هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دعا الرئيس التركي إلى الاستعداد لمواجهة عاصفة الزلازل التي تضرب المنطقة..
بشار الشلبي يكتب: مرحلة الكوارث قد تكون واحدة من حيث الظروف التي تتحرك فيها الأنشطة الدبلوماسية المختلفة، وإذا عدنا إلى تعريف الدبلوماسية فإنها شكل من أشكال التواصل بين طرفين أو دولتين لتحقيق تواصل وعلاقة تعود بالنفع عليهما، سواء من حيث تجنب مخاطر الحروب مثلا، أو كسب فوائد تعود على الطرفين بالنفع من ناحية أخرى
هادي الأحمد يكتب: انحسار إحساس الشعور الدافئ في داخل الجسد العربي بصورة عامة، يفتح الباب على مصراعيه مشرعا للأطماع وما أكثرها.
قاسم قصير يكتب: ما يجري من هزات وزلازل طبيعية وسياسية يجب أن يدفعنا جميعا للتفكير بعقل جديد ومقاربة جديدة للأوضاع، فهل تكون هذه الكوارث رسالة لنا للخروج من هذا المأزق وإعادة بناء أوطاننا ودولنا على أسس جديدة؟ أم إنها الإشارة إلى أن ما وصلنا إليه من أزمات هو نتيجة لممارستنا وأعمالنا، ونحن بحاجة لهزات أخرى تعيدنا إلى وضعنا الطبيعي كأمة واحدة لا تقف الحدود السياسية مانعا أمام توحد وتعاون شعوبها فيما بينها؟
محمّد خير موسى يكتب: في النكبات الكبيرة يجبُ أن يكون هدف الإغاثة؛ الإنسان والإنسان فحسب، مع الحفاظ على حرية وكرامة هذا الإنسان وهو يتلقى المساعدات..
منذر فؤاد يكتب: كارثة الزلزال لا شك في أنها مأساة عظيمة، لكنها لا شك حملت في طياتها رسالة بضرورة إعادة الاعتبار لقيمة الإنسان، انطلاقا من الرؤية الإسلامية الشاملة، وبعيدا عن التصنيفات البشرية الوضعية
أحمد عمر يكتب: اتفقت الفرقتان؛ الموالاة والمعارضة على قياس بشار بمكيال ريختر، والمقارنة قائمة على قدم وساق بين أعداد ضحايا زلزال قهرمان مرعش الأرضي، وزلزال الأسد السياسي، والفروق كبيرة، والاختلافات كثيرة
نادر فتوح يكتب: كارثة خلّفت وراءها ألاف الضحايا، وكذلك تركت ملايين الذكريات في نفوس من عاشوا وعايشوا تلك الأحداث، فليس من رأى كمن سمع!
حواس محمود يكتب: سيحاول النظام ما استطاع من إمكانات سياسية وإعلامية أن يلمّع من وجهه البشع، لكن كل مساحيق السياسة والتزييف لن تزيل سواد وجهه القبيح الذي قتل مليوناً وزج نصف مليون بالسجون وشرد نصف الشعب السوري في المنافي
هاني بشر يكتب: كان لصحوة الوعي بالصحة النفسية خلال السنوات الماضية أثر محمود لمسنا وجوده في الجهود الإغاثية الحالية التي وضعت الصحة النفسية للكبار والصغار الناجين من الزلزال ضمن أولوياتها..
محمد ثابت يكتب: خرج البعض معلنين أن الزلزال إنما حدث لخطأ وتقصير في جناب الله جرى على يدي المُتضررين، غير مراعين لحال الأخيرين وأنه ما نص ثابت الصحة في كامل الشريعة الغراء يفيد بهذا، إضافة إلى أن المنكوبين ما تزال قصصهم تثير الأسف والألم والمشاعر الإنسانية، خاصة أنه رغم التقدم العلمي الهائل في العالم فإنه ما من طريقة يقينية بعد لرصد قدوم الزلازل وبالتالي محاولة تجنبها
إسماعيل ياشا يكتب: الكارثة التي تعرضت لها تركيا كشفت أن المعارضة كانت تستعد لأي كارثة من أجل استغلالها ضد الحكومة. وبعد لحظات من وقوع الزلزال الأول، أطلقت المعارضة حملة واسعة لتحريض الشعب التركي ضد الحكومة؛ تتهمها بالإهمال والتقصير، بهدف تحويل آلام المنكوبين إلى أصوات لصالحها في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة
عوني بلال يكتب: يقال بأن الزلازلَ تُسّوي الأرض، ولا أعرف تعبيرا أكثر كذباً من هذا. لم يُسوِّ الزلزال الأخيرُ شيئا، بل زاد في تباين كل شيء، وعمّق الفوارق حيثما ضرب، وأكّد أن قوة الدولة تأتي لك بمشاعر أكثر ومعدات حفر أكبر. ليس الأمر وقْفاً على فارق المعونة بين جانبي الحدود، التركي والسوري، وإنما حتى ضمن الحدود الواحدة
محمود النجار يكتب: كان يفترض ألا يتم تسييس الكارثة؛ فالمسألة أولا وأخيرا تتعلق بإنسان يعيش فوق الأرض كغيره من البشر الذين يتعرضون لغضب الطبيعة في أي مكان من هذا الكوكب، لكن العالم كله صمت على معاناة السوريين
يظهر مؤشر قياس دولي أن الفلبين تقع على رأس الدول المهددة بالكوارث الطبيعية، في حين أن الصومال كانت على رأس الدول العربية المهددة تليها اليمن ثم مصر..