هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
آلاف التونسيين يتظاهرون للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين.. بينهم قاض سابق (صور)
شارك
انطلقت مسيرة حاشدة من مقر نقابة الصحفيين التونسيين، الجمعة، باتجاه شارع الثورة، للمطالبة بإطلاق سراح القاضي السابق والمحامي أحمد صواب وجميع المعتقلين وسجناء الرأي.
وشارك بالمسيرة وفق التقديرات قرابة 3000 شخص ومن جميع الانتماءات السياسية يمينا ويسارا، وقد توحدوا جميعهم للمطالبة بسراح المعتقلين متمسكين برفع شعار "يسقط يسقط النظام.. يسقط يسقط قيس سعيد".
وجاءت المسيرة بدعوة من عائلة القاضي السابق أحمد صواب، بعد أيام على اعتقاله وإيداعه السجن، على خلفية تصريحات له تتعلق بملف "التآمر على أمن الدولة".
وقال محامي الدفاع سامي بن غازي: "تم تعيين موعد استنطاق ثان لصواب يوم الاثنين القادم، نحن نأمل ونطالب بسراحه؛ لأن الملف فارغ والمعركة الحقيقية اليوم معركة استقلال قضاء".
وأضاف في تصريح خاص لـ "عربي21"، أن "الملف لا يتضمن ما يدين منوبي والحركة التي قام بها رمزية، قمت بزيارته بالسجن وحالته النفسية جيدة جدا ووضعه الصحي مستقر، وهو يبعث برسالة يدعو فيها المواطنين إلى مساندته والوقوف إلى جانبه وكل المظلومين من جميع العائلات السياسية؛ لأنه يعدها معركة حقوق وحريات".
والاثنين الماضي، أمر قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، بالاحتفاظ بالمحامي أحمد صواب على ذمة بحث تحقيقي من أجل "جملة تهم إرهابية"، وذلك على خلفية "مقطع فيديو له بعد جلسة النظر في قضية "التآمر"، اعتبر تهديدا للقضاة.
وتتالت بيانات الإدانة والرفض لإيقاف أحمد صواب من أغلب الأحزاب الوطنية والمنظمات داخليا وخارجيا وحتى من شخصيات عالمية.
وكانت عائلة القاضي السابق والمحامي أحمد صواب قد أكدت إثر إيقافه والاحتفاظ به على ذمة التحقيق، أن ذلك كان "بقرار سياسي"؛ لأنه كشف للرأي العام حقيقة "التآمر"، معتبرين أن "السلطة فقدت عقلها" باعتقاله.
بدوره قال منجي صواب شقيق المحامي أحمد صواب؛ إن "هذا التحرك الاحتجاجي دعت إليه العائلة، والتنظيم كان من الأحزاب السياسية بيمينها ويسارها ووسطها، والمنظمات الوطنية".
وأضاف في تصريح خاص لـ "عربي21"، أنه "تم اختيار شعار لهذا التحرك، هو: أطلقوا سراح تونس.. أطلقوا سراح أحمد صواب، فمحاكمته هي محاكمة للحريات والحقوق ولحق التعبير، وهي محاكمة لتونس ولاستقلالية القضاء".
يشار إلى أن التحرك الاحتجاجي شهد مناوشات بين الأمن والمتظاهرين، الذين حاولوا تجاوز الحواجز التي تؤدي لمقر وزارة الداخلية، وقد تم منعهم من الاقتراب.
وشارك بالمسيرة وفق التقديرات قرابة 3000 شخص ومن جميع الانتماءات السياسية يمينا ويسارا، وقد توحدوا جميعهم للمطالبة بسراح المعتقلين متمسكين برفع شعار "يسقط يسقط النظام.. يسقط يسقط قيس سعيد".
وجاءت المسيرة بدعوة من عائلة القاضي السابق أحمد صواب، بعد أيام على اعتقاله وإيداعه السجن، على خلفية تصريحات له تتعلق بملف "التآمر على أمن الدولة".
اظهار أخبار متعلقة
وقال محامي الدفاع سامي بن غازي: "تم تعيين موعد استنطاق ثان لصواب يوم الاثنين القادم، نحن نأمل ونطالب بسراحه؛ لأن الملف فارغ والمعركة الحقيقية اليوم معركة استقلال قضاء".
وأضاف في تصريح خاص لـ "عربي21"، أن "الملف لا يتضمن ما يدين منوبي والحركة التي قام بها رمزية، قمت بزيارته بالسجن وحالته النفسية جيدة جدا ووضعه الصحي مستقر، وهو يبعث برسالة يدعو فيها المواطنين إلى مساندته والوقوف إلى جانبه وكل المظلومين من جميع العائلات السياسية؛ لأنه يعدها معركة حقوق وحريات".
والاثنين الماضي، أمر قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، بالاحتفاظ بالمحامي أحمد صواب على ذمة بحث تحقيقي من أجل "جملة تهم إرهابية"، وذلك على خلفية "مقطع فيديو له بعد جلسة النظر في قضية "التآمر"، اعتبر تهديدا للقضاة.
وتتالت بيانات الإدانة والرفض لإيقاف أحمد صواب من أغلب الأحزاب الوطنية والمنظمات داخليا وخارجيا وحتى من شخصيات عالمية.
إظهار أخبار متعلقة
وكانت عائلة القاضي السابق والمحامي أحمد صواب قد أكدت إثر إيقافه والاحتفاظ به على ذمة التحقيق، أن ذلك كان "بقرار سياسي"؛ لأنه كشف للرأي العام حقيقة "التآمر"، معتبرين أن "السلطة فقدت عقلها" باعتقاله.
بدوره قال منجي صواب شقيق المحامي أحمد صواب؛ إن "هذا التحرك الاحتجاجي دعت إليه العائلة، والتنظيم كان من الأحزاب السياسية بيمينها ويسارها ووسطها، والمنظمات الوطنية".
وأضاف في تصريح خاص لـ "عربي21"، أنه "تم اختيار شعار لهذا التحرك، هو: أطلقوا سراح تونس.. أطلقوا سراح أحمد صواب، فمحاكمته هي محاكمة للحريات والحقوق ولحق التعبير، وهي محاكمة لتونس ولاستقلالية القضاء".
يشار إلى أن التحرك الاحتجاجي شهد مناوشات بين الأمن والمتظاهرين، الذين حاولوا تجاوز الحواجز التي تؤدي لمقر وزارة الداخلية، وقد تم منعهم من الاقتراب.
0