هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الصراع المتصاعد بين الهند وباكستان قد يمنح العالم لمحة حقيقية أولى عن مدى أداء التكنولوجيا العسكرية الصينية المتقدمة في مواجهة المعدات الغربية.
عمّت حالة من الهدوء النسبي إقليم "كشمير" المتنازع عليه بين باكستان والهند، عقب أيام من الهجمات المتبادلة بين البلدين، وانتهت بإعلان الولايات المتحدة التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار..
ممدوح الولي يكتب: الأوضاع الاقتصادية في الهند وباكستان هما لا تتحمل استمرار الحرب لفترة طويلة، خاصة باكستان التي كادت تتخلف عن سداد ديونها عام 2023 مع انكماش اقتصادها، والفوضى السياسية التي ألمّت بها
هاني بشر يكتب: الحضور الصيني في العمليات العسكرية كان ممثلا في استخدام باكستان طائرات جي-10 الصينية والتي استطاعت إسقاط طائرات مقاتلة أوروبية الصنع تابعة للهند، مما يعني أن العمليات العسكرية الأخيرة كانت حقل تجارب عسكري بين القدرات الصينية العسكرية والقدرات الغربية
تبادلت الهند وباكستان، السبت، الاتهامات بانتهاك وقف لإطلاق النار بعد بضع ساعات على إعلان التوصل إليه.
تستخدم الولايات المتحدة المساعدات الإنسانية كأداة لتحقيق أهداف استراتيجية في العديد من الدول ما يثير جدلاً حول نواياها الحقيقية، فقد تروج واشنطن لمساعداتها على أنها محورية للسلام والتنمية، تشير تقارير إلى أن هذه المساعدات كثيرًا ما تُستغل لتعزيز نفوذها العسكري والسياسي.
تصاعد التوتر بين الهند وباكستان في 22 نيسان/ أبريل الماضي، عقب إطلاق مسلحين النار على سائحين في بلدة باهالغام بإقليم "جامو وكشمير" الخاضع للإدارة الهندية، ما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.
ترامب قال إن اتفاق وقف إطلاق النار جاء بعد محادثات مكثفة وطويلة بين واشنطن وطرفي الصراع
"جبهة مقاومة كشمير" جماعة مسلحة تشكلت أواخر عام 2019، ردا على إلغاء الحكومة الهندية المادة 370 التي كانت تمنح إقليم جامو وكشمير حكما ذاتيا. تتهمها السلطات في الهند بصلات مع جماعة "لشكر طيبة" -عسكر طيبة- الباكستانية، وتنفيذ هجمات ضد مدنيين وقوات أمنية.
أشارت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، إلى أن الصين "تراقب باهتمام" المواجهة بين باكستان والهند، وذلك لمراقبة أداء منظوماتها العسكرية بوصفها المورد الرئيسي للأسلحة إلى إسلام آباد..
تبادل الجيشان الباكستاني والهندي القصف الجوي على طرفي الحدود، وتطورت المواجهة حتى وصلت حد ضرب مطارات عسكرية ومدنية، وسط تحذيرات من تصاعد المواجهة المسلحة بين الطرفين.
قال الجيش الهندي إنه نفذ "ضربة دقيقة على معسكرات إرهابية في باكستان"، في حين قال المتحدث باسم الجيش الباكستاني إن الهند هاجمت بلاده بصواريخ في 3 مواقع مدنية أدّت الى مقتل مدنيين. عقب الهجوم، طرأت حالة من النشوة والهيجان والشعور بالانتصار لدى الجمهور الموالي للحكومة الهندية، لكن سرعان ما تحوّل كل ذلك الى شعور باليأس والإحباط.
لا يمكن فصل سيرورة تطور المؤسسة العسكرية في باكستان وعقيدتها عن نشوء الدولة عام 1947 من رحم الهند، العدو المفترض والواقعي في وعي النخب الباكستانية آنذاك.
باكستان أعلنت تدمير نظام الدفاع الجوي الهندي "إس - 400" بصاروخ فرط صوتي أطلقته مقاتلة باكستانية من طراز "J-17".
قالت الخارجية السعودية، في البيان، بأنه "بتوجيه من قيادة المملكة قام معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ عادل بن أحمد الجبير، بزيارة الهند وباكستان، خلال الفترة 8 و9 مايو (أيار)" الجاري.
وأظهرت مشاهد لحظة قصف الجيش الباكستاني مواقع ومعسكرات للجيش الهندي، ووثقت مشاهد لقصف قاعدتي "باثانكوت" و"أودامبور" الجويتين في الهند.