هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قتل جندي متأثرا بجروحه، عقب محاولته الانتحار قبل أيام، في قاعدة جنوب فلسطين المحتلة.
دعا مجلس عشائر سيناء إلى فتح معبر رفح بشكل فوري، مندّدًا بالصمت العربي والتواطؤ الدولي مع الحصار الإسرائيلي الخانق المفروض على قطاع غزة، والذي تسبب في مجاعة متفاقمة تهدد حياة أكثر من مليوني إنسان؛ وقد استُهل البيان بآية قرآنية تُحمّل الأمة مسؤولية النصرة، مؤكدًا أن غزة "أمانة في أعناقنا"، وأن أهالي سيناء "لن يقفوا موقف المتفرج" بينما يموت أطفال ونساء غزة جوعًا على مرأى العالم، في ظل تواطؤ دولي، وشلل عربي، وتراخٍ رسمي يُهدد بمرحلة "موت جماعي" حذّر منها الفلسطينيون مرارًا.
انطلقت صباح اليوم من أحد الموانئ الإيطالية سفينة "حنظلة" وعلى متنها ناشطون دوليون ونواب أوروبيون، في محاولة جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 17 عامًا؛ وعلى وقع أمواج المتوسط، دوّن مراسل الجزيرة محمد البقالي كلمات من القرآن: "بسم الله مجراها ومرساها"، في تعبيرٍ يختزل روح هذه الرحلة التي لا تحمل فقط مساعدات رمزية، بل رسالة إنسانية تتحدى الاحتلال وتوقظ ضمير العالم.
منير شفيق يكتب: لا معنى لها، ما دام نتنياهو وترامب يستغلانها، وإن لم تصبح جديّة وأنف نتنياهو راغم، وقد تخلص ترامب من ضعفه، خوفا على نتنياهو من الهزيمة
تصاعدت تقييمات خبراء إسرائيليين، بشأن استمرار العدوان على القطاع، والانتقال من وصفه بالعبثي إلى الخديعة التي يقوم بها نتنياهو بن غفير وسموتريتش.
أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة، ووصفتها بأنها جريمة إبادة جماعية تُنفذ عبر استغلال حاجة السكان الماسّة للمساعدات الإنسانية.
وجّه الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين نداءً عاجلاً إلى جمهورية مصر العربية، قيادةً وشعباً، لتحمّل مسؤوليتها التاريخية والإنسانية في كسر الحصار ووقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن ما يجري من تجويع وقتل ممنهج يُعدّ كارثة أخلاقية ودينية وإنسانية تستدعي موقفاً شجاعاً وفاعلاً من الأمة الإسلامية والعالم أجمع.
استشهد 62 فلسطينيًا على الأقل، بينهم 58 من منتظري المساعدات، في قصف مدفعي وإطلاق نار من قوات الاحتلال شمال غرب غزة، وسط استمرار حرب الإبادة منذ أكثر من 21 شهرًا. وأفادت تقارير بوقوع مجازر متكررة بحق المدنيين في مناطق تسليم المساعدات، وسط وضع طبي كارثي ونقص حاد في المستلزمات.
وصل قطاع غزة إلى أسوأ مراحل المؤشر العالمي للجوع، بفعل عملية التجويع التي يمارسها الاحتلال بحق السكان.
غزة تتجه نحو كارثة إنسانية غير مسبوقة مع تواصل الإبادة بالقتل والتجويع الجماعي
منذ مطلع آذار/ مارس الماضي تغلق دولة الاحتلال جميع المعابر مع القطاع وتمنع دخول المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع.
تظاهر آلاف المستوطنين، قبالة وزارة حرب الاحتلال، للمطالبة بإبرام صفقة شاملة للأسرى وإنهاء العدوان على القطاع.
تتواصل مفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة الأسرى بين "إسرائيل" وحماس وسط حديث عن تقدم بطيء، لكنه ملموس، ووفق "القناة 12" الإسرائيلية التي نقلت عن مصادر سياسية فإن "إسرائيل أبدت مرونة متزايدة مؤخرًا، بينما تواصل حماس المماطلة".
أثار فيلم "سوبرمان" الجديد جدلاً واسعاً بسبب إسقاطات سياسية رآها البعض تنتقد "إسرائيل" بشكل غير مباشر، من خلال تصوير غزو دولة خيالية تشبه نظامها وتلميحات إلى معاناة غزة، إلا أن المقال يؤكد أن الفلسطينيين لا ينتظرون أبطالاً خارقين، بل يضعون ثقتهم في دعم الشعوب المتضامنة والطواقم الإنسانية التي تنقذ الأرواح تحت القصف.
قالت وزارة الصحة في غزة، إن حالات الإعياء الشديد جراء عملية التجويع في قطاع غزة، الواصلة للمستشفيات غير مسبوقة وخطر الموت المحتم يحدق بالمئات.
بينما يقتل الاحتلال الناس جوعا، لا يهدأ عن قتلهم بالقصف الوحشي المتواصل على الأحياء والمناطق المأهول