هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
فاز زاك بولانسكي بمنصب زعيم حزب الخضر في إنجلترا وويلز، في تصويت أعضاء الحزب، ليقود مرحلة جديدة تركز على حركة "الشعبية البيئية"، وتعتمد على خطاب أكثر حضورًا إعلاميًا وتصادمًا، في محاولة لتعزيز نفوذ الحزب وجذب قاعدة أوسع من الناخبين الشباب والمهتمين بالقضايا البيئية والاجتماعية.
للشيخ عبد السلام ياسين معاناة كبيرة داخل الزاوية البوتشيشية حكا فصولها بلغة ناعمة وراقية في كتابه: "الإسلام بين الدعوة والدولة"، وأيضا في كتب أخرى، فقد كانت علاقته بشيخ الزاوية العباس، علاقة الشيخ بالمريد، وقد أقر عبد السلام ياسين أنه عرف الطريقة على يده، وبدأ السير إلى الله مع شيخه، حتى عاش التجربة الشخصية، التي توصف في الأدبيات الصوفية بالحال الدالة على لزوم الطريق، وحكا بتفصيل هذه التجربة، كما حكا طرفا من الخلاف بينه وبين الزاوية، لم يشأ أن يكشف عن بؤرته، فلفت الانتباه إلى جوانب من الفساد فيها، وبعدها عن طريق الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتحولها إلى تكايا للجمود والتكلس، وخدمة السلطة.
انتخبت الجمعية العمومية لمؤسسة مؤتمر فلسطينيي أوروبا، خلال اجتماعها السنوي المنعقد في الأول من حزيران/ يونيو 2025، قيادة جديدة للمؤتمر للسنوات الأربع المقبلة، وسط مشاركة تمثيلية واسعة شملت قرابة 60 مندوباً عن 30 مؤسسة فلسطينية موزعة على مختلف دول القارة الأوروبية.
عندما تدلهم عليك الخطوب كما هي اليوم على النظام المصري برمته، لا الرئيس السيسي فحسب، على المؤمن أن يراجع حساباته ويتوب إلى الله لعل العواصف تنجلي، لا أن يجترح النظام مناورات قد تودي به وهو يخاصم أعتى قوتين تحالف معهما دهرا. أعني بالتوبة رد المظالم إلى أهلها وطلب الصفح من الضحايا، وما أكثرهم في مصر المحروسة!
محمد صالح البدراني يكتب: القائد لا يولد قائدا، وليس القائد من أمسك بموقع قيادي نتيجة صدفة أو خلل أو اضطراب، بل القائد من عنده بطبعه مرتكزات من سمات القيادة وينميها ويربط السمات الأخرى بالعلم، والعلم تجربة
محمد صالح البدراني يكتب: ما يقوم به ترامب ليس سياسة، ولا يضع نظرية أو معيارا اقتصاديا، وإنما هو تعامل مبني على نرجسية شخصية، واستخدام قوة الولايات المتحدة لطموح يبدو شخصيا، وكأنها ممارسته لتلفزيون الواقع، فهو لا يرى إلا أنه ممنوح سلطة يستطيع بها تحقيق رؤيته تجاه الآخرين، وربما فوزه هو تكليف إلهي لعمل ما يعتقد، بغض النظر عن رؤية الآخرين.
محمد صالح البدراني يكتب: مسؤولية الدولة مسؤولية تنظيمية وتمتلك المؤسسات والقوة، لكن هذا لا يعفي المجتمع من الحفاظ على البيئة من حيث مسارات الحياة المتعددة، فالمال مال عام، والنهضة تتم بتعاون الجميع، والنظم تبنى ولا تفرض.
نتنياهو ليس من الرجال الذين يتحملون، بشهامة، مسؤولية عن أخطاء ارتكبوها، أو تسببوا بها. فهو لا يملك الشجاعة التي يفترض بالقائد التحلي بها، ولا تتوفر فيه سمة تغليب أيّة مصلحة عامة للكيان على مصلحته الشخصية، إذ يتعارضان. بل هو من نوع "القادة" الذين يضحون بالدماء..
في التاريخ القديم يوجد الكثير من القصص الحقيقية التي يقوم بها حاكم ما بالتخلص من مجموعة من القادة بعد دعوتهم إلى مأدبة أو اجتماع. الفارق الوحيد أنّ الحاكم كان يجاهر بفعلته حينها كي ينشر الذعر في قلوب خصومه وأعدائه، لكن الآن يتم كتمان هذا الأمر..
ها أنا أغادر المسؤوليات الحزبية لأخوض تجارب جديدة، وأنا في سن الثلاثة والستين، بشعور كبير بالرضا، والشعور بالحرية والهوامش الواسعة لاستكمال المسيرة وأهداف أخرى كبيرة، ويبدو أن الحياة ستكون جميلة ونافعة وممتعة إن شاء الله تعالى. اللهم آمين..
صلاح عبد الحق إذن شخصية مطروحة من قبل المرشد في سياق خلاف تنظيمي وانشقاق معروف، وهو خلافات الإخوان سنة 2015 وما بعدها، وبقية الأسماء المذكورة ليست محبة للقيام بهذا العبء، لعدة أسباب، لا يتسع المقام لذكرها.
استكثر التنويريون فرحة المسلمين بانتصار طالبان، فقد اشمأزّوا من انتصار أفقر دولة في الأرض على أغنى دولة في الأرض، وعدّوا الانتصار فشلًا لأنه رفضٌ للحداثة، انتصر الأفغان بالشباشب والبنادق القديمة على جند الحضارة الأمريكية وعسكر النيتو، الذين يوزّعون حضارتهم على الشعوب عبر الدخانين دخان الطائرات ودخان
قصر عمر التجربة الحزبية التي قضى عليها الانقلاب العسكري بعد عامين تقريبا من نجاح الثورة، لم تتح الفرصة للتقييم، سواء بالتزام الأحزاب الجديدة بقوانين الأحزاب "المدنية" وفكرة تداول السلطة، أو في قدرتها على الاستقلال عن رحمها الأم، الجماعة الدينية،
بقي الشيخ رائد صلاح يشغل منصب رئيس الحركة الإسلامية (الجناح الشمالي) منذ انقسام الحركة سنة 1996 إلى يومنا هذا، ويتولى منصب نائب رئيس الحركة الشيخ كمال الخطيب، أما منصب رئاسة الحركة الإسلامية (الجناح الجنوبي) فتعاقب عليه منذ حادثة الانقسام كل من إبراهيم عبد الله صرصور (1998 ـ 2010)، وحماد أبو دعابس
تأسست حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بداية ثمانينيات القرن الماضي، على يد الراحل الدكتور فتحي الشقافي، وظل قائدا وأمينا عاما لها حتى اغتاله الموساد الإسرائيلي في مالطا بتاريخ 26 تشرين الأول (أكتوبر)، تشرين أول 1995، أثناء عودته من زيارة لليبيا،
على الرغم من كل الصعوبات والتحديات التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الحركات الإسلامية في فلسطين، إلا إن تلك الحركات سواء ما كان منها في الضفة الغربية أو غزة أو الداخل الفلسطيني (48) تمكنت من إدارة شؤونها التنظيمية الداخلية بما يضمن لها استمرارية الوجود..