هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نور الدين العلوي يكتب: بقاء مليوني ساكن في غزة يعني إعلان الملكية النهائية للأرض، إعلان موجه للعالم الحي والحر والذي لم يقصر. انتهى التهجير ولن يجد العدو مبررا لخوض عملية تخريب أخرى، فهو مندحر، لقد تمتع بالتدمير وهذه طبيعته ولكن إعلان حرب أخرى سيكلفه أكثر، هذا إذا بقي لديه جنود، فالخراب الأعظم وصل إلى قلب جيشه
حازم عيّاد يكتب: الضفة الغربية المحاصرة بالاستيطان وبالخوف تحولت ضحية للتطبيع الإبراهيمي والتنسيق الأمني، فهي لم تغب عن أجندة ترامب ونتنياهو؛ كونها الجائزة الكبرى التي يتوقع الاحتلال أن تحول النزيف العسكري والسياسي والاقتصادي والديموغرافي إلى نجاح يعيد الأمل للمشروع الصهيوني الاستعماري على أرض فلسطين
تصاعدت الدعوات الدولية المطالِبة برفع العقوبات الأمريكية عن "مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان" الفلسطينية، وذلك بعد شهر من قرار واشنطن الذي وُصف بالتعسفي والمفتقر لأي أدلة قانونية، وسط تحذيرات من منظمات كبرى كـ"العفو الدولية" و"هيومن رايتس ووتش" من تداعيات خطيرة لهذا الإجراء على مستقبل العمل الحقوقي في فلسطين والعالم.
قتل مستوطن، الخميس، في هجوم نفذه فلسطينيان عند مفترق "غوش عتصيون"، فيما استشهد منفذا العملية، في المكان، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.
يرى المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن ما يحدث في قطاع غزة لا يُمكن اختزاله في مجرد تداعيات عابرة لصراع مسلح، بل هو سياسة إسرائيلية ممنهجة ومخطط لها تهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسرًا، من خلال حصار خانق، تدمير شامل، ونقل قسري للسكان ضمن مساحة ضيقة لا تتجاوز 15% من القطاع، مما يشكل جريمة إبادة جماعية بموجب القانون الدولي، ويستلزم تحركًا دوليًا عاجلاً لوقف هذه الانتهاكات وحماية المدنيين.
نزار السهلي يكتب: اللافت في توقيت نشر مبادرة إنشاء "إمارة الخليل"، تبني المؤسسة الإسرائيلية الرسمية لصياغتها وتسريبها، لأنها تتفق مع الحديث الإسرائيلي الأمريكي عن الحل السياسي في المنطقة، بعيدا عن الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، بعد الانتهاء من إتمام جرائم الإبادة في غزة، والقضاء على واقعية حل الدولتين من خلال عملية الضم والاستيطان والتهويد
جددت حركة حماس إدانتها الشديدة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة بحق المدنيين في قطاع غزة، خاصة عبر ما وصفتها بـ«آلية المساعدات القاتلة» التي تديرها قوات الاحتلال تحت غطاء أمريكي، محذرة من تصاعد استهداف المدارس والمستشفيات ومحطات تحلية المياه، وسط كارثة إنسانية متفاقمة تستوجب تحركاً دولياً عاجلاً لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة.
كشفت دراسة علمية جديدة أصدرها مركز الزيتونة للدراسات أن انخراط "إسرائيل" في منظومة العولمة الدولية يشهد تراجعاً ملحوظاً منذ سنوات، تفاقم بعد طوفان الأقصى، في ظل تنامي العزلة الدبلوماسية والضغوط الدولية، بينما تسعى "إسرائيل" إلى تعويض هذا التآكل عبر بوابة التطبيع العربي، مستثمرة التحولات الإقليمية لامتصاص تداعيات الانهيار في مؤشرات العولمة السياسية والاقتصادية.
أحمد عويدات يكتب: مرحلة جديدة بات الكيان لا يتحمل أعباءها وتبعاتها وكلفتها، وكأن هزائمه التكتيكية ستؤدي بالتأكيد إلى هزيمة استراتيجية
يقطن نحو خمسين في المائة من مجموع الفلسطينيين داخل فلسطين التاريخية، التي تبلغ مساحتها 27,009 كيلومترات مربعة، أي في الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة، والداخل المحتل. ووفقاً للإسقاطات السكانية، يتضاعف عدد الشعب الفلسطيني كل عشرين عاماً، حيث يُتوقّع أن يبلغ عددهم نحو 30 مليوناً بحلول عام 2050، غالبيتهم من الأطفال.
أكد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن العلماء ومؤسسات الأمة الإسلامية اليوم مدعوون أكثر من أي وقت مضى للاضطلاع بدورهم المقدس في نصرة الشعب الفلسطيني ووقف الجرائم البشعة التي تُرتكب بحقه، مشددًا على أن النضال لحماية الأرواح ودفع الظلم من مقاصد الشريعة الإسلامية العظيمة.
نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" استشهاد عدد من محرري صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011، الذين أُبعدوا قسرًا إلى قطاع غزة، جراء استهداف مباشر من قوات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن هذه الجريمة البشعة تعكس محاولة الاحتلال اليائسة لتصفية رموز الحركة الأسيرة وكسر إرادة الشعب الفلسطيني في مواصلة النضال والمقاومة حتى تحقيق الحرية، داعية المجتمع الدولي وأحرار العالم لكسر الصمت والضغط على الاحتلال لوقف عدوانه المستمر، في ظل حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل منذ أكتوبر 2023 خلفت آلاف الشهداء والجرحى والنازحين.
وليد الهودلي يكتب: نجحت كاميرات الصحافة من التقاط صورة قالوا عنها أنّها لجائع يحمل كيس طحين أحاطت به مسيّرة الكوادكابتر (الكوّادة على حدّ وصف سامي السعيد)، بالصوت والصورة وغبار المعركة الشجاعة التي على العالم العسكري أن يُدخلها مناهجه العسكرية، تم تحديد الهدف المتحرّك بسرعة، رجل يمشي على قدميه بحمولة كيس طحين
عدنان حميدان يكتب: المقاومة ليست مجرّد وسيلة للوصول إلى النصر، بل هي موقف وجودي يُعبّر عن الرفض المطلق للظلم، وعن الامتناع عن التكيّف مع القهر، حتى في أشد لحظات الهزيمة. إنها فعل يحدّد هوية الإنسان وكرامته، ويضعه في صف الأحرار لا العبيد، بصرف النظر عن النتائج الآنية أو موازين القوى
أحمد عبد الحليم يكتب: نحن أمام واقع هش للغاية للعمل التنظيمي السياسي الفلسطيني، هذا الواقع من أجل التغلب عليه يحتاج إلى مزيد من العمل، البناء وإعادة البناء مرة أُخرى، وعمل المراجعات والبحث بشكل جاد وصادق لتاريخ التنظيمات الفلسطينية، ومحاولة التعلم من الماضي، وامتلاك وعي نقدي ذاتي للواقع أو للماضي، للمضي نحو المستقبل بكامل تحدّياته غير الهيّنة
سيد أمين يكتب: الاعتبارات التي دفعت الحزب لتبني سياسة تجعله كمن يسير في حقل ألغام؛ منها ما يخص قدراته التنظيمية والعسكرية والتي تضررت بشدة جراء مساندته للمقاومة الفلسطينية في غزة في إطار طوفان الأقصى، ما يجعله بحاجة ملحة لالتقاط الأنفاس، هناك أيضا حسابات مدى قدرته على الصمود وامتصاص الضربات، وتأثيره على نتائج المعركة