هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال ChatGPT: أعلن الجيش في مالي أن 149 جنديا قتلوا خلال 24 ساعة في هجمات منسقة نفذتها جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بالقاعدة، ويأتي الهجوم في ظل تصاعد العنف في منطقة الساحل بعد انسحاب قوات حفظ السلام وتراجع الدعم الدولي لمكافحة الإرهاب.
شهدت النيجر مجدداً هجوماً مسلحاً دامياً قرب منطقة "كومابانغو" لتعدين الذهب غربي البلاد، أسفر عن مقتل 20 مدنياً على يد مسلحين بالقرب من الحدود مع مالي وبوركينا فاسو، في حادثة تعكس استمرار تصاعد العنف في منطقة الساحل الإفريقي، حيث تنشط جماعات متطرفة تستهدف المدنيين وتفرض سيطرتها عبر الإرهاب والخطف ونهب الموارد، رغم جهود القوات المشتركة لدول الساحل لمكافحة هذه الجماعات.
أعلنت السلطات الانتقالية في مالي، مساء أمس الخميس، عن تنفيذ موجة جديدة من الاعتقالات شملت ضباطا كبارا في الجيش، إلى جانب مواطن فرنسي قالت إنه يعمل لصالح أجهزة الاستخبارات في بلاده، وذلك في إطار ما وصفته بـ"إحباط محاولة لزعزعة استقرار البلاد".
يُعد موسى مارا من الشخصيات السياسية القليلة في مالي التي عبّرت صراحة عن رفضها للقرارات الأخيرة التي اتخذتها السلطات العسكرية، ومنها حل الأحزاب السياسية، ومنح غويتا ولاية جديدة مدتها خمس سنوات قابلة للتجديد، دون تحديد موعد واضح للانتخابات.
"جبهة تحرير ماسينا" شنّت هجمات متزامنة على 7 قواعد عسكرية مالية، ما أسفر عن مقتل 80 مسلحًا واتهامات للحكومة المالية لدول بدعم الهجمات، بينما عززت السنغال وموريتانيا حدودهما.
وافق برلمان مالي المعين من الجيش على مشروع قانون، يمنح رئيس المجلس العسكري ولاية رئاسية جديدة من خمس سنوات قابلة للتجديد، ودون إجراء انتخابات..
منذ أكثر من 40 عاما، يواصل سكان إقليم أزواد بشمال مالي، صراعهم مع الحكومة المركزية في باماكو للمطالبة بالانفصال.
اندلعت صباح الجمعة أولى المواجهات المسلحة بين مقاتلي حركة الأزواد وقوات "الفيلق الإفريقي" المدعومة من روسيا، في منطقة كيدال شمال مالي، وذلك بعد أيام من انسحاب مجموعة "فاغنر" رسميا من البلاد، في تطور ميداني يعكس تصاعد التوتر بين الحركات الأزوادية والسلطات الانتقالية في باماكو، وسط اتهامات متبادلة بشأن دور التشكيلات الأجنبية والانتهاكات بحق المدنيين.
تتصدع التكتلات الأفريقية الرئيسية (إيكواس وإيكاس) بفعل انسحابات متتالية وصراع نفوذ دولي، ما يهدد التكامل الإقليمي ويُعمق الأزمات السياسية والأمنية بالقارة.
وصفت "جبهة تحرير أزواد" انسحاب "فاغنر" من مالي بأنه مسرحية إعلامية واستبدالها بـ"الفيلق الأفريقي" الروسي بنفس النهج، مؤكدة مواصلة كفاحها لتحرير إقليم أزواد.
في ظل تصاعد الهجمات المسلحة وانسحاب مجموعة "فاغنر" الروسية من مالي، دعت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" إلى إقامة "حكومة شرعية" تحكم بالشريعة الإسلامية، مهاجمة بشدة ما وصفته بـ"الاحتلال الروسي"، محذرة من تكرار التجربة السوفييتية في أفغانستان، فيما يتواصل تثبيت النفوذ الروسي عبر "فيلق إفريقيا" في دولة أنهكها الانقلاب العسكري والتدخلات الخارجية.
المجموعة الروسية نشرت مقطعا مصورا، أعلنت فيه "اكتمال مهمتها في مالي وانسحابها بعد أكثر من 3 سنوات" على وجودها في البلاد.
قالت جبهة تحرير أزواد (أبرز حركات الطوارق المسلحة في شمال مالي) إنها استهدفت الجيش المالي أمس بطائرات بدون طيار، وقتلت جنديين، وأصابت 13 آخرين بجراح، موضحة أن عملياتها جاءت ردا على ما وصفتها بالمجازر التي يرتكبها الجيش المالي ضد المدنيين.
أصدر المجلس العسكري الحاكم في مالي مرسومًا رئاسيًا يقضي بحل جميع الأحزاب السياسية والمنظمات ذات الطابع السياسي، ومنع اجتماعاتها، في خطوة مثيرة للجدل أثارت مخاوف المعارضة منذ أسابيع. القرار، الذي أُعلن عبر التلفزيون الرسمي، ألغى أيضًا الميثاق المنظم لعمل الأحزاب، وجاء بعد لقاء تشاوري قاطعه معظم المعارضين، واقترح تعيين الجنرال أسيمي غويتا رئيسًا للبلاد دون انتخابات. تأتي هذه الخطوة وسط انتقادات لعدم التزام المجلس العسكري بوعوده بنقل السلطة للمدنيين، في ظل أزمة أمنية واقتصادية خانقة تمر بها البلاد.
وافقت الحكومة المالية رسميا على مشروع قانون يقضي بإلغاء النظام الأساسي الذي يحكم الأحزاب السياسي في البلاد، وذلك في أولى محطات تطبيق توصيات المشاورات التي نظمها المجلس العسكري.
يعتبر محمود ديكو من أبرز الشخصيات الدينية القادرة على حشد الجماهير، وهو معارض للعسكر الذين استولوا على السلطة في انقلاب عسكري..