هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة الأمة بغزة، الدكتور عدنان أبو عامر، "وجود حالة من التوافق الضمني، بين الاحتلال الإسرائيلي ومصر والسلطة الفلسطينية والمجتمع الدولي، لعدم إنجاز ملف الإعمار بالسرعة المطلوبة"، مرجعا ذلك لمحاولة فرض "اشتراطات أمنية وعسكرية"، من أجل "ابتزاز حماس سياسيا وإرغامها بالقيام..
أشارت صحيفة "التايمز" إلى أن أهل غزة بدأوا يفقدون الثقة بحكومة الوحدة الوطنية، حيث قالت "في واحد من الشوارع، حيث تركت الحرب في الصيف الماضي العشرات من المواطنين دون مأوى، أنجزت حكومة الوحدة الوطنية شيئا واحدا، وهو إغضاب السكان بقراراتها".
حفاوتنا بانعقاد مؤتمر إعمار غزة. ينبغي ألا تصرفنا عن مضمون الكلام الذي قيل في المؤتمر. وفهم أنه المقابل الذي يتعين دفعه للإعمار المنشود. ذلك أن الإشارات التي عرضت لذلك المقابل لا توحي بالاطمئنان، وتفتح الباب للظن بأن رقبة المقاومة هي الثمن المطلوب لإتمام عملية الإعمار. صحيح أن أحدا لم يقلها صراحة، ل
منذ أن تم الإعلان عن اعتزام الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" بتسجيل زيارة لكلٍ من إسرائيل ومناطق السلطة الفلسطينية، فإنه لا ينبغي أن نوغل كثيراً في جدوى هذه الزيارة وإن كانت تجيء في أوقات أشد حساسية، كون نتائجها معلومة وغير مثيرة لنا للحظة واحدة..
قال مسؤول فلسطيني، إن السلطات الإسرائيلية ستسمح اليوم الثلاثاء، بتوريد مواد البناء لقطاع غزة، المحظور إدخالها منذ فرض الحصار الإسرائيلي قبل 7 سنوات.
عنوان المؤتمر هو إعمار غزة، ولكن هدفه الرئيسي على الأغلب الأعم هو اختراق غزة، ونزع سلاح المقاومة، وتمكين جماعة اوسلو والتزاماتها وترتيباتها من استرداد السيطرة والسلطة هناك، لتدير القطاع على غرار إدارتها للضفة الغربية، ادارة من الباطن لصالح اسرائيل وأمنها.
بدأ في القاهرة اليوم الأحد، مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة، بعد عدوان إسرائيلي استمر قرابة واحد وخمسين يوماً سقط فيه أكثر من ألفي شهيد، وتدمرت عشرات ألوف المنازل والأبنية.
قال رئيس حكومة الوفاق الفلسطينية رامي الحمد الله، إن حكومته ستباشر في إعادة إعمار قطاع غزة، وبناء ما دمرته الحرب الإسرائيلية الأخيرة.
قالت اللجنة الشعبية لرفع الحصار عن قطاع غزة إنّ إسرائيل لم تسمح بدخول أي من مواد البناء الثلاثاء، عبر معبر كرم أبو سالم، المنفذ التجاري الوحيد للقطاع.
قالت جامعة الدول العربية إن المبلغ المستهدف لإعادة إعمار قطاع غزة خلال مؤتمر الإعمار المقرر عقده في 12 أكتوبر - تشرين الأول الجاري في القاهرة يفوق خمسة مليارات دولار.
يتضح السلوك العدواني الممنهج الذي انتهجه الاحتلال الإسرائيلي في حربه الأخيرة على قطاع غزة والذي اعتبره اقتصاديون أنه "الأخطر" من خلال النظر إلى أنقاض أحد المصانع الكبرى الحديثة المدمرة بشكل كامل، والذي كان من المفترض افتتاحه في رمضان الماضي، ولكن استهداف الاحتلال المنظومة الأساسية الاقتصادية..
يشعر المقاولون في قطاع غزة، وأصحاب البيوت المُدمرة، بخيبة أمل كبيرة، بعد كشف وسائل الإعلام مؤخرا لخطة الأمم المتحدة في إدخال مواد البناء، للبدء في بناء وتعمير ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية الأخيرة.
حذّر ممثل اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط، توني بلير، من أنه "كلما طال الوقت في إعادة إعمار غزة، فإن الفلسطينيين والإسرائيليين قد يقتربون من جولة أخرى من العنف والصراع".
قال الرئيس التنفيذي للشركة الفلسطينية للخدمات التجارية لؤي قواس، إن دراسة أعدتها الشركة خلصت إلى أن عملية إعادة إعمار قطاع غزة تحتاج إلى عامين ونصف، لإعادة بناء ما تم تدميره فى القطاع، في حال لم تكن هنالك أية معوقات من الجانب الإسرائيلي.
قال محمد مصطفي نائب رئيس الوزراء ووزير الاقتصاد الفلسطيني، إن حكومة الوفاق الوطني وجهت الدعوة لأكثر من 80 دولة عربية وأجنبية من أجل المشاركة في مؤتمر إعادة إعمار غزة ، الذي سيعقد بالقاهرة، في الثاني عشر من الشهر القادم.
رفض نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، ربط عملية إعادة إعمار ما دمرته العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بنزع سلاح المقاومة الفلسطينية في القطاع.