استراتيجية اقتصادية عميقة تتجاوز العقود والاتفاقيات، وتمتد إلى التوازنات المالية والتجارية بين الولايات المتحدة ودول الخليج.
التعليقات (0)

خبر عاجل