هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أثار النجم المغربي أشرف حكيمي، لاعب المنتخب الوطني ونادي باريس سان جيرمان، تفاعلًا واسعًا بين سكان مدينة القصر الكبير، بعد أن توقف فجأة بسيارته في أحد أحياء المدينة وانضم إلى مجموعة من الأطفال للعب كرة القدم في الشارع.
إسماعيل ياشا يكتب: هناك ظاهرة بدأت تنتشر في الآونة الأخيرة، وهي ارتكاب القاصرين جرائم مروعة، مثل الطعن بالسكين والقتل المتعمد بشكل جماعي. ويشكل هؤلاء أنفسهم شبكة إجرامية في بعض الأحيان، رغم صغر سنهم، ويتم استغلالهم وتوظيفهم في أحيان أخرى. بل إنهم في بعض الأحيان يتلقون دعما من أفراد أسرهم الذين هم أيضا متورطون في جرائم
أشار النواب إلى أنّه حتى تاريخ كتابة الرسالة، توفي 85 طفلاً على الأقل جوعًا، فيما أعلنت وزارة الصحة في غزة، أمس الثلاثاء، عن وفاة 303 فلسطينيين على الأقل، بينهم 117 طفلاً، نتيجة الحصار المستمر.
أعلنت الحكومة البريطانية عن بدء أول عملية لإجلاء عشرات الأطفال الفلسطينيين المصابين بأمراض وإصابات خطيرة من قطاع غزة
لم تتوقف شهادة الطبيب الأمريكي عند هذه الجريمة، بل أكد في شهادة سابقة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب عمليات قتل عمد للأطفال برصاص قناصته. وقال: "لم أشاهد في حياتي أطفالًا مقطّعين ومصابين كما رأيت في قطاع غزة. لقد قُتلوا عمدًا بنيران القناصة، ولدينا مستندات تثبت ذلك".
قالت مادونا في خطابها للبابا: "أطفال غزة هم أطفال العالم بأسره، وأنت الوحيد الذي يمكنه الوصول إليهم. نحتاج إلى فتح أبواب المساعدات الإنسانية بالكامل لإنقاذ هؤلاء الأبرياء".
قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف) جيمس إيلدر , اليوم السبت, "لقد شهدنا وصول المزيد من المساعدات, خاصة على شكل إسقاط جوي", و متسائلا "عن الفرق الذي أحدثه ذلك" حسب تعبيره.
رغم تكدّس شاحنات الإغاثة على مداخل القطاع، يواصل الاحتلال منع دخول المساعدات، أو التحكم في توزيعها خارج إشراف الأمم المتحدة. كما قام بحرق عدد من المساعدات.
رغم تقارير وتحذيرات عشرات المنظمات الحقوقية والإنسانية، لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يفرض قيودًا مشددة على دخول المساعدات. ومع إعلان محكمة العدل الدولية أن ما يجري في غزة يرقى إلى جريمة إبادة جماعية، تستمر الانتهاكات بدعم غربي وأمريكي، فيما تقف الأنظمة العربية عاجزة أو صامتة.
محمد عماد صابر يكتب: يعد الآن التجويع وسوء التغذية كأداة حرب.. فلم يعد سلاح الحرب في غزة مقصورا على الطائرات والدبابات، بل اتخذت سياسات الحصار والتجويع موقعا مركزيا في آلة القتل الصهيونية المدعومة أمريكيا وأوروبيا وفق خطوات متلاحقة ومركزة
سمير الخالدي يكتب: لا تقتصر المأساة على النقص في الغذاء، بل تمتد إلى سياسة مُمَنْهَجة تستهدف البنية التحتية، وتدمّر الزراعة، وتمنع المساعدات، في محاولة لإخضاع إرادة شعب بأكمله عبر سلاح أكثر فتكا من القذائف: الجوع
يعاني أكثر من نصف مليون طفل في القطاع من آثار نفسية وصحية خطيرة، وفق تقارير منظمات حقوقية، وسط غياب أي مبادرة ملموسة من القوى الغربية لإجلاء الجرحى أو دعم القطاع الصحي المنهار.
أحمد عمر يكتب: من أبرز صور معاقبة الأبرياء ما يُعرف بـ"الدروع البشرية". وهي وسيلة يُبرر فيها استهداف المدنيين، باعتبارهم أدوات تَحصّن بها العدو. بهذا المنطق، تحوّلت المستشفيات والمدارس، بل والبشر أنفسهم، إلى "أضرار جانبية"، كما تصفها لغة الحروب الحديثة
وسط هذا الوضع الإنساني الكارثي، وجهت الأم نسرين ماضي مناشدة إلى الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا العبد الله، طالبةً التدخل الإنساني العاجل لنقل أفراد أسرتها إلى مستشفى خارجي لتلقي العلاج اللازم، وإنقاذ حياة طفلتها التي ما زالت تخضع لعمليات متكررة وحالتها الصحية تتدهور يوماً بعد آخر.
تشهد مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، اشتباكات عنيفة منذ العاشر من أيار/مايو 2024 بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع"، على الرغم من تحذيرات الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية من تبعات المعارك في واحدة من آخر المدن الكبرى التي لا تزال تحت سيطرة الجيش في إقليم دارفور..
على سريره الصغير، يُحرك الطفل الرضيع والذي لم يتجاوز عمره أربعة أشهر٬ هاني يداه بتعب، كأنه يبحث عن ضوء أو لمسة أمان، فيما تستمر والدته في المناشدة: "ساعدونا... ابني لا يحتمل المزيد من الألم. نريد أن نعيد له ولو شيئاً من الحياة التي سُرقت منه قبل أن تبدأ".