هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
إنّ انعكاسات الفقر فتّاكة على المجتمع، وهو من أكبر أسباب تراجع الطمأنينة والسكون بين المواطنين، وبسببه تزداد نسبة المشاكل العائليّة، وترتفع معدّلات الأمراض، والجريمة المنظّمة، وتتنامى تجارة الأعضاء البشريّة، وتعاطي المخدّرات والاتّجار بها، وغير ذلك من الجرائم غير المألوفة سابقاً
لم يعد الوضع في لبنان موضوعاً يختلف عليه أحد، فالانهيار قد وقع وبات الارتطام الكبير مسألة وقتٍ لا أكثر
أصبح مركز رئاسة الجمهورية ساعي بريد بسبب ضعف ميشال عون وتبعيته فهو ليس صانع القرار
حذرت صحيفة إسرائيلية، من الوضع الذي وصل إليه رئيس الحكومة المتهم بالفساد بنيامين نتنياهو، الذي يدرك خطورة وضعه السياسي والشخصي..
ثمة معركة كبرى يجب أن تُفتح لإعلاء شأن الثوابت والقِيَم الوطنية والقومية والدينية والثورية العليا، مقابل الانحطاط الفكري والسياسي الذي يجعل المصلحة الضيقة للفرد فوق قِيَم المجتمع والوطن والأمة
هاجم رئيس وزراء االحتلال الإسرائيلي، النيابة العامة، متهما إياها تنفيذ "محاولة انقلاب" ضده.
المستبد لسان حاله يقول: الهدف من الديمقراطية هو تحقيق إنجازات للمواطن.. وأنا أنجز.. فلماذا تطالبون بالديمقراطية؟
دعا الرئيس اللبناني ميشال عون، السبت، إلى تسمية "الفاسدين" في لبنان، وعدم التستر عليهم.
رغم أنها تعرف جيدا أنها لن تتمكن في نهاية الأمر من استئصال سرطان الفساد السياسي الذي ينخر في لبنان، ويضرب عميقا في آخر مفاصل الدولة اللبنانية، فإن الإدارة الفرنسية تواصل الدفع في اتجاه انتشال هذا البلد من الغرق والدمار.
طالما هنالك استمرار لحالة التعتيم والإقصاء ونشر الاعتقالات السياسية بين من ينتقد سياسات النظام المصري، فلا يمكن بأي حال من الأحوال ترقب نهاية محتملة أو حتى حصر للكوارث في كافة مناحي الحياة
لي كصحفي مع قناة السويس قصة عاصفة في بداية تسعينيات القرن الماضي، دامت ما يقرب من عام على صفحات جريدة الشعب المصرية، أقوى صحف المعارضة في ذلك الوقت وأكثرها جسارة في مواجهة الفساد، يومها خضت صراعا صحفيا مريرا ضد الفساد المفزع في مشاريعها الكبرى
أسبوع صعب مر على المصريين كان عنوانه الفشل، والإهمال، والفساد الذي بات أهم ما يميز نظام عبد الفتاح السيسي في السنوات الأخيرة
إن مصر لا تعاني من كوارث متتالية.. بل تعيش في ظل كارثة واحدة منذ خمسينيات القرن الماضي.. كارثة حكم العسكر.. كارثة الاستبداد.. ولا حل إلا بعلاج هذه الكارثة، وحينها ستنتهي كل الكوارث..
مفتاح الحل في حكومة لا ترضي هذا ولا ذاك، إنما حكومة تبعث الثقة في الداخل المتعب والخارج.
هذا السكوت دفع ثمنه المواطن، فالوضع لم يعد يحتمل، فالفساد استشرى، وزاد القمع من قبل المليشيات على مرأى القوى الأمنية التي استغلت الثورة للمطالبة بزيادة مالية
في بلد هذا شأنه قد يكون البحث عن مخرج من الأزمة بوجود هذه الأطراف - الرافضة لأي مراجعات أو نقد ذاتي - ضربا من العبث، وقد لا يقل عبثا عن ذلك أن ننتظر منها أداء مختلفا يُفقدها علّة وجودها ذاتها، أو أن ننتظر ظهور "كتلة تاريخية" تعيد هندسة المشهد العام على الأقل في المدى المنظور