هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بحث المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي مع رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، التوترات العسكرية الأخيرة بين إسلام آباد ونيودلهي، والهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.
أعلنت وزارة الخارجية التونسية عن إعادة فتح قنصليتها في مدينة بنغازي شرقي ليبيا، واستئناف تقديم خدماتها في المنطقة، في تحرك يُعد مؤشراً على رغبة تونس في تعزيز حضورها القنصلي وتوسيع تواصلها مع مختلف الأطراف الليبية، رغم حساسية التوقيت الذي يتزامن مع تصاعد الاحتجاجات في طرابلس ضد حكومة الوحدة الوطنية، والمطالبات المتزايدة بقيام سلطة ليبية موحدة.
قال وزير الخارجية الإيراني، إن بلاده، ليست متعجلة لإقامة علاقات مع دمشق، في ظل علاقات مقطوعة بالكامل منذ سقوط نظام الأسد.
أجرى وفد إماراتي رفيع بقيادة وزير الدولة في وزارة الخارجية، شخبوط بن نهيان آل نهيان، جولة مكوكية إلى دول الساحل، شملت مالي والنيجر، في خطوة وصفتها مصادر جزائرية بأنها محاولة "لاستثمار التوترات الجيوسياسية وتغذية النزاعات" في منطقة تعيش مرحلة انتقالية هشة.
أعلنت المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي توقيع اتفاق غير مسبوق يهدف إلى تعزيز التعاون في مجالي الدفاع والتجارة، ويفتح فصلاً جديداً من الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، في ظل تحديات جيوسياسية متصاعدة وانتقادات داخلية حول الثمن السياسي والاقتصادي لهذه العودة الجزئية إلى الحضن الأوروبي.
في لحظة فارقة من اشتباك الجغرافيا بالسياسة والتاريخ، جاء "طوفان الأقصى" ليعيد ترتيب أولويات الإقليم، لا كعملية عسكرية فحسب، بل كحدث استراتيجي قلب موازين القوى وأربك خرائط التطبيع ومسارات التجارة الدولية، وفي مقدمتها "طريق الهند" الذي تموضع على أنقاضه مشروع إسرائيلي ـ سعودي مدعوم أمريكياً لعزل إيران وتهميش دورها. وبينما بدا أن طهران فوجئت بحجم الضربة، فإن مؤشرات عديدة توحي بأنها كانت حاضرة، تخطيطاً أو تسامحاً، في رسم المشهد الجديد، دفاعاً عن عمقها الاستراتيجي وشرعية ثورتها المرتبطة عضوياً بالقضية الفلسطينية، في مواجهة لعبة ممرات تحاول أن تُدار بمعزل عن موقعها المركزي في الشرق الأوسط.
في لحظة مفصلية من تاريخ الشرق الأوسط، التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع في العاصمة السعودية الرياض، في أول لقاء علني بين رئيس أمريكي وزعيم من رحم الثورة السورية. مشهد بدا كأنه طيّ لصفحة سوداء امتدت لسنوات، وفتحٌ لمرحلة جديدة تعاد فيها كتابة قواعد اللعبة السياسية في المنطقة.
في الذكرى الثانية والخمسين لتأسيس جبهة البوليساريو، جدد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون دعم بلاده "الثابت وغير المشروط" للقضية الصحراوية، مؤكدًا استمرار الجزائر في مرافقة ما وصفها بـ"قضية تصفية استعمار" على الساحتين القارية والدولية، في وقت تتسارع فيه وتيرة التحولات الإقليمية بفعل تنامي النفوذ المغربي في الصحراء وتوسع تحالفاته في منطقة الساحل وغرب أفريقيا، ما يُعمّق من التوترات الجيوسياسية ويجعل من دعم الجزائر للبوليساريو ورقة استراتيجية في صراع إقليمي مفتوح على احتمالات التصعيد.
صلاح الدين الجورشي يكتب: تدرك طهران جيدا بكونها حاليا هي في أشد الحاجة إلى إثبات أنها ليست معزولة كما تعتقد إسرائيل وحلفاؤها، لهذا تكثف دبلوماسيتها من تحركاتها في كل اتجاه، وذلك بهدف التصدي لمحاولات تحجيم دورها في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، خاصة وأن طهران تواجه "أزمة ثقة" عميقة ومتواصلة منذ اندلاع الثورة الإيرانية؛ بينها وبين العديد من جيرانها العرب لأسباب متعددة
تواصل العلاقات الفرنسية ـ الجزائرية انحدارها السريع نحو أزمة دبلوماسية عميقة، بعد أن أعلنت الجزائر طرد 15 موظفاً دبلوماسياً فرنسياً، فيما توعّدت باريس بردّ "قوي ومتناسب"، واصفة القرار بأنه "غير مبرر". هذه الخطوة جاءت في أعقاب تصاعد الخلافات بين البلدين، والتي تعود جذورها إلى ملفات تاريخية وسياسية حساسة، كان أبرزها دعم فرنسا لموقف المغرب بشأن الصحراء الغربية.
في خطوة توصف بأنها إنقاذ اقتصادي وتأكيد على تحرك استراتيجي لحماية قطاعات حيوية، أعلنت المملكة المتحدة عن اتفاق تجاري جديد مع الولايات المتحدة يهدف إلى خفض الرسوم الجمركية على عدد من المنتجات البريطانية، وعلى رأسها السيارات والصلب والألمنيوم.
في خضم توتر سياسي متصاعد بين الجزائر وباريس، وفي ظل تراكم الخلافات التاريخية والسياسية بين البلدين، جاءت زيارة وفد برلماني فرنسي إلى الجزائر يوم الأربعاء 7 ماي 2025، للمشاركة في إحياء الذكرى الثمانين لمجازر 8 ماي 1945، لتشكل محطة دبلوماسية بالغة الرمزية؛ إذ تتقاطع فيها مشاعر الذاكرة الجريحة لدى الجزائريين مع محاولات فرنسية لمد جسور الحوار عبر ما يُعرف بـ"دبلوماسية الذاكرة"، في وقت لا تزال فيه جراح الماضي الاستعماري مفتوحة ومواقف الحاضر مشوبة بالحذر والفتور.
مستقبل العلاقة الإسرائيلية التركية يعتمد على مدى نجاح مباحثات تقاسم النفوذ في أذربيجان بين الطرفين بمعزل عن الحكومة السورية، فإما أنهما يتفقان على تقاسم النفوذ، أو أننا أمام صراع جديد في المنطقة، وفي تقديري أن الوحيد القادر على حسم الصراع إما نحو السلام أو الحرب هو ترامب الراغب بالانسحاب من سوريا، وتمشيا مع سياسته في إبرام الصفقات..
في سابقة إعلامية فجّرت أزمة دبلوماسية وإعلامية، أثارت تصريحات المؤرخ الجزائري محمد الأمين بلغيث، التي شكك فيها في الأمازيغية واعتبرها "مشروعًا فرنسيًا-صهيونيًا"، عاصفة من الغضب وردود الفعل الحادة، ليس فقط داخل الجزائر، بل من أعلى منابرها الرسمية؛ حيث وجّه التلفزيون الجزائري هجومًا ناريًا على الإمارات، متهمًا إياها بمحاولة ضرب الوحدة الوطنية من خلال توظيف الأصوات المشككة في هوية الشعب الجزائري، ما أعاد إلى الواجهة صراعات أعمق تتقاطع فيها قضايا الهوية بالتجاذبات الإقليمية والتاريخية، من فرنسا إلى أبوظبي، وسط تساؤلات متزايدة حول حقيقة الصراع: هل هو نقاش داخلي مشروع حول الهوية؟ أم معركة سيادة في وجه تدخلات خارجية مقنّعة؟
لا تتوقف الدعاية الصهيونية يتقدمها رئيس مجرمي الكيان، بنيامين نتنياهو عن وصف حرب الإبادة التي يقودها في غزة على أنها "انتصار للحضارة اليهودية ـ المسيحية ضد الهمجية"، وينخرط معها في الغرب في الترويج لهذه الأكذوبة أوساط ـ وإن لا تخفي معاداتها للإسلام والمسلمين ـ فإنها تدّعي أنها علمانية، ولا دينية وملحدة حتى، لا تؤمن مثل "الصهاينة الذين لا يؤمنون بالله، لكن يؤمنون بأنه وعدهم بالأرض الموعودة في فلسطين!".
في ظل انسداد الأفق السياسي وتفاقم الأوضاع الإنسانية في سوريا، يبرز مجددًا صوت يدعو إلى التعقل الوطني، حيث أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن الحل الحقيقي يبدأ من الداخل، عبر حوار وطني جامع يضع مصلحة البلاد فوق أي اعتبارات خارجية، محذرًا في الوقت نفسه من مخاطر التدخل الأجنبي وما يحمله من ويلات طويلة الأمد على وحدة سوريا واستقرارها، خاصة في ظل التوترات الأمنية المتصاعدة والتدخلات الإسرائيلية المتكررة في الجنوب السوري.