هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تعقد حركة النهضة التونسية، السبت، اجتماعا في مدينة الحمامات شرق البلاد، لمجلس الشورى الخاص بها، حول مرشحها للانتخابات الرئاسية المقبلة..
يثير دفع حركة النهضة التونسية لزعيمها راشد الغنوشي إلى الانتخابات التشريعية، تساؤلات حول أسباب قرارها، وتكهنات بشأن ترشيحه لرئاسة البرلمان، المنصب الذي تعد صلاحياته أوسع من رئاسة الجمهورية..
تعتبر هذه من الحالات النادرة التي يتجرأ فيها بعض الأعضاء بنشر انتقادات جريئة وعلنية، بعيدا عن الانضباط الذي طبع به الجميع خلال الأزمات السابقة. ماذا حصل؟
قال المتحدث باسم حركة "النهضة" التونسية، عماد الخميري، السبت، إن الحركة صادقت على ترشيح رئيسها، راشد الغنوشي، على رأس قائمة "توتس 1" (العاصمة)، للانتخابات التشريعية، في 6 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.
وجهت قيادات في حركة النهضة التونسية انتقادات واتهامات للمكتب التنفيذي ورئيسه راشد الغنوشي بـ"الانحياز" لدوائره المقربة و"عدم احترام إرادة كبار الناخبين" بعد نتائج الانتخابات الداخلية..
في أجواء الحرية، وبعد الانتقال من مرحلة الجماعة إلى مرحلة الحزب ومن مجال الحركة إلى مجال الدولة، هل ما زال "الاختلاف" أو حتى "الانشقاق" محظورا، أو يمثل كارثة داخل الأحزاب الإسلامية؟
قالت وكالة رويترز إن حافظ السبسي، نجل الرئيس التونسي كشف اليوم الإثنين، أن رئيس الجمهورية قايد السبسي تماثل للشفاء، وهو بصحة جيدة ستمكنه من الرجوع ومزاولة عمله في قصر قرطاج كالمعتاد الأسبوع الجاري.
في ظل الوضع الصحي غير المستقر للرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي، وخشية من حصول شغور بالكرسي الرئاسي، دعت حركة النهضة لتعديل قانوني يحل أزمة غياب المحكمة الدستورية، والتي كان وجودها سيحل أمثال الإشكالات المرتقبة.
بر الزيارة أحدث جدلا كبيرا بين النخبة التونسية وبين قطاع واسع من نشطاء الفيسبوك، بين مفاخر بقوة حضور الغنوشي في الساحة الدولية وقوة حظوظ النهضة في المستقبل السياسي التونسي، وبين محتجين على الزيارة يرونها من غير اختصاص شخصية قيادية حزبية
دعت حركة "النهضة" التونسية فرنسا، باعتبارها شريكا مهما لتونس، إلى الإستثمار في الديمقراطية والإستقرار لأن في ذلك مصلحة للبلدين.
ما الذي جعل الباجي قائد السبسي يُعلن نهاية "التوافق" مع النهضة، رغم تأكيد كل قادتها تمسكهم به وإعلانهم عن علاقاتهم المميزة مع رئيس الجمهورية، مؤسس حزب النداء؟
أدى التوافق الذي قاده "الشيخان"- كما صار يطلق على السبسي والغنوشي في بعض وسائل الإعلام- إلى تمرير الدستور في المجلس التأسيسي وتشكيل حكومة تكنوقراط، ثم تطور عبر مشاركة النهضة "الرمزية" في حكومة حزب نداء تونس بعد فوزه في الانتخابات البرلمانية عام 2014.
لماذا توقف التوافق بين الشيخين وانقطع "حبل الود" بينهما؟ لماذا بدا المشهد كما لو أنه يرتد إلى ما قبل توافق 2013؟ لماذا عادت "الفواجع" إلى التناسل كما لو أننا بصدد إعادة "عجن" المشهد واستدعاء أجواء الاغتيالات السياسية زمن الترويكا؟ ما هي آفاق المسار الديمقراطي في تونس؟
نشرت مجلة "جون أفريك" الفرنسية، تقريرا سلطت فيه الضوء على اعتماد حزبي حركة النهضة، وتحيا تونس، السلاح الرقمي من أجل الوقوف في وجه ظاهرة الامتناع عن التصويت في الانتخابات.
أثارت عبارة "تأصيل الناشئة في هويتهم العربية الإسلامية" موجة جدل بين الكتل البرلمانية في تونس، في أعقاب مناقشة بنود مشروع "قانون المحاضن ورياض الأطفال"، ليتم إسقاط الفصل وإلغاء الجلسة، وسط اتهامات حادة بين النهضة وباقي الكتل البرلمانية.
تتصاعد عدة اتهامات لحركة "النهضة" في الآونة الاخيرة بتونس، في مقدمتها امتلاكها "جهاز سري ضالع في اغتيال كل من شكري بلعيد، ومحمد البراهمي، القياديين في الجبهة الشعبية (ائتلاف لأحزاب أقصى اليسار)".