أعلنت الحكومة الفنزويلية خفض أيام العمل الأسبوعية في القطاع العام إلى ثلاثة، بعد أن بدأ انخفاض منسوب المياه في البلاد بتهديد إنتاج الطاقة الكهرومائية.
وقالت الحكومة في بيان؛ إنه اعتبارا من الاثنين، ستتقلص نوبات العمل اليومية في القطاع العام إلى أربع ساعات ونصف تبدأ في الثامنة صباحا، على أن يقتصر العمل في المكاتب على ثلاثة أيام في الأسبوع، كما حضت المواطنين على توفير الطاقة في منازلهم.
إظهار أخبار متعلقة
وأفاد بيان حكومي: "نتيجة لحالة الطوارئ المناخية التي أدت إلى ارتفاع درجات الحرارة في جميع أنحاء العالم، نواجه حدثا مناخيا يؤثر على منسوب المياه في الخزانات التي تولد الطاقة الكهربائية في منطقة الأنديز".
ويتم إنتاج جزء كبير من
الكهرباء في
فنزويلا بواسطة محطات الطاقة الكهرومائية.
العام الماضي، أدى انقطاع التيار الكهربائي في فنزويلا، بما في ذلك العاصمة كراكاس، إلى غضب واسع، فيما عزته السلطات إلى "تخريب" و"محاولة انقلابية".
ويعد تقنين الكهرباء أمرا شائعا في فنزويلا، وقد حدثت انقطاعات متكررة وطويلة للتيار الكهربائي منذ عام 2019 أرجعتها الحكومة إلى أعمال تخريب.
وأحدث انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع، لمدة خمسة أيام في آذار/ مارس 2019 صدمة في فنزويلا، حيث استمرّ لفترة أطول في بعض المناطق.
وتشير الحكومة، بانتظام، إلى أن انقطاع الكهرباء تسبّب في عدد من الـ"هجمات" التي تدبّرها الولايات المتحدة والمعارضة للإطاحة بها. غير أن قادة المعارضة والعديد من المتخصصين، يرون أن ذلك "نتيجة قلّة الاستثمار وسوء إدارة القطاع الصناعي الذي تدهور مع الأزمة الاقتصادية".