هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تظاهر آلاف الموريتانيين، الثلاثاء، بمدينة نواذيبو شمال غربي البلاد، تنديدا بتجويع الاحتلال لسكان غزة واستمرار حرب الإبادة بالقطاع.
ساري عرابي يكتب: الدول العربية والإسلامية مدانة ابتداء، لأسباب كثيرة، ولكن يجب القول إنّها هي اليوم التي توفّر الشروط الموضوعية الأهمّ لاستمرار الإبادة والتجويع واستطالة الشرّ الإسرائيلي، ليس لأنّها تفقد القدرة، ولكن لأنّها تفقد الإرادة، بعضها لاعتبارات سياسية ضيقة متعلقة بأنظمتها، وبعضها لأنّها لم تتعود أن تكون مبادرة وذات شأن في مواجهة إسرائيل، وبعضها لأنّها لا ترى في إسرائيل أيّ خطر، بل الخطر في أن تتوقف المهمة الإسرائيلية في غزّة قبل القضاء على حماس وبقية فصائل المقاومة
وجه رئيس أركان الاحتلال رسالة إلى قادة الموساد والجيش والشاباك، لتحذيرهم من جرائم الحرب التي ترتكب بغزة عبر المجازر وأعمال هدم بيوت أهل غزة.
وصل قطاع غزة إلى أسوأ مراحل المؤشر العالمي للجوع، بفعل عملية التجويع التي يمارسها الاحتلال بحق السكان.
قالت وزارة الصحة في غزة، إن حالات الإعياء الشديد جراء عملية التجويع في قطاع غزة، الواصلة للمستشفيات غير مسبوقة وخطر الموت المحتم يحدق بالمئات.
خرجت مسيرات جماهيرية حاشدة، مساء السبت، في مناطق عدة بالضفة الغربية، تنديدا بحرب التجويع الإسرائيلية في قطاع غزة، واستمرار الإبادة الجماعية منذ أكثر من 21 شهراً..
تفاعل نشطاء مع دعوات الإضراب والنزول للشوارع تضامنا مع أهالي قطاع غزة، ورفضاً لسياسة التجويع التي بلغت مستويات خطيرة وغير مسبوقة، تزامنا مع حرب الإبادة الوحشية والمجازر الدموية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من 21 شهراً..
يأتي قرار المنع في سياق سياسة أوسع تهدف إلى تحييد المؤسسات الأممية والشهود الدوليين الذين يوثقون جرائم الحرب والانتهاكات المتواصلة بحق السكان المدنيين، وسط تحذيرات من تفريغ غزة من الوجود الأممي، ما يُعقد جهود الإغاثة ويُضعف المراقبة الدولية.
أصدرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بيانًا عاجلًا دعت فيه إلى حراك شعبي عالمي تضامني يبدأ يوم الأحد 20 تموز/يوليو 2025، لمناهضة ما وصفته بـ"حرب الإبادة والتجويع الممنهجة" التي يتعرض لها أكثر من مليوني فلسطيني، مطالبة الشعوب العربية والإسلامية والأحرار حول العالم بالتحرك العاجل لوقف الانتهاكات ودعم صمود المدنيين في القطاع المحاصر.
استهجن الناطق باسم كتائب القسام، صمت قادة الأمة وعلمائها، على الإبادة والتجويع بقطاع غزة.
تشير الصور الفضائية ومقاطع الفيديو الموثقة، التي استعرضتها فايننشال تايمز، إلى أن النظام الجديد لم يخفف من المعاناة بل فاقمها، إذ تحوّلت خرائط المؤسسة المنشورة عبر فيسبوك إلى إشارات غير موثوقة، تُعلن غالباً عن فتح المراكز في منتصف الليل، ولا تمنح سوى دقائق محدودة للمتابعة قبل أن يُعلن إغلاقها مجددا.
أكد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية الدكتور خليل دقران أن 360 من الطواقم الطبية تعرضوا للاعتقال منذ بداية حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة. وقال الدقران :”إن الاحتلال يفرض قيودا مشددة على الأسرى بشكل عام وعلى الأسرى من الطواقم الطبية بشكل خاص، حيث يعيشون ظروفا مأساوية صعبة للغاية في المعتقلات الإسرائيلية”.
أوقف مستوطنون شاحنات مساعدات قادمة من الأردن إلى غزة، لزيادة تجويع الفلسطينيين في القطاع.
أمرت الحكومة السويسرية اليوم، بحل ما يعرف باسم "مؤسسة غزة الإنسانية"، ومقرها جنيف، والتي أنشأتها الولايات المتحدة بالتعاون مع الاحتلال، وباتت مصيدة لقتل الفلسطينين المجوعين في قطاع غزة.
كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أمس الأربعاء، أن "آلية المساعدات" التي يديرها الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة بعيداً عن إشراف الأمم المتحدة، تسببت خلال شهر واحد في استشهاد 549 فلسطينياً وإصابة 4,066 آخرين، بنيران الجيش الإسرائيلي.