هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الشارع العربي اليوم عيّنة حية جديرة بالقراءة والتحليل في موقفه المتباين من الانتخابات التركية عامة ومن فوز الرئيس أردوغان بشكل خاص. شغلت الانتخابات الرئاسية هناك وسائل التواصل الاجتماعي ومختلف المنصات الإعلامية الرسمية والخاصة بشكل يوحي بأنها تقع في بلد عربي ما..
المسألة لم تنتهِ بفوز الرئيس أردوغان لفترة جديدة، ولكنها بداية لعمل شاق يجب أن يسعى من خلاله الرئيس وكل معاونيه وداعميه لمواجهة المشكلة الاقتصادية، وإيجاد الحلول الناجعة لها، ومعالجة مشكلة الاستقطاب السياسي، الذي زاد من حِدة العنصرية في المجتمع التركي..
ماجد عزام يكتب: عاشت تركيا عرسا انتخابيا بهيجا تكرر مرتين، مؤكداً حقيقة الديمقراطية الراسخة في البلاد على عكس الضخّ في الإعلام الغربي طوال السنوات الماضية، وكما في أي نظام ديمقراطي امتلكت المعارضة كامل الحرية في تنظيم نفسها مؤسساتياً وسياسياً وإعلامياً، بما فيها تلك التي تتماهى أو تدافع علناً التنظيمات الإرهابية، بينما أعطى الشعب ثقته للرئيس والتحالف الداعم له وتفويضاً واضحاً للمضي قدماً في برنامجه السياسي والاقتصادي والاجتماعي الطموح
محمد القيق يكتب: هكذا تصنع أمريكا العقدة وتمنّ على العالم بأنها تسعى لحلها، وتطالب الضحية بوقف الاحتجاج والجلاد بضبط النفس
أميرة أبو الفتوح تكتب: لقد شهدت تركيا عرساً ديمقراطياً رائعاً، تنافس فيه مَن بأيديهم السلطة مع معارضيهم تحت سمع وبصر العالم أجمع، شارك فيه ما يقرب من 90 في المائة من أعداد الناخبين، وهي نسبة لا يوجد لها مثيل في أعرق الديمقراطيات الغربية
إسماعيل ياشا يكتب: هناك مرض مزمن يعاني منه حزب الشعب الجمهوري، ولا يمكن أن يفوز في الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية، حتى لو فاز في بعض المدن في الانتخابات المحلية لأسباب لا تخفى على المتابعين للشأن التركي؛ بينها التعالي على عموم الناخبين
أشرف دوابة يكتب: القوة الاقتصادية هي التحدي الآن أمام أردوغان، خاصة أن الغرب يعلم جيدا أنه لا يمكنه هزيمته عسكريا، فلجأ منذ سنين لحرب اقتصادية على تركيا ومعه ذيوله من بعض الدول العربية، التي حرص أردوغان قبل الانتخابات على تصفير المشاكل معها..
عزت النمر يكتب: كنا إلى وقت قريب نرى أن أتاتورك يحكم تركيا من قبره، ولكن بعد عقدين من حكم أردوغان يمكن القول إننا تجاوزنا هذه المقولة، بيد أننا وبعد الانتخابات الأخيرة يلزمنا أن نقول إن الرجل -أتاتورك- لا يزال إلى اليوم يحكم قريباً من نصف الشعب التركي..
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: كانت الانتخابات التركية ساحة ومساحة لاستعراضها، وكيف ساهمت الإنجازات الحقيقية في استمرار من يبشّر بالمئوية في منصبه، خاصة وأنها حقيقية ومعبّرة عن الناس ولصالحهم وتقوم بها شركات مدنية محترفة، وهي بعيدة عن "بيزنس العسكر في مصر"
حشد مقال في "واشنطن بوست" للصحفي إيشان ثارور تصريحات لمنتقدي أردوغان حذروا فيها من أوقات عصيبة قادمة.
قالت مجلة "إيكونوميست" إن المعارضة التركية كان لديها أفضل فرصة للفوز لكن فوز أردوغان أنهى جميع الشائعات عن نهاية الزعيم التركي
أعطت ولاية بايبورت الصغيرة أعلى أصوات للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، فماذا تعرف عنها؟
قالت صحيفة "لوموند" إن الرئيس التركي منح دول الشرق الأوسط اتقرارا في الوضع الإقليمي بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية لولاية ثالثة حتى عام 2028.
أحمد الذايدي يكتب: كانت الانتخابات التركية مليئة بالدروس للعرب والمسلمين، كما بعثت بالعديد من الرسائل للغرب الذي حاول جاهدا إسقاط الرئيس أردوغان وإعادة تركيا إلى بيت الطاعة؛ لتعود دولة هامشية وظيفتها الوحيدة خدمة المشروع الغربي. لعل من أهم الدروس المستفادة من التجربة الديمقراطية التركية هي احترام الجميع لنتائج الصناديق، مما جعل تركيا في مصاف الديمقراطيات التي ارتضت أن تحسم معاركها السياسية في صناديق الاقتراع
محمود النجار يكتب: استعدّت محافل ومنتديات ومراكز إعلامية كبرى للاحتفال بنهاية أردوغان؛ فقد أعلنت معظم دول أوروبا موقفها المعادي لأردوغان بشكل مباشر أو غير مباشر، باستثناء الولايات المتحدة التي وقفت على الحياد في انتظار النتائج، لتعلن بعد ذلك رغبتها في التعاون مع أردوغان..