هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن المبعوث الأمريكي توم باراك عن توصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس السوري أحمد الشرع إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بدعم أمريكي.
تقارير عن دخول مقاتلي العشائر إلى بعض أحياء مدينة السويداء.
ظاهر صالح يكتب: تأتي كلمة الرئيس الشرع في لحظة مفصلية لتُظهر تداخل المعارك المحلية والإقليمية في سوريا، وتُبين حجم التحديات التي تواجه الدولة السورية ما بعد الأزمة، وفي المقابل، تحاول "إسرائيل" فرض معادلة جديدة عبر سياسة القوة والتدخل في الشأن السوري، واستثمار كل توتر داخلي لتوسيع نفوذها وفرض معادلات جديدة على الأرض، وهي تدرك أن أي تفكك في البنية الداخلية السورية يُعد فرصة استراتيجية لا يمكن تفويتها لتحقيق هدفها المتمثل في تفكيك ما تبقى من وحدة سوريا الوطنية
طه الشريف يكتب: وجد نتنياهو في السويداء ضالته أيضا بتثبيت عدم الاستقرار للدولة السورية وحرمانها من الاستفادة من ثمرات الاتفاقيات الاقتصادية التي عقدتها مع عدد من الدول والمنظمات الدولية المعنية من باب أنه لا استثمار في وطن غير مستقر! وبجانب تحقيق مصالح الأمن القومي لبلاده، فقد جاءت ورقة دروز السويداء كإنقاذ لبنيامين نتنياهو شخصيا من جلسات محاكمته، حيث طالب محاميه بتأجيل الجلسات لخطورة التطورات في سوريا، وهو ما حمل المحكمة على الاستجابة الفورية
علقت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، على سؤال حول استمرار دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، وذلك على ضوء التوترات المتصاعدة في محافظة السويداء والعدوان الإسرائيلي..
قال المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية الجمعة إن قوات الأمن تستعد لإعادة الانتشار في مدينة السويداء ذات الأغلبية الدرزية لفض الاشتباكات بين الدروز والعشائر البدوية.
قالت الكاتبة الإسرائيلية، سمدار بيري، إن ولي عهد السعودية، محمد بن سلمان، وصف الرئيس السوري أحمد الشرع، بأنه غير ناضح، مشيرة إلى أن الرياض ليست في عجلة من أمرها لتقديم الدعم المالي لسوريا.
تقول الكاتبة: كل العلامات تدل على أن رحلة التعافي في سوريا طويلة، ووتيرتها مرتبطة بإخفاقات إسرائيل وتزعزع قوتها، وهو ارتباط لا تبني عليه الشعوب عزتها.
ضمن البيان تأكيد الدول المشاركة على: دعم أمن سوريا ووحدتها واستقرارها وسيادتها. رفض التدخلات الخارجية بجميع أشكالها، والترحيب بالاتفاق الذي أُنجز مؤخرًا لإنهاء الأزمة في محافظة السويداء.
تزامن طلب الهجري مع تصاعد العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية، حيث شنّ سلاح الجو الإسرائيلي أكثر من 160 غارة جوية خلال الساعات الماضية، استهدفت مواقع في السويداء ودرعا ودمشق وريفها، ما أسفر عن مقتل 3 مدنيين وإصابة 34 آخرين، وفق وزارة الصحة السورية.
جاء الاتصال بين الرئيسين بعد تصاعد التوترات في الجنوب السوري، حيث دخلت وحدات من الجيش السوري إلى محافظة السويداء الإثنين الماضي، في محاولة لاستعادة الأمن عقب اندلاع اشتباكات دامية بين مجموعات مسلحة من الدروز والبدو، أدّت إلى سقوط عشرات القتلى وتدهور الوضع الإنساني والأمني في المنطقة.
الرئيس السوري يتهم دولة الاحتلال الإسرائيلي بتفكيك سوريا، بينما تكشف تقارير عن مفاوضات سرية بين الطرفين في باكو.
سحبت السلطات السورية قواتها من محافظة السويداء، معلنة تكليف فصائل درزية محلية ورجال دين بحفظ الأمن، في خطوة قال الرئيس الشرع إنها تهدف لتفادي حرب واسعة مع إسرائيل وحماية وحدة البلاد، وجاءت عقب وساطة دولية ووقف لإطلاق النار تضمّن تشكيل لجنة مراقبة مشتركة.
تأتي الإدانات بالتزامن مع توتر أمني واسع تشهده محافظتا السويداء ودرعا جنوبي البلاد، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي شن غارات جوية، بذريعة "نزع السلاح من الجنوب" و"حماية المكوّن الدرزي"، وهي ذرائع رفضها قادة الطائفة مراراً، مؤكدين تمسكهم بوحدة سوريا ورفضهم لأي تدخل خارجي.
قال وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الأربعاء، إن على الحكومة السورية أن تدع الدروز وشأنهم وأن تسحب قواتها من مدينة السويداء في جنوب سوريا.