حقوق وحريات

مقتل قيادي بارز في القاعدة بغارة أمريكية في اليمن.. واستهداف متواصل للتنظيم

أودت الحرب الدائرة في اليمن بحياة 377 ألف شخص- جيتي
أودت الحرب الدائرة في اليمن بحياة 377 ألف شخص- جيتي
قالت وكالة أنباء روسيا "ريا نوفوستي"؛ إنّ "قياديّا بارزا في تنظيم "القاعدة"، سعودي الجنسية، قد قُتل بقصف جوي يعتقد أنه أمريكي، استهدف محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن".

وأوضحت الوكالة، نقلا عن مصدر، أنّ: "القيادي المعروف بلقب: أبو محمد الهذلي المكي، قُتل يوم الأربعاء، بغارة جوية نفّذتها طائرة من دون طيار أمريكية، استهدفت معقلا للتنظيم، موجود في منطقة المصِّينعة بمديرية الصعيد، جنوب مدينة عتق مركز محافظة شبوة".

وتابعت أنّ: "استهدافه تم عقب مقتل أمير الحرب في التنظيم، المعروف بلقب أبي علي الديسي، وهو الذي كان يشغل أمير ولاية قيفة، بغارة أمريكية في محافظة شبوة".

وبحسب الوكالة الروسية، فإن: "الغارات الأمريكية تأتي بعد أيام من مقتل عنصر في التنظيم يدعى أبو يوسف المحمدي، إثر انفجار دراجة نارية مفخخة في منطقة الصمدة بمديرية الوادي شرق مدينة مأرب".

إظهار أخبار متعلقة


بدورها، نقلت وكالة "سبوتنيك" عن مصدر في السلطة المحلية بحضرموت، بأن "طائرة أمريكية بدون طيار شنت غارة على سيارة تقل عنصرا من القاعدة في منطقة جول القراشم قرب مفرق غيل بن يمين، شمال شرقي مدينة المكلا مركز محافظة حضرموت".

وأشار المصدر نفسه، بحسب الوكالة، إلى أنّ: "الغارة قد أسفرت عن احتراق السيارة بمن فيها دون كشف هويته، مضيفا أن "الطائرة ظلت محلقة بكثافة في سماء مناطق مديريات وادي حضرموت، فيما يبدو أنها كانت تتعقب السيارة قبل أن تقصفها بصورة مباشرة".

تجدر الإشارة إلى أن السلطات اليمنية كانت قد أعلنت في 16 تشرين الأول/ أكتوبر 2022 عن إحباط مخطط لتنظيم "القاعدة" كان: "يستهدف تفجير منشآت خدمية وعسكرية وأمنية، بينها البنك المركزي ومقر السلطة المحلية، والقبض على خلية مكونة من 5 عناصر بينهم قيادي من الصف الأول".

وتعيش مناطق عدة في اليمن على إيقاع حضور عناصر تنظيم "القاعدة" من بينها مدن وادي حضرموت، وهو ما دعا الجيش اليمني وقوات التحالف العربي إلى تنفيذ عدد من العمليات العسكرية على معاقل التنظيم؛ بغية ما يوصف بـ"تطهير تلك المناطق من عناصره".

إظهار أخبار متعلقة


إلى ذلك، أودت الحرب الدائرة في اليمن، بحياة 377 ألف شخص، وذلك حتى أواخر عام 2021، فيما ألحقت خسائر تراكمية كُبرى بالاقتصاد اليمني، تقدر بـ 126 مليار دولار.

ووفقا لتقارير الأمم المتحدة، فإن ما يُناهز 80 في المئة من السكان اليمنيين البالغ عددهم نحو 35 مليون نسمة، قد باتوا بحاجة ماسّة إلى المساعدات الإنسانية.
التعليقات (0)

خبر عاجل