هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الأوضاع في مصر بعد 20 أيلول/ سبتمبر 2020 تشير إلى أنه قد تبدو في الأفق ثمة بارقة أمل لتغيير الأوضاع المصرية، خاصة السياسية والحقوقية؛ إذا استمرت الاحتجاجات المطلبية وتمددت في أطراف مصر، وهذا التغيير يأتي مدفوعا بقناعات من داخل أجنحة السلطة.
تصاعدت دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الخميس، للمشاركة في "جمعة غضب" ضد نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي.
أعلنت كل من الولايات المتحدة وألمانيا وبولندا رفضها لشرعية "ألكسندر لوكاشينكو" رئيسا لبيلاروسيا (روسيا البيضاء)، بالتزامن مع أدائه اليمين الدستورية لفترة سابعة، وسط تصاعد للغضب الشعبي ضده..
إن السيسي وعصبته لا يتعظون من التاريخ ونهايات من كانوا أشد منه قوة وأكثر بطشا من الفراعين الكبار، وليس توجهه إلى هدم بيوت الله وخرابها لطمس هوية مصر الإسلامية، فضلا عن هدم بيوت الشعب، إلا حلقة في سلسلة الفرعنة والظلم الاقتصادي
هل ظن السيسي وعصابته أن تستسلم لهم رقابنا ليذبحونا كما البعير؟ إن روح شعبنا تمتد إلى بداية الأرض وخلدها التاريخ، فشعبنا لا يعرف الاستسلام وإن وهن رغما عنه..
تُرى كيف سيتعامل النظام مع الانتفاضة؟ وخصوصاً أنه لم يعد مجديا تحميل الإخوان مسؤولية المظاهرات لأنهم حتى الآن خارج المشهد؟
قالت مصادر مصرية حقوقية الثلاثاء، إن السلطات اعتقلت عددا من المتظاهرين، بعد خروج احتجاجات مسائية على مدار اليومين الماضيين، تطالب برحيل رئيس نظام الانقلاب عبد الفتاح السيسي..
"ارحل يا بلحة، ارحل يا سيسي، يسقط يسقط حكم العسكر" هتافات عدة رددها المصريون الليلة الماضية في تظاهرات ليلية بعدة مناطق بأرجاء مصر.
خروج الناس تلبية لدعو محمد علي سطر قواعد جديدة للصراع في مصر بين الشعب والنظام
خرجت في عدة مناطق في مصر مظاهرات مسائية، لليوم الثاني على التوالي، وردد المتظاهرون شعارات تطالب برحيل السيسي.
خروج المصريين ولو بالعشرات إلى الشوارع يعطي دلالة بأن الأمل قائم والثورة كامنة في النفوس وشرارة التغيير حاضرة، وأن موجات الغضب تعلو يوما بعد الآخر لتغرق هذا النظام العسكري في ظلمه يوما ما
هذا الحراك، ليس محكوما بمن كان يحكم ثورة يناير، بل وحراك ما بعد الانقلاب العسكري
أثار خروج تظاهرات مصرية غاضبة في ريف مصر الأحد، الكثير من التساؤلات والتكهنات حول دلالات غضب الفلاحين ضد نظام السيسي واحتمالات تحوله إلى هبة شعبية عارمة.
حالة من الطوارئ القصوى فرضها النظام تشي بخوفه من أي حراك مهما كان صغيرا، فهو يوقن تماما بأن معظم النار من مستصغر الشرر، فقد بدأت ثورة يناير ببضعة آلاف ما لبثت أن أصبحت ملايين في عموم مصر..
تداولت وسائل إعلام وشخصيات مصرية معارضة، مساء الجمعة، مقاطع مصورة قالوا إنها لتظاهرة شهدتها مدينة السويس شرق القاهرة.
تظاهر المئات في العاصمة الفرنسية باريس؛ احتجاجا على سياسات حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون الاقتصادية والاجتماعية.