هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حمل البيان تواقيع كل من مصر والسعودية وقطر والإمارات والأردن والبحرين وفلسطين، وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي.
تتواصل الاعتقالات في الأردن على خلفية الوقفات الاحتجاجية والأنشطة الشعبية الداعمة لغزة، حيث لا تزال الأجهزة الأمنية تستدعي الناشطين الذين شاركوا في فعاليات خلال الأسابيع الماضية وآخرين نشروا على مواقع التواصل الاجتماعي، ولا يزال آخرون قيد الاحتجاز منذ أسابيع طويلة.
تشير منظمة "هيومن رايتس ووتش" إلى أنّ: "هذه الانتهاكات تتعارض مع ثلاثة قرارات مُلزمة، أصدرتها محكمة العدل الدولية ضمن القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي، بتهمة الإبادة الجماعية".
كشف تقرير للاحتلال الإسرائيلي عن تصاعد حالات الانتحار بين الجنود العائدين من غزة، حيث بلغت 21 حالة في النصف الأول من 2025. خبراء نفسيون يؤكدون أن الحرب تسببت في ضغوط شديدة واضطرابات نفسية، رغم محاولات جيش الاحتلال الإسرائيلي نفي الصلة المباشرة.
أثار حذف بيان الأزهر الداعي لإنقاذ غزة من المجاعة ردود فعل واسعة، وسط تكهنات بضغوط سياسية على الإمام الأكبر. البيان الذي ركز على الجانب الإنساني دون انتقاد الموقف المصري اختفى بعد ساعات من نشره، مما أظهر توتراً بين المؤسسة الدينية والسلطة الحاكمة في مصر.
تصاعدت رقعة الاحتجاجات الشعبية أمام السفارات المصرية، في عدد من العواصم الغربية، تنديداً بما وصفه ناشطون وحقوقيون بـ"تواطؤ نظام عبد الفتاح السيسي مع الاحتلال الإسرائيلي" في استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة، ومع تفاقم المجاعة التي تهدّد حياة أكثر من مليوني فلسطيني محاصر.
أصدر الأزهر أول أمس بيانا قويا ومعبرا عن غزة، والحال التي وصلت إليه من الجوع والإبادة بالتجويع، بعد أن شاهد الناس مشاهد يندى لها الجبين، من رؤية أطفال يموتون جوعا، وأشخاصا من أهل غزة جلد على عظم، لا تكاد ترى لهم جسدا يكسوه أي مسحة من اللحم.
في تقرير صادم نشرته صحيفة The Guardian البريطانية يوم 23 يوليو 2025، كشفت فيه عن حجم الكارثة الإنسانية التي تضرب قطاع غزة، حيث تملأ أجساد الأطفال الهزيلة أجنحة المستشفيات، وتواجه العائلات خطر الموت جوعًا في ظل حصار خانق تفرضه إسرائيل منذ أشهر. المجاعة التي كانت تُحذّر منها المنظمات الدولية تحوّلت إلى واقع قاتم، تُوثّقه شهادات أطباء يعجزون عن إنقاذ الأطفال لغياب أبسط الأدوية، وأمهات يخترن المجازفة بحياتهن للوصول إلى "مصائد الموت" بحثًا عن فتات خبز. في غزة اليوم، لا يُستخدم الغذاء فقط كسلاح، بل كأداة قمع جماعي، تترك وراءها جيلًا مهددًا بالضياع الجسدي والنفسي لسنوات قادمة.
بينما يخسر سكان غزة وزنهم جراء المجاعة، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تقييد وصول المساعدات عبر معابر محدودة. تقارير تكشف استشهاد المئات أثناء بحثهم عن الطعام، بينما تنهار المطابخ المجتمعية وتتكدس الإمدادات دون توزيع. منظمات إغاثة تحذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع المحاصر.
قال غريفيث لميدل إيست آي: "لا شكّ على الإطلاق أن الجوع يُستخدم كوسيلة حرب”. وأضاف: "طوال مسيرتي الإنسانية التي تمتد لأكثر من خمسين عامًا، لم أواجه أي حالة يمكن أن تضاهي حجم الرعب الذي نراه اليوم في غزة".
ناشدت 100 منظمة إنسانية فتح معابر غزة بشكل عاجل، محذرة من كارثة إنسانية حيث 875 فلسطينياً قضوا أثناء بحثهم عن الطعام. أكدت أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تمنع وصول المساعدات رغم توفرها، مما أدى لتفشي سوء التغذية والأمراض بين مليوني محاصر.
تدخل الشاحنات إلى قطاع غزة عبر معبر "زيكيم"، بعد التنسيق مع الاحتلال الإسرائيلي الذي يحرم أهالي القطاع من مقومات الحياة.
رأى العديد من المشاركين في المبادرة رمزية تعكس يأس الشعوب من أنظمتها ومجتمعها الدولي، واستعدادهم لبذل أي جهد، ولو كان عبر زجاجة في البحر، من أجل إنقاذ حياة المدنيين في غزة.
طالب ناشطون ومنظمات حقوقية بضمان الحماية للصحفيين الذين يعرّضون حياتهم للخطر من أجل نقل الحقيقة، مؤكدين أن استهدافهم المباشر أو عبر حملات التحريض، يمثل انتهاكاً صارخاً لاتفاقيات جنيف ومواثيق حرية الصحافة العالمية.
ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
يكتب زحالقة: المجاعة في قطاع غزة هي نتاج لسياسة إسرائيلية ممنهجة ومقصودة، لها أهداف محدّدة في إطار مخطط التهجير ولتأليب الناس على حركة حماس.