هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قيس سعيد بالنسبة لكثير من التونسيين هو "المنتقم" لهم من خصم أيديولوجي وهو حركة النهضة. هؤلاء ليسوا مقتنعين بقيس سعيد، إنما هم يتخذون منه "واقيا" مجهزا بأجهزة الدولة ضد طرف سياسي عجزوا عن منازلته انتخابيا وديمقراطيا. وهو بالنسبة للكثير من التونسيين في الجهة الأخرى خطر حقيقي على السلم الأهلي والوحدة.
لا يمكن لأي قيادة سياسية أن تغض الطرف عن مثل هذا المشهد المتكرر. فتقسيم الشعب على هذه الطريقة لن يخدم مصلحة الشعب والبلاد، وسيلحق الضرر الشديد بالجميع، بمن فيهم رئيس الجمهورية.
شهدت وسائل التواصل الاجتماعي، الأحد، تفاعلا واسعا مع التظاهرات في تونس رفضا لانقلاب الرئيس قيس سعيد على الحكومة والبرلمان..
تصاعدت منذ أيام، حدة احتجاجات شعبية في اليمن تنديدا بتردي الخدمات وتدهور الأوضاع المعيشية، جراء انهيار غير مسبوق في سعر صرف الريال اليمني داخل المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة..
الحماس المفرط والبقاء في الشارع بدون خريطة واضحة سيفتت الشارع، ويجعل حماس الجمهور يخبو فينصرف عن مطالبه، خاصة أن معسكر الانقلاب يصم آذانه حتى اللحظة دون أصوات الحراك ولا يبدو عنه أي تفاعل إيجابي، مما يعني تواصل الحراك لمزيد الضغط
الوعي الديمقراطي في تونس هو تدعيم للاستقلال الوطني، وتحصين للمجتمع تجاه محاولات استغلال الديمقراطية والتعددية وصولاً لتقويض أسسها ومرتكزاتها، وهو ما حدث في تجربة الرئيس قيس سعيد وانقلابه على الديمقراطية وعلى الدستور، في محاولةٍ لتكريس هيمنة حكم الفرد الواحد..
عودة الزخم إلى الشارع التونسي، والحراك المستمر ضد الانقلاب أمر مطلوب بطبيعة الحال؛ لكن الضغط الشعبي لن يحسم الأمر وحده، ويحتاج التونسيون إلى تفكيك عوامل القوة لدى محور الثورة المضادة، الذي التف على سلطة منتخبة وطوّعها وفق إرادته، حتى التبس الأمر على بعض البسطاء..
إذا ما استمر الاحتباس السياسي والاجتماعي إلى فصل الشتاء، وهو فصل الاحتجاجات في تونس، فقد تشهد البلاد انفجارا اجتماعيا غير مسبوق ضد كل السياسيين وضد رأس المال الوطني وضد اتحاد الشغل، وعندها يخرج الشارع عن السيطرة
أعلن مجلس قبلي شرقي السودان، الجمعة، إغلاق مطار مدينة كسلا في إطار التصعيد لليوم الثامن على التوالي، احتجاجا على "مسار الشرق" ضمن اتفاقية السلام، وللمطالبة بالتنمية وإنهاء التهميش.
أضرم محتجون سودانيون، النار في مدرعة لقوات الشرطة، خلال مواجهات قرب ميدان جاكسون واسط العاصمة الخرطوم.
الخوماضة التونسية لا تزال محكمة الغلق دون التحليل، ولا تزال أمام الشارع العاطفي الكثير من مراحل الوعي لتكون تحركاته مفتوحة على أفق سياسي ديمقراطي. ونعتقد جازمين أن الأزمة الاقتصادية هي التي ستحسم مصير الرئيس ومصير معارضيه في ذات الوقت..
هناك حيثيات تشير إلى أن ما يجري الآن، أو بالأحرى التعامل مع الحدث، يشي بخبايا مثيرة للقلق وتطرح أسئلة عن جدية الحكومة في معالجة هذه الأزمة، وأحداث أخرى..
أحرق متظاهرون في السلفادور آلات صرف "بيتكوين" احتجاجًا على إدخالها كعملة قانونية في البلاد.
أوقعت قتلى وجرحى.. احتجاجات كبيرة في محافظات يمنية وإعلان حالة الطوارئ.. تابعوا التفاصيل
تعيش مدينة عدن، العاصمة اليمنية المؤقتة، جنوبي البلاد، ومدن أخرى، حركة احتجاجات واسعة، تنديدا بالأوضاع المعيشية وتدهور الخدمات الأساسية، أدت إلى سقوط قتيلين وإصابة آخرين برصاص قوات تابعة للانفصاليين وأخرى للحكومة المعترف بها.
تشهد مدينة عدن، العاصمة المؤقتة، جنوبي اليمن، مساء الثلاثاء، احتجاجات ليلية واسعة، رافضة لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، وتردي الخدمات والأوضاع المعيشية، رغم حالات القمع التي يتعرض لها المحتجون..