هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت مواقع عبرية، إن جندي جديدا ممن شاركوا في الإبادة بغزة، أقدم على الانتحار، ليصل الرقم إلى 20 منذ بداية العام
أكدت مصر رفضها القاطع لأي مخططات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مجددة التزامها بخطة عربية لإعادة إعمار القطاع دون تهجير السكان، وذلك خلال استقبال وزير الخارجية المصري وفدًا من مجلس الشيوخ الأمريكي لمناقشة الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة وجهود وقف إطلاق النار، في خطوة تعكس حرص القاهرة على حماية الحقوق الفلسطينية وضمان أن تشمل أي جهود إعادة إعمار القطاع دعم السكان المحليين والحفاظ على كرامتهم، بعيدًا عن المخططات الدولية التي تستهدف تغيير تركيبة القطاع الديمغرافية.
أصدرت حركة المقاومة الإسلامية – حماس، اليوم الاثنين، بيانًا صحفيًا أكدت فيه أن قرار الجمعية الدولية لعلماء الإبادة الجماعية (IAGS) الذي يثبت ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي جريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، يمثل توثيقًا قانونيًا جديدًا يضاف إلى سلسلة من التقارير الدولية الموثقة، مشيرةً إلى أن تقاعس المجتمع الدولي عن اتخاذ إجراءات عاجلة ضد جرائم الاحتلال يفاقم معاناة الفلسطينيين ويشكل إخفاقًا خطيرًا في حماية الإنسانية والسلم والأمن الدوليين، مطالبةً بوقف فوري لهذه الجرائم ومحاسبة قادة الاحتلال لضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
بينما يقترب الاحتلال الإسرائيلي من انتخابات مقررة في تشرين الأول/ أكتوبر 2026، تشير استطلاعات الرأي إلى تراجع شعبية نتنياهو بشكل كبير، مع توقعات بخسارته. ومع ذلك، يراهن على إضعاف المعارضة المتشرذمة وتفككها لمنع تشكيل بديل سياسي متماسك.
ليس هناك جريمة كاملة، إذ لا بد أن يترك المجرم، مهما أوتي من خبث ودهاء، أثرًا يدل عليه، هكذا يقول أهل النظر. لكن الإحصاءات الجنائية تقول إن نسبة المجرمين الهاربين في الإحصاءات الجنائية في المدن الغربية، حيث ترتفع نسبة الجرائم، لا تزال مرتفعة، وذلك بسبب أخطاء المحققين، والرشوة، والفساد، وكثرة الجرائم وليس ذكاء المجرمين.
كشفت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على الفلسطينيين في قطاع غزّة ما تبعها من استطالة إسرائيلية عدوانية في الإقليم، عن استبانة إسرائيل على حقيقتها بعد نزع الأسطورة عنها، وهي حقيقة ممتدة..
أكدت النيابة العامة الفدرالية في سويسرا تسلّمها شكوى جنائية ضد مؤسسة Gaza Humanitarian Foundation وعدد من مسؤوليها، في خطوة وُصفت بالمهمة ضمن مسار قضائي حساس يتابعه الاتحاد الدولي للحقوقيين من مقره في جنيف، بحسب ما كشفه المحامي مبارك المطوع، نائب رئيس الاتحاد. وتواجه المؤسسة، الناشطة في المجال الإغاثي، اتهامات خطيرة باستغلال المساعدات الإنسانية والإضرار بالمستفيدين، في حين لم يصدر عنها أي تعليق رسمي حتى الآن، فيما تبقى الكلمة الفصل بيد القضاء السويسري.
منذ وعد بلفور عام 1917 الذي شرعن اغتصاب فلسطين، إلى صفقات السلاح الحديثة، لم تتوقف بريطانيا عن لعب دور العرّاب في مأساة الفلسطينيين. الحكومة البريطانية تدرك جيدًا أنها بتمويلها ودعمها العسكري تُصبح شريكًا في الجرائم وفق القانون الدولي، لكنها تمضي في هذا الطريق، متجاوزة كل الاعتبارات الإنسانية والقانونية، لتثبت أن مصالحها الاستراتيجية أهم عندها من دماء آلاف الأطفال والنساء الذين يقتلون يوميًا في غزة.
لم تتوقف شهادة الطبيب الأمريكي عند هذه الجريمة، بل أكد في شهادة سابقة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب عمليات قتل عمد للأطفال برصاص قناصته. وقال: "لم أشاهد في حياتي أطفالًا مقطّعين ومصابين كما رأيت في قطاع غزة. لقد قُتلوا عمدًا بنيران القناصة، ولدينا مستندات تثبت ذلك".
حامد أبو العز يكتب: وراء هذه الأفعال، يختبئ مشروع أكبر وأعمق من مجرد ردٍّ عسكري على خصم سياسي. المشروع واضح: تصفية القضية الفلسطينية، لا كعنوان سياسي فقط، بل كوجود بشري وجغرافي وثقافي. ما يحدث في غزة اليوم هو الفصل الأول في خطة أشمل لتهجير السكان، ثم ابتلاع الأرض، ودمجها في جسد الدولة العبرية
أحمد عويدات يكتب: إنه الموت الأخلاقي والإنساني والديني للبشرية، وموت كل الشرائع؛ إلا شريعة الغاب، وسحق القوي للضعيف، وشريعة "سلام القوة" الأمريكي الصنع والتصدير، وشريعة الإذلال والاستسلام، وشريعة العنجهية والاستعلاء على مخلوقات الله، وكأن هؤلاء خُلقوا من نار، ومن عارضهم اتّهِمَ بأنه معادٍ للسامية، وكأن السامية تبيح لهم هذا الإجرام، وهذه الإبادة الممنهجة والمهندسة لتهجير أهل غزة، ودفن القضية
أشار الرئيس الفنزويلي إلى أن محكمة العدل الدولية أيضاً "عاجزة" عن التصدي لهذه المجازر، مؤكداً أن الأطفال يُقتلون يومياً بالتجويع والقصف، بينما يتعرض الصحفيون للاستهداف المباشر، معبراً عن أمله في إصلاح هذه المؤسسات ضمن "النظام العالمي الجديد".
جوزيف مسعد يكتب: انكشاف السياسات الإسرائيلية الإبادية للرأي العام العالمي صار سيفا مسلطا على رقاب مؤيدي إسرائيل الغربيين المتشبثين بها، وأضحى مصدر قلق حقيقي لديهم من أن إسرائيل، بهذه السياسات المنفلتة، قد تواجه مصيرا مشابها لمصير الجزائر الفرنسية. وما يزيد وطأة هذا القلق هو تحذير نتنياهو نفسه، الذي لم يفتر منذ عقد من الزمن عن التعبير عن خشيته من أن إسرائيل قد لا تتمكن من الصمود لتبلغ عيد ميلادها المئة
علّق موقع "إكس" مؤقتًا حساب خدمة الذكاء الاصطناعي "غروك" بعد نشره تدوينة اتهم فيها الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة بارتكاب إبادة جماعية في غزة، مستندًا إلى تقارير أممية وحقوقية، قبل أن يُعاد تفعيله لاحقًا ويصف التعليق بأنه "خطأ داخلي". لاحقًا عدّل "غروك" موقفه، معتبرًا أن ما يجري قد يشكل جرائم حرب محتملة لكن لا يرقى حاليًا لوصف "الإبادة الجماعية المثبتة".
ساري عرابي يكتب: تأتي سياسة قتل الصحفيين الفلسطينيين في قلب السياسة الاستعمارية الإسرائيلية عموما، والإبادية خصوصا، وذلك لأنّ الاستعمار الصهيوني في جوهره تأسس على النفي
نزار السهلي يكتب: كل ما تبقى من جعبة المؤسسة الصهيونية حاليا بالنسبة لغزة، تنظيف مسرح الجريمة وحرق الأدلة قبل أن يتاح للمحاكم الدولية والمؤرخين فحص الخيوط الدالة والهائلة لإدانة إسرائيل، فإسرائيل دمرت 97 في المئة من أبنية غزة إلى جانب المستشفيات والجامعات والبنى التحتية، وهذا المستوى من الدمار كان بتخطيط صهيوني وتنسيق لسياسة إبادة جماعية متعمدة في غزة