أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قتل شابة
فلسطينية عند مفرق بلدة حارس غربي سلفيت في الضفة الغربية، بزعم رشقها الجنود بالحجارة، ومحاولة تنفيذها عملية طعن.
واستشهدت الشابة الفلسطينية بعد تلقيها عدة رصاصات من جنود الاحتلال الذين تعمدوا قتلها.
ولاحقا، كشفت الهيئة العامة للشؤون المدنية أن الشهيدة هي أمانة إبراهيم محمد يعقوب (30 عاماً).
وفي سياق آخر، شهدت سلفيت جريمة إحراق صالة أفراح فلسطينية من قبل مجموعات من المستوطنين المتطرفين فجر الثلاثاء.
وأحرق المستوطنون صالة أفراح تقع في حقل للزيتون بأراضي بلدة بديا غربي سلفيت، وخطّوا شعارات باللغة العبرية.
وأتت النيران على الصالة المشيدة من الأخشاب (أكواخ وجلسات خارجية) وتحولت إلى رماد.
وقرب الموقع أقام مستوطنون بؤرة استيطانية رعوية قبل عدة سنوات، وعادة ما ينفذون هجمات بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم.
يأتي ذلك بينما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مخيمات وبلدات ومدن شمال الضفة الغربية منذ 21 كانون الثاني/ يناير الماضي.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 945 فلسطينيا، وإصابة قرابة الـ7 آلاف، واعتقال 15 ألفا و800، وفق معطيات فلسطينية رسمية.