أعلنت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير
الفلسطينية، انتخاب عضو اللجنة
عزام الأحمد، أمين سر لها بالإجماع، وذلك خلال اجتماع لها السبت برئاسة محمود عباس.
ويأتي ذلك بعدما صدقت اللجنة التنفيذية الأسبوع الماضي على ترشيح عباس لتعيين الشيخ نائبا لـ"رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، نائبا لرئيس دولة فلسطين".
وقرر المجلس المركزي الفلسطيني في ختام اجتماعات استمرت يومين ضمن دورته الـ32، استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وأن يعين من بين أعضاء اللجنة التنفيذية، بترشيح من رئيس اللجنة وتصديق أعضائها، وله أن يكلفه بمهام، وأن يعفيه من منصبه، وأن يقبل استقالته.
اظهار أخبار متعلقة
والمجلس المركزي هو هيئة دائمة منبثقة عن المجلس الوطني الفلسطيني (أعلى هيئة تشريعية) التابع لمنظمة التحرير، ومخوّل ببعض صلاحياته، ويضم 188 عضوا.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (رسمية) إن اللجنة استمعت إلى تقرير مفصل من رئيس السلطة محمود عباس، استعرض فيه "الجهود السياسية والدبلوماسية التي تقوم بها القيادة الفلسطينية لوقف العدوان على شعبنا في أراضي الدولة الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية والعاصمة القدس الشرقية".
وذكرت أن تقرير عباس يعرض أيضا جهود "فك الحصار المفروض على قطاع غزة ومنع دخول الاحتياجات الإنسانية لأهلنا في القطاع، بما في ذلك المواد الغذائية والصحية".
وقالت إن عباس أطلع اللجنة التنفيذية على "الخطوات العملية التي تم إنجازها في ملف الإصلاح، في المجالات الأمنية والاقتصادية كافة وغيرها، والتي تساعد في مواجهة المخاطر التي نتعرض لها".
اظهار أخبار متعلقة
وأضافت أن "اللجنة التنفيذية حذرت من محاولات إشاعة الفوضى في قطاع غزة من خلال سرقة المخازن، والمواد الغذائية والطبية، من قبل عصابات السطو والفوضى والتي لن يستفيد منها سوى قوات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة في عدوانها وارتكاب المجازر الوحشية وتدمير المباني والمستشفيات".
وأقرت اللجنة التنفيذية "الملاحقة لكل الخارجين عن القانون ومحاسبتهم وفق القوانين المعمول بها في دولة فلسطين بالتعاون مع كافة القوى الوطنية والمؤسسات الشعبية والمجتمعية".
كذلك ناقشت اللجنة التنفيذية، قيام بعض الدول "بوقف التزاماتها بدعم موازنة الأونروا التي أصبحت تواجه العجز في تقديم الخدمات في مناطق عملها الخمس وخاصة خدماتها التعليمية والصحية".