هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كتب جيمس زغبي: مثل كثير من الليبراليين «الصقور» من قبله، تجاوز رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير كافة الحدود، معتنقاً الجانب المظلم من فكر «المحافظين الجدد»، ويتضح ذلك جلياً عبر كلمته التي ألقاها الأسبوع الماضي في مقر تلفزيون وكالة أنباء «بلومبيرج» في لندن.
في خطاب سيلقيه رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير الأربعاء في لندن، سيوجه نداء للغرب كي يتناسى ما فعله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوكرانيا والتعاون معه في مواجهة "الإسلام الراديكالي".
كتب أدم ويثنال في الإندبندنت أن توني بلير اتهم بالنفاق بعد ما تبين أن مؤسسة خيرية متعددة الأديان مرتبطة به لها علاقات مع جماعة إسلامية وصفها توني بلير بأقذع الأوصاف.
اقترب عامل في مطعم "ترامشد" الشهير بلندن من رئيس وزراء بريطانيا الأسبق، توني بلير وهو يتناول طعام العشاء واضعا يده على كتفه قائلا له: "أنت معتقل".
لم يدرك الكثيرون مغزى ما قاله توني بلير في بداية ثورات الربيع العربي، من أن الغرب "سيدير التغييرات". كان تعبيره دقيقا للغاية ولم يكن إعلانا سياسيا أو إعلاميا على الطريقة العربية في التفاخر وإظهار ما ليس جديا. كان إعلانا عن خطة إستراتيجية.