هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
محمود أبو هلال يكتب: بعد أكثر من مئة عام على وعد بلفور، أعلن ترامب رئيس القوة العظمى في العالم حاليا، عن خطَّته أو أفكاره لتهجير الفلسطينيين إلى دول الجوار. مقترحات أو أفكار ترامب، هي نفسها التي ظهرت في فترة رئاسته الأولى وسميت "صفقة القرن"، التي تضمنت خططا لإعادة ترسيم الحدود وتهجير الفلسطينيين، الأمر الذي لا يدع مجالا للشك بأن الخُطَّة هي استراتيجية وليست ردة فعل على الطوفان
نزار السهلي يكتب: كلما تأخر لجم إسرائيل يكون الثمن أكبر، والحديث عن مشاريع خطيرة ومنعطفات أخطر تواجه قضية العرب المركزية لم يعد مجرد تهيؤات
كرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، دعواته لتهجير أهالي قطاع غزة خلال استقباله للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في البيت الأبيض.
حمزة زوبع يكتب: نتنياهو أدرك أنه قد هُزم شر هزيمة، لذا لجأ إلى صديقه في البيت الأبيض وبكى بين يديه
يرى المحلل الإسرائيلي البارز تسفي هرئيل أن أفكار ترامب ونتنياهو حول غزة تغامر باتفاقيات السلام مع مصر والأردن.
ساري عرابي يكتب: لا جديد جوهريّا في تصريحات نتنياهو، إلا أنّها جاءت من رأس الكيان، وهو الرأس الذي حصّل اتفاقيات التطبيع مع عدد من الدول العربية، وعلاوة على ذلك لم تكن تصريحات أمثال بتسلئيل سموتريتش عن رؤية تياره بحتمية احتلال أراض من بلاد عربية أخرى لتثير ضغينة النظام الرسمي العربي، كان كل ذلك يجري وكأنّ شيئا لم يكن
أعرب وزير المالية الإسرائيلي المتطرف ورئيس حزب "الصهيونية الدينية"، بتسلئيل سموتريتش، عن دعمه لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي هدّد بـ"فتح الجحيم" يوم السبت المقبل إذا لم تقم حركة حماس بإطلاق سراح الأسرى في غزة بحلول الساعة 12 ظهرًا من ذلك اليوم..
أحمد عبد العزيز يكتب: معركة ترامب الكبرى والحقيقية، داخل أمريكا، وليس خارجها. وكل ما يفعله بشأن القضية الفلسطينية التي باتت محط اهتمام العالم بأسره، سيخدمه كثيرا في تنفيذ ما يسميها "إصلاحات هيكلية" في النظام الأمريكي العتيق، ومن الضروري للغاية، أن تتم هذه العملية التي يتوجس منها الشعب الأمريكي، والمؤسسات العتيدة على السواء، في ظل تغطية إعلامية "هزيلة" بالقدر الذي لا يفجر غضب الأمريكيين، وذلك بإغراق المنصات الإعلامية بسيل من التصريحات الصادمة، والمقلقة، والمستفزة التي لا تهم الأمريكي العادي
شريف أيمن يكتب: وجد ترامب أنْ لا عائق سيقف أمام جريمته المزمعة، فتجاهل السخط الشعبي تجاه الحكام العرب، وأمعن في إذلالهم، كما رفع نتنياهو السقف، وتحدث عن رشوة الغزيين الميسورين لمسؤولي الحدود المصريين ليخرجوا من القطاع، ودعا السلطات السعودية لاستقبال الفلسطينيين، لتبدأ ملامح الخطاب العربي في التغير
محمود النجار يكتب: يعتقد ترامب أو يتصور أن على العالم كله أن يخضع لرؤاه، وأن كلمته يجب أن تسمع وأن تعليماته وقراراته الهوجاء يجب أن تنفذ، ثم يحس بأنه أساء التقدير فيتراجع جزئيا أو كليا؛ مبررا ذلك بأسباب مضحكة كما حدث في ولايته الأولى حول صفقة القرن..
رصد تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" ردود فعل الشارع الأردني حيال مقترحات ترامب بخصوص تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
ظاهر صالح يكتب: يجب أن تتحول الإدانات الدولية لأدوات ضغط حقيقية لمحاسبة ترامب وحلفائه تزامنا مع منع تنفيذ هذه المخططات، وليس الاكتفاء بالاستنكار والإدانات، بل البناء عليها عبر تحركات سياسية ودبلوماسية مكثفة لعرقلة مخطط ترامب
تزامنت الرسالة مع زيارة وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إلى واشنطن حيث أجرى سلسلة من المحادثات مع المسؤولين الأمريكيين.
مأمون أبو عامر يكتب: المعركة التي نشهدها حول التهجير من غزة ليست المعركة الأساسية، وأن هذه الضجة مفتعلة لأنه بحسب التقديرات الإسرائيلية فإن التهجير من غزة ليس مسألة معقدة، وإن الهدف الإسرائيلي هو أبعد من ذلك. ففي الوقت الذي ينشغل الجميع في ضجيج معركة تهجير أهل غزة تجري عملية تهجير بشكل عملي في الضفة الغربية، وبصمت ومن بدون ضجيج سياسي، تتركز حاليا في مخيمات شمال الضفة الغربية وهي الهدف المركزي لعملية التهجير الذي تريده إسرائيل
أحمد عبد الحليم يكتب: ما جدوى أن تسعى المعارضة لاهثة لإعلان "اصطفافها" إلى جانب نظام دؤوب جدا في تعبيره عن احتقارها بكل شكل ممكن من الأشكال؟
بحري العرفاوي يكتب: السؤال ليس لماذا يخاطب ترامب الحكام العرب بهذه الطريقة، وإنما لماذا يجد الجرأة على احتقارهم وإهانتهم؟ ولماذا يُبدون نحوه تذللا وانكسارا؟