هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يلاحق التعثر المصانع والشركات الإنتاجية المصرية منذ عام 2013، حيث توقف نحو 1624 مصنعا بشكل كلي و 625 بشكل جزئي، ما يكشف عمق الأزمة الاقتصادية جراء تدهور الوضعين السياسي والاقتصادي، وفقا لاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين
بعد استضافة مصر لقادة جبهة "البوليساريو" وإغضاب المغرب، وفي ظل التقارير الصحفية التي تتحدث عن إمداد نظام عبد الفتاح السيسي؛ الحوثييين الذين يواجهون السعودية بزوارق حربية، وتصويت القاهرة للقرار الروسي بخلاف الإجماع العربي، واتهام إثيوبيا لسلطات الانقلاب بدعم وتدريب جماعات مناهضة لأديس أبابا، يطرح مراقبون السؤال: إلى أين يأخذ السيسي مصر؟
تصاعدت في مصر النداءات الداعية للاحتشاد في الشوارع والميادين، يوم 11 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، للاحتجاج على تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، تحت اسم "ثورة الغلابة".
خلال أقل من عام، واجه المصريون عدة قرارات حكومية أو أزمات اقتصادية، ما تسببت بإضافة أعباء إضافية على المواطنين..
لم يكن اتهام وزارة الداخلية المصرية الإخوان المسلمين؛ بخلق مناخ تشاؤمي في البلاد؛ الاتهام الأول للتغطية على فشل نظام الانقلاب الاقتصادي والسياسي والأمني، حيث حمّل النظام عناصر الجماعة كوارث وأزمات عديدة، معلقا عليها أخطاءه المتكررة
أحاطت الأزمات بنظام قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي في مصر، منذ بداية عام 2016 وحتى الآن، فيما يتوقع المصريون مزيدا من الأزمات.
"ناكل إيه".. تساؤل طرحه المصريون، على قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، بعد خمس أزمات تعرضوا لها في عهده، ابتداء من غلاء الأسعار، وذبح لحوم الحمير، وضبط شحنات لحوم ودواجن وأسماك وأدوية فاسدة، مرورا باستيراد شحنات قمح مسرطنة، وانتهاء بأزمة حظر المنتجات الزراعية المصرية في ثمانية بلدان.
شهدت مصر منذ الانقلاب العسكري على الرئيس الشرعي محمد مرسي، قبل ثلاث سنوات، كوارث وأزمات أنهكت المصريين، تمثلت -بحسب مراقبين- في حوادث تحطم للطائرات، وقتل أجانب، وانتحار مواطنين، وغرق في نهر النيل، وزيادة في وتيرة أعمال العنف، وأحكام إعدام، ومجازر قتل وتصفية خارج إطار القانون للمعارضين.
إحدى عشرة قضية رأي عام هزت الشارع المصري، وكان لبعضها تأثير سلبي على حياة المصريين منذ ثورة يناير وحتي اليوم، لكن لا يعرف أحد ما وصلت إليه التحقيقات، فيما تتهم "الدولة العميقة" بإخفاء الحقائق.
نشرت صحيفة البايس الإسبانية تقريرا، تحدثت فيه عن تراجع شعبية عبد الفتاح السيسي في مصر، خلال الأشهر الأخيرة، لأسباب سياسية واقتصادية. واعتبرت أن مستقبل "العملاق العربي" (مصر) أصبح على المحك.
"سأقول لأولادي إنه كان لدينا هنا ذات مرة نيل، وكان لدينا دواء وغذاء، لكن كل ذلك ذهب مع السيسي"، كلمات قالها أحد النشطاء المصريين في سياق تفاعله مع هاشتاج "#هتقول_لولادك_إيه_عن_مصر"، حيث وصف المغردون عبر هذا الهاشتاج بعضا من خيبات الأمل التي يواجهها المصريون في ظل حكم العسكر.
بينما لم يتحقق أي من الوعود التي أطلقها قائد الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي، لا سيما في الجانب الاقتصادي، وهو ما يتسبب بـ"خيبة أمل" للمصريين تزداد يوما بعد يوم، فإن قلقا يبرز في إسرائيل على مصير الانقلاب بسبب الأزمات التي يواجهها.
يعد النظام الآن قادرا على الهجوم، وصار حديثه عن تحميل الإخوان المسؤولية ضربا من العبط الذي لم يعد ينطلي على أحد..
يهدد خروج الشركات الأجنبية من مصر بتقويض ثقة المستثمرين في مصر كدولة جاذبة للاستثمار، في ظل إعلان بعض المستثمرين عزمهم الخروج، أو التلويح بالخروج من السوق المصري.
رصد عدد من السياسيين والنشطاء توسع قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي في استخدام كلمات التهديد والوعيد، أو الإفلاس والضياع، أو الجوع والعطش، في خطاباته للمصريين، بعد أن كانت بين الأمل والنور، ومن "بكره تشوفوا مصر، إلى "أجيبلكم منين".
نشرت صحيفة "ميديا بار" الفرنسية تقريرا تحدثت فيه عن الفراغ السياسي الذي يعيشه لبنان منذ سنتين، وتفاقم الانقسامات الداخلية والأزمة الاجتماعية، في ظل تدفق اللاجئين، وتزايد التهديدات الأمنية القادمة من سوريا، والحرب بالوكالة التي تخوضها السعودية وإيران على الأراضي اللبنانية.