هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يطلُّ علينا "سيسي" بعينين زائغتين، وأنفاس متهدجة، لقد كان يركض، منذ سنوات يركض خلف هذا الكرسي، ويركض للحفاظ عليه، بل إنه قد ركض خمسين عاما ليفهم معنى الدولة
ما هو رصيد السيسي الذي يؤهله لخوض الانتخابات؟!
مصر هي التي تعاني من أزمة عميقة بكل نظامها الاجتماعي والسياسي، وكل البناء أصبح مشوها للغاية، واستمرار العبث بالحقائق لن يحل الأزمة وحتى لا يمكنه تأجيلها
نشرت صحيفة "غازيتا" الروسية تقريرا استعرضت فيه توقعات خبراء أفادوا أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ستكون خارج أولويات السياسة الخارجية الأمريكية، خاصة مع اقتراب سنة 2020. وعلى الرغم من أن أغلبهم اعتقد أن مصالح الولايات المتحدة ستجبرها على التركيز على آسيا بدلا من الشرق الأوسط، إلا أن الواقع أثب
للمرة الثانية خلال عامين ينعقد في بيروت "المؤتمر الحواري بين العرب والإيرانيين"، تحت عنوان: "نحو مستقبل مشترك - الأمن والاستقرار والتعاون"
التثفيل، والتسفيل متشابهان في اللفظ والمعنى، وإن كان التسفيل أقسى لفظاً وأنكى معنى، وسيخوض الشعب المصري عملية تثفيل، وينتظر أن يرسب خالد علي، وسامي عنان في أسفل عاصفة الفنجان الانتخابية، ويبقى السيسي فوق في أعلى هرم السرايا الصفراء التي تحكم مصر
هل يذهب المواطن لينتخب من حرمه من حريته وضيق عليه معيشته، وحيرته بشأن دور القوى الدولية والإقليمية بتحديد الشخص المطلوب الذي يحقق مصالحهم
اتسم العام الأول من حكم الرئيس ترامب بحدوث العديد من الإخفاقات والأزمات الداخلية وتعثر العديد من القرارات التي اتخذها وتصدى القضاء لبعضها..
للعام الثالث على التوالي، يعاني سكان صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين أوضاعا معيشية صعبة، إذ تضاعفت أسعار السلع الغذائية والسلع الأساسية والمشتقّات النفطية والغاز المنزلي وأجور النقل..
إن سنة 2018 حبلى بالأحداث التي قد نشهد ميلادها أو سقوطها إلى الأبد..
حادثة حلوان الأخيرة تحمل قدرا من هذه المأساة، وربما تعتبر تمثيلا متكاملا لهذا المشهد الغاضب التعس، وبعيدا عن الأقوال القطعية الدائمة التي تتحدث عن مسؤولية النظام عن كل الحوادث..
ليس من الصعب أن ترى الفزع في عيون المصريين، فقد وصل الحال بأن ما يسمى "الإرهاب" كان يهدد سيناء؛ واليوم أصبح يقتل المدنيين في الكنائس، ثم يتمشى بالبنادق الآلية في شوارع القاهرة، فتقابله مدرعة الشرطة فتهرب منه، ولا يجد في النهاية من يردعه سوى أهالي حلوان
نشرت صحيفة "الموندو" الإسبانية تقريرا تحدثت فيه عن الأزمات التي ستمتد إلى السنة القادمة، والتي تتلخص في الحصار، والجوع، والتطهير العرقي في العديد من بؤر التوتر في العالم، ناهيك عن انتهاء هذه السنة دون وضع نهاية لأي من الحروب المستعرة.
لم تحصل في سنة 2017، وعلى جميع المستويات أية تطورات إيجابية يمكن البناء عليها وتطويرها للأفضل في السنة القادمة
نجد في المحصلة النهائية أن الثوار والإخوان والتجار وربة المنزل وحسن مالك وحسني مبارك ومرسي، وجموع الشعب بكامله، هم المسؤولون عن وضع البلاد الحالي، وفقا للنظام وأذرعه، بينما السيسي لا يتحمل المسؤولية عن شيء!
نحن غارقون في الموت والخراب والقتل والعنف والدمار، والتجارب الإسلامية في الحكم والسياسة والإدارة لم تقدم الإجابات الشافية والمقنعة والنموذجية.