هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قد تبدو الفكرة مثالية وصعبة، لكنها ممكنة بالأمل والعمل. مجرد محاولة جديدة، فاليأس أكثر خطورة من العقل الانهزامي والحسابات الواقعية. فالنظام العربي ينزلق بسرعة مخيفة من خطأ الفساد إلى خطيئة الخيانة العلنية، ولا بد من التحرك الشعبي حتى لا تلتحق الشعوب بخطايا الأنظمة
البداية تكون من الداخل، تكون بالتخلص من النظم وطريقة التفكير القائمة، وتولي قادة وطنيين زمام الأمور في بلداننا..
هناك شبه وحيد بينهما وهو الرقص: الأوثان القديمة والوثن المعاصر تتوصل بالرقص إلى الناس..
الواقع المصري يمثل مرتعا للفساد، بل وإدارته بصورة منظمة
هي استراتيجية أنتجت موجة من ثورات، فما بالنا بهذا التحالف والانتقال العلني لخندق المحتل وركوب طائراته ودباباته، والجهر بالعداء لقضية لا تتعلق بالشعب الفلسطيني وحده، بل تمس كل عربي حر بمعتقداته وتاريخه وحضارته، من المحيط للخليج، شاء الطاغية والمستبد والمحتل أم أبى؟!
يرتبط في الغالب ظهور أي قصة من هذا النوع مع تصاعد وتائر جرائم القمع الداخلي والتنكيل بالمجتمع الإماراتي، وحرمان معتقلي الرأي من أبسط الحقوق ومعاقبة عائلاتهم، واحتجاز عائلات أصحاب الرأي الإماراتيين الموجودين في الخارج..
التفجير الذي حصل في بيروت مسح بلمحة عين أثر العاصمة الأهم، والدمار الذي لحق بمدن عربية أخرى مسح حواضر وأوابد تاريخية..
وفق التحليل الذي قمنا ونقوم به، وتقدير موقف الربع الأول من القرن الحادي والعشرين، أمكننا رسم استراتيجية عامة لمقاومة المستبد، وطرحها لعموم المجتمع ليتحمل كل فرد، أو كل مجموعة وكل مؤسسة خاصة من مؤسسات المجتمع المدني المسؤولية في المشاركة في مشروع التحرر من الاستبداد..
بشكل عام المواطن العربي ذو حائط مائل عند الأنظمة الحاكمة، فهو منتقص الحقوق، وليس له أن يطالب بها، فالظروف استثنائية وغير ملائمة لمثل هذه الأنانية البغيضة، التي تجعلك أسير حقوقك وحاجياتك في وقت العسرة الوطنية..
إذا كانت شعارات القومية التي مضت رفعت شعارات التأميم من قبيل" نفط العرب للعرب"، فإن القومية الجديدة اتخذت شعارات تأميم غير معلنة أولها "دم العرب للعرب"
منظومة من المفاهيم التي تكاملت وتراكمت وتشكلت في ظل تعاقب أزمتي الاستعمار العسكري والاستبداد المحلي..
الاستبداد ومأسسة الظلم هما أصل كل الفساد الأخلاقي والاجتماعي والاقتصادي والسياسي، ولذلك جاءت مقاومة الاستبداد واجبا منطقيا ودينيا وعلميا، والتخلف عن مقاومته نقص في الحصانة والحراسة الاجتماعية للدين والانتماء الوطني، بل والمروءة
ثمة أهمية في فهم تنظيم الأسد لصفوف نوابه، خصوصاً بعد عملية الدمار الواسع التي ألحقها بالشعب السوري وبنيانه المختلف، ولتحقيق المتوخى منها لستر حقائق مفضوحة ومتعرية تماماً لا يصلح معها استئناف الظهور بمظهر إدارة عملية انتخابية من خلال سيرك تضليلي..
نظن أن أزمات فيروس كورونا كشفت أزمات فيروسات الاستبداد العولمي والطغيان الداخلي، وفضحت كثيرا من هذا الذي نرى ضمن حالة عنصرية متصاعدة حتى داخل البلد الواحد