أدلت عضو
الكنيست الإسرائيلي تالي غوتليب بادعاء
مفاجئ مفاده أن "تحقيق فيلدشتاين كشف تورط رئيس المخابرات
المصرية السابق
عباس كامل في هجوم السابع من أكتوبر، الذي نفذته حركة حماس".
ولفتت صحيفة "معاريف" في مقال كتبه
المحامي إبرهام بلوخ، إلى أنه "خلال مداولات لجنة الرقابة على الدولة بشأن
تقرير مراقب الدولة حول حرب السيوف الحديدية، تحدثت عضو الكنيست تالي جوتليب عن
أحداث السابع من أكتوبر، وكشفت وجود علاقة بين رئيس مخابرات مصر السابق وهجوم 7
أكتوبر".
وبحسب "غوتليب"، وقع انقلاب عسكري وهو
مكشوف ويصرخ على نطاق واسع، ويتمثل في عدم إبلاغ القيادة السياسية ليلا بالسيطرة
على "كيبوتسين"، فرد عليها عدد من الحاضرين في الجلسة بأن تصريحاتها لا
علاقة لها بموضوع اللجنة.
لكن غوتليب زعمت أن الادعاء تلقى إحاطة كاذبة بشأن
قضية إيلي فيلدشتاين، وتسريب الوثائق، موضحة أن "لائحة الاتهام الموجهة
للمتهم وفيلدشتاين تنص على أن المتهم أراد تقديم معلومات إضافية تتعلق بتورط (س).
فقط بخصوص (س) كان هناك إحاطة كاذبة من النيابة العامة بأنها منظمة أجنبية".
وتابعت: "تبين لاحقا أنه رئيس المخابرات
المصرية"، دون توضيح تفاصيل بشأنه.
اظهار أخبار متعلقة
وفي وقت سابق، نشرت قناة عبرية تقريرا تحدث عن
تفاصيل جديدة تتعلق بإقالة رئيس المخابرات المصرية عباس كامل قبل أكثر من شهرين،
بعنوان "هل تم خداع رئيس الشاباك من قبل نظيره المصري لسنوات؟".
وأشار التقرير الإسرائيلي الذي أوردته القناة الـ14
العبرية، إلى أن هناك نظرية مثيرة ومقلقة وتقدم تفسيرا جديدا لسلسلة من الأحداث
الدرامية، التي تربط بين رئيس الشاباك ورئيس المخابرات المصرية السابق عباس كامل،
إلى جانب اعتقال ضابط في الجيش الإسرائيلي في وحدة المخابرات.
ولفت التقرير إلى أن لقاءات سرية تم عقدها بين رئيس
الشاباك وعباس كامل على مدار ثلاث سنوات، بدأت في نوفمبر 2021، وزادت وتيرتها بشكل
كبير عام 2024، على خلفية المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد
صفقة لتبادل الأسرى.
وذكر أن الاجتماع الأخير بين رئيس الشاباك وكامل كان
في آب/ أغسطس 2024، ومثل نقطة تحول مفاجئة، إذ تمت إقالة عباس كامل من منصبه بشكل
مفاجئ.
وأوضح التقرير الإسرائيلي أن "رؤساء المخابرات
في إسرائيل والولايات المتحدة غضبوا من عباس كامل، بسبب تصرفاته وادعاءاته الكاذبة
والمضللة في قضية إطلاق سراح الأسرى".
وتابع: "من الممكن أن يكون رئيس المخابرات
المصرية قد نجح في تضليل رئيس الشاباك لفترة طويلة، حتى تم اكتشاف ذلك"،
مرجحا أن تكون "تل أبيب" هي التي طالبت بإقالة عباس كامل من منصبه.