هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دعا محتجون ليبيون إلى التصعيد ومواصلة التظاهر إلى أن تتنحى جميع النخب الحاكمة عن السلطة، بعد أن بلغت التجمعات في معظم المدن الرئيسية أمس الجمعة ذروتها باقتحام حشد مبنى البرلمان وإحراق أجزاء منه.
قالت صحيفة عبرية، إن أجهزة الأمن الإسرائيلية مطالبة بإعادة تقييم الأوضاع و احتساب المسار من جديد، بشأن الأحداث التي وقعت مؤخرا وخاصة في المسجد الأقصى المبارك.
لا يستبعد جيش الاحتلال شن عملية عسكرية في قطاع غزة، على ضوء التصعيد الأخير، وعمليات القصف التي نفذها طيران الاحتلال، ورد الفصائل بإطلاق صواريخ صوب مستوطنات إسرائيلية.
الوضع في فلسطين على شفا حرب ما لم يتراجع الكيان الصهيوني، وهو في كل الأحوال أخذ يصعّد المقاومة والانتفاضات في القدس ومناطق الـ48، والضفة الغربية. أما في قطاع غزة فالأصبع على الزناد.
كلما خيم الليل وحلك الظلام على الأمة واشتدت العتمة ويئس أبناؤها، بزغ الفجر من القدس وأضاء بنوره على الأمة كلها ونزع ما في صدور أبنائها من يأس وإحباط وليبعث فيها الأمل واليقين بالنصر..
القدس والضفة الغربية وكل الأراضي الفلسطينية تغلي فوق صفيح ساخن، وإسرائيل ـ كما يقال في اللغة الشعبية ـ "على كفِّ عفريت" بعد سلسلة هجمات وطعن ودهس وإطلاق نار أسقطت وما زالت تسقط عشرات القتلى والجرحى من المستوطنين الصهاينة..
لا يملّ المرء من تَكرار وصف الفلسطينيين بالشجعان المذهلين، والممسكين على قضيتهم بقبضة من حديد لا تتراخى لحظة، رغم أنهم يمسكون لهباً لا دَعَة فيه، لا يضرهم مَن خذلهم، ولا ينجرّوا وراء الغَاوِين، يؤمنون بحقهم وعدالة قضيتهم، ولا يفرّطون..
أفصح الشعب الفلسطيني في كل مواجهة ضد سياسات الاحتلال، عن صراحته المعهودة وإصراره على إفشال مخططات العدوان، وعن استعداده لتقديم الغالي والنفيس لهذا الغرض..
في الوقت الذي تواجه فيه دولة الاحتلال تصاعد الأحداث في القدس المحتلة، وتنامي عمليات المقاومة في الضفة الغربية، والداخل المحتل، تتوجه الأنظار الإسرائيلية الى قطاع غزة، والخشية من الانضمام لهذه الموجة من المواجهة الدائرة..
ردّ أبو زيد المقرئ الإدريسي، المفكر الإسلامي والقيادي بحزب العدالة والتنمية، على كل الادعاءات المبررة للانخراط في مسار التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، ومنها تخفيف الضغط عن فلسطين، قائلا: "إن الذي رأيناه ونراه أنّ الانتهاك والظلم والعدوان زاد بعد التطبيع ولم ينقص".
انتقد الاتحاد الدولي للحقوقيين (UHUB) بشدة، إقدام عشرات المستوطنين الإسرائيليين على اقتحام المسجد الأقصى، والتعدي على المصلين داخله، معتبرا ذلك جرائم يعاقب عليها القانون الدولي..
هل نحن على أبواب انتفاضة ثالثة؟ لا سيما أن الخسارات الفلسطينية تتلاحق، وتزداد الأمور تعقيدا وتشابكا، والعجز الرسمي الفلسطيني والعربي بات يشكل أسوأ مشهد ممكن، ما سيعجل بالانفجار، وسيغير ـ إلى حد ما ـ في الخريطة السياسية..
على الرغم من استخدام العنف المفرط واستمرار الوحشية الصهيونية، واعتقال وسقوط مئات الفلسطينيين بين قتل وجريح.. لم نسمع صوت السيد بلينكن الذي تحدث عن "جلب الهدوء"، لم يستنكر أو يطلب تخفيف وطأة العدوان على الفلسطينيين..
تجدد التصعيد بين المغرب والجزائر خلال الفترة الأخيرة على خلفية إعلان موريتانيا عن مقتل مواطنين موريتانيين في منطقة تقع على حدودها مع الصحراء الغربية، في 13 نيسان/ أبريل الجاري..
بإمكان إسرائيل دعوة كل القادة العرب لمساعدتها في مساعيها لقمع المقاومة الفلسطينية، لكن ليس هنالك ما يعزز الاعتقاد بأن الفلسطينيين سيتوقفون عن المقاومة طالما بقي الاستعمار الاستيطاني الصهيوني جاثما على صدورهم.
منذ أشهر كانت هناك تحذيرات من احتمال انفجار الأوضاع بسبب تزامن شهر رمضان مع أعياد الفصح اليهودية، وسعي جماعات المعبد واليمين الصهيوني للتصعيد باتجاه إيجاد حقائق وممارسات جديدة على الأرض، بحيث تتحول إلى "حقوق مكتسبة"، وكان من أبرز مظاهرها الدعوة إلى ذبح قرابين في ساحات المسجد الأقصى.