سياسة عربية

نتنياهو يتحدث عن "نزع السلاح" جنوب سوريا.. وكاتس: سنركز على المجتمع الدرزي

قال نتنياهو: "نطالب بإخلاء جنوب سوريا من القوات العسكرية للنظام الجديد بشكل كامل"- إكس
قال نتنياهو: "نطالب بإخلاء جنوب سوريا من القوات العسكرية للنظام الجديد بشكل كامل"- إكس
تحدث رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، عن مسألة نزع السلاح في جنوب سوريا، فيما أكد وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنهم لن يسمحوا بالتمركز والتواجد في المنطقة الأمنية بالجنوب السوري.

وقال نتنياهو في تصريحات صحفية، إن "إسرائيل ستطالب بنزع سلاح الجيش السوري في جنوب سوريا، ولن تتسامح مع أي تهديد للمجتمع الدرزي".

وتابع قائلا: "نطالب بإخلاء جنوب سوريا من القوات العسكرية للنظام الجديد بشكل كامل".

من جانبه، ذكر وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن "جيشه لن يسمح بالتمركز والتواجد في المنطقة الأمنية في جنوب سوريا، من هنا وحتى دمشق، وسنتعامل مع أي تهديد".

اظهار أخبار متعلقة


ولفت كاتس إلى أنهم "سيعززون العلاقات مع المجتمعات الصديقة في المنطقة، مع التركيز على المجتمع الدرزي"، على حد وصفه.

وأردف قائلا: "الطائفة الدرزية تُعد طائفة شقيقة لإخواننا الدروز، الذين يقاتلون معنا في دولة إسرائيل، ونحن ملتزمون بتمكينهم من الحفاظ على صلتهم بأقاربهم وشركائهم في تاريخ الطائفة الدرزية العريقة".

وكشفت صحيفة "واشنطن بوست"، مؤخرا، أن "إسرائيل" تبني مواقع استيطانية وقواعد في المنطقة منزوعة السلاح في سوريا.

وأضافت أنه تحليلًا لصور الأقمار الصناعية، فإن "إسرائيل" تبني قاعدتين عسكريتين ومشروعا لثالث في المنطقة منزوعة السلاح في سوريا والتي دخلتها عقب سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول/ ديسمبر 2024.

وأشارت الصحيفة إلى أن "إسرائيل" أنشأت قواعد مراقبة متقدمة في موقعين جديدين للبناء، يقعان ضمن ما كان حتى وقت قريب أراضي يسيطر عليها الجيش السوري، وهما: قاعدة في جباتا الخشب تم تطويرها بشكل كامل لتوفير رؤية أفضل لجنود الاحتلال.

اظهار أخبار متعلقة



والقاعدة في الجنوب تبدو قيد الإنشاء، إلا أنها تتمتع بوصول أفضل إلى شبكة الطرق في المنطقة.

وأكدت الصحيفة أن المباني والمركبات الإسرائيلية تشير إلى وجود طويل الأمد، وليس كما تدعي إسرائيل أنه مؤقت.

ونقلت الصحيفة عن رئيس بلدية جباتا الخشب محمد مريود، قوله إن الإسرائيليين يبنون قواعد عسكرية.

وأضاف أن الجرافات الإسرائيلية دمرت أشجار الفاكهة في القرية وأشجارا أخرى تقع في جزء من محمية طبيعية من أجل بناء البؤرة الاستيطانية بالقرب من جباتا الخشب، وقال: "أخبرناهم أننا نعتبر هذا احتلالا".

وتتحرك القوات الإسرائيلية ذهابا وإيابا في المنطقة العازلة التي تبلغ مساحتها 90 ميلا مربعا، والتي من المفترض أن تكون منزوعة السلاح وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار في 1974 بين "إسرائيل" وسوريا.

وتظهر صور الأقمار الصناعية طريقًا جديدًا يقع على بعد حوالي 10 أميال جنوبي مدينة القنيطرة، ويمتد من خط الحدود إلى قمة تل بالقرب من قرية كودانا، ما يوفر للقوات الإسرائيلية نقطة مراقبة جديدة.

التعليقات (0)

خبر عاجل