هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دعا أدباء ومثقفون بريطانيون إلى فرض عقوبات على "إسرائيل" إذا لم تمتثل إلى مطالبات وقف إطلاق النار فورا.
نزار السهلي يكتب: في جرائم الإبادة الاسرائيلية المستمرة في غزة، هناك مضمون مختلف تماما عما سبق من شواهد الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، فهي غير مسبوقة في وحشيتها وتدميرها الهائل وبهذا الحجم على المساحة والجغرافيا والبشر لبلوغ الحد الفظيع وغير المنتهي
ساري عرابي يكتب: بعدما تجلّى الظلم التاريخي بنحو فاحش وغير مسبوق بحرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، فإنّه وبدلا من الالتفات إلى فلسطين، بوصفها محورا صالحا لتشييد مشروع كوني لمواجهة اختلال العالم، فقد تمكن الإسرائيلي، بلا أدنى كابح من الاستمرار 18 شهرا، حتى الآن، في حرق أكثر من مليوني فلسطيني وتجويعهم في مساحة مغلقة
أحمد عويدات يكتب: المواقف الأوروبية على أهميتها تمثل أول الغيث، إلا أنها تفتقد إلى الفاعلية؛ لأن نتنياهو المتغطرس لا يأبه للمجتمع الدولي ولا للهيئات الدولية ولا لقراراتها، ولا يحترم العلاقات مع الدول، فإقدام جنود الاحتلال على إطلاق النار في جنين على الدبلوماسيين الأوروبيين والآخرين الأجانب إنما هو إطلاق النار على المجتمع الدولي برمته وعلى رأسها أوروبا، وهي رسالة من الدولة المارقة إليها بعد اتخاذ هذه المواقف الأخيرة
حسن أبو هنيّة يكتب: مقاربة البيت الأبيض في عهد دونالد ترامب للحرب في غزة فتشهد تحوّلا نوعيا في الخيال الإمبراطوري، بخلاف إدارة بايدن التي حاولت شكليا فرض حدود على السلوك الإسرائيلي بفعل ضغوط داخلية وتوازنات دولية، لكن الإدارة الأمريكية في عهد ترامب أقلّ اهتماما بمسائل القانون الدولي والاعتبارات الإنسانية، وأكثر ميلا لترك "إسرائيل" تدير الملف الفلسطيني وفق مصالحها المباشرة
محمد عماد صابر يكتب: المواقف الغربية أكثر وضوحا في التناقض، فالدول التي تصدر يوميا بيانات "قلق" و"دعوات للتهدئة"، هي ذاتها التي تبيع السلاح، وتوفر الغطاء السياسي في الأمم المتحدة، وتمنع صدور قرارات دولية ملزمة. هذا الصمت ليس بريئا، هو مشاركة فعلية في الجريمة، عبر التسليح والدعم السياسي والاقتصادي والدبلوماسي
إذا كان قتل اثنين من موظفى السفارة الأمريكية فى واشنطن عملا إرهابيا ومعاديا للسامية ولليهود، فما هو المفترض أن يحدث حينما تقوم دولة بقتل أكثر من ٥٠ ألف فلسطيني.
ما زال ممكناً للعرب أن يفعلوا أو حتى أن يتخذوا موقفا من شأنه أن يجبر نتنياهو وما يمثله من يمين متطرف، يقف ضده نصف المجتمع الإسرائيلي نفسه،
غازي دحمان يكتب: أثار هذا التحول قلق المستوى السياسي الإسرائيلي بكل تياراته وأجنحته، ما دفع أصواتا من هذا المستوى إلى التنديد بسياسات حكومة نتنياهو
ي مواجهة كارثة إنسانية غير مسبوقة في قطاع غزة، أطلق عشرات البرلمانيين من مختلف أنحاء العالم، من بينهم شخصيات بارزة من بريطانيا، أوروبا، سويسرا، أمريكا اللاتينية، والعالم العربي، نداءً عاجلًا يدعو إلى وقف استخدام التجويع كسلاح حرب، وفتح المعابر فورًا لإيصال المساعدات الإنسانية، مؤكدين أن الصمت الدولي لم يعد مقبولًا في ظل مجاعة تفتك بالأطفال والمدنيين، مطالبين المجتمع الدولي، وعلى رأسه مصر والاتحاد الأوروبي، بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية قبل فوات الأوان.
لا يعد هذا هو التصريح الأول لعضو مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الجمهوري، راندي فاين، فقد كانت للنائب تصريحات سابقة دعا فيها إلى إغراق قطاع غزة بالدماء.
حذّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من أنّ سياسة التهجير القسري التي تنفذها إسرائيل في قطاع غزة بلغت مرحلة مفصلية تمهّد لما وصفه بـ"الطرد الجماعي المنظّم"، كاشفًا أن قوات الاحتلال أصدرت 35 أمر تهجير منذ مطلع العام الجاري فقط، أثّرت بشكل مباشر على أكثر من مليون فلسطيني، في تطبيق عملي صريح لخطة الترحيل المعروفة بـ"خطة ترامب"، التي أعاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تبنيها مؤخرًا كشرطٍ معلن لإنهاء العدوان المستمر، ما يؤكد ـ بحسب المرصد ـ أن ما يجري لا يستهدف فصيلًا مسلحًا بل الوجود الفلسطيني بأكمله.
كشفت أحدث البيانات الإحصائية الصادرة عن حجم التبادل التجاري بين الاحتلال الإسرائيلي والاتحاد الأوروبي خلال العام الماضي 2024، حيث سجلت المبادلات التجارية بين الطرفين مستوى قياسياً بلغ 42.6 مليار يورو (ما يعادل 48.1 مليار دولار)٬ وهو ما بات محل مراجعة بعد ممارسة الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
أصدر المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج يوم الأربعاء 21 أيار/مايو 2025 بيانًا رسميًا رحّب فيه بالتحركات الأوروبية الأخيرة المنددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي، داعيًا إلى تحويل هذه المواقف إلى خطوات عملية توقف الإبادة الجماعية وتفك الحصار المفروض على القطاع منذ ما يقارب 600 يوم.
لؤي صوالحة يكتب: إذا كان العدو يتفاخر بأن هذه العملية ستكون "حاسمة"، فإن الحقيقة أنها ستكون امتدادا لمجزرة بدأت منذ عقود، وبلغت ذروتها في الشهور الأخيرة. ما تريده إسرائيل من "عربات جدعون" ليس إنهاء المقاومة فقط، بل دفن الحلم الفلسطيني تحت الركام
وصفت العديد من المنظمات الحقوقية ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي في غزة بالإبادة الجماعية الممنهجة٬ والتطهير العرقي٬ إلا أن الطبيب الإسرائيلي الذي يشارك في الإبادة في غزة مع جيش الاحتلال٬ وصف ما يقوم به بأنه يندرج ضمن "الطب الوقائي".