هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يتنقل الرئيس دونالد ترامب في مواقفه من حرب غزة بين تعاطف عابر مع المدنيين ودعم غير مشروط للاحتلال، ما ساهم في تفاقم الكارثة الإنسانية، وسط تحذيرات من أن منحه "شيكًا مفتوحًا" لحكومة نتنياهو يضر بالفلسطينيين ويُضعف أيضًا مكانة "إسرائيل" ويعمّق تخبط السياسة الأمريكية.
أكدت مجلة إيكونوميست أن المجاعة المتفاقمة في غزة كشفت فشل استراتيجية "إسرائيل" في حربها المستمرة منذ نحو 22 شهرًا، وفقدانها الدعم الدولي، إذ لم تنجح في القضاء على حماس، وتسببت بكارثة إنسانية كبرى أدت إلى عزلها عالمياً.
كشف المصدر العسكري التركي أن الاتفاقية ستنص أيضا على تقديم دعم استشاري واسع النطاق للجيش السوري، يشمل التدريب والتأهيل والتزويد بالمعلومات الاستخباراتية، وربما بعض التجهيزات غير الهجومية.
أعلن وزير خارجية الاحتلال جدعون ساعر دعمه لفكرة إعادة احتلال غزة، معتبراً أن الانسحاب الإسرائيلي عام 2005 كان "خطأً تاريخياً"، وقال إن مرور 20 عاماً كشف حجم هذا الخطأ حتى لمن أيدوه سابقاً، وذلك بالتزامن مع استمرار الإبادة الجماعية في القطاع.
وفق نتائج الاستطلاع، أقرّ 61% من الإسرائيليين بأنهم يخشون التعرض لاعتداءات إذا سافروا إلى أوروبا، في انعكاس مباشر لما وصفه مراقبون بـ"الانهيار المتسارع لصورة إسرائيل عالميًا"، وسط تزايد الانتقادات الدولية لحرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من عشرين شهر.
حلمي الأسمر يكتب: انتصرت "إسرائيل" على نفسها، وقتلت شرعيتها بنفسها، وبدت على حقيقتها: مشروعا استعماريا ومجتمعا مسموما قاتلا يجوع الأطفال ويقتل النساء ويبيد الحياة بكل مظاهرها بدون رحمة، وداس بقدمين ملطختين بالدماء على كل القيم التي تعارف عليها المجتمع البشري منذ بدء الخليقة وحتى الآن، ولم يعد يشتري روايته السابقة عن مظلوميته وأخلاقيته وتقدمه وديمقراطيته حتى طفل صغير في الغرب، هذا الغرب الذي احتضنه وقوّاه ووفّر له كل ما مكّنه من بناء "إمبراطورية" صغيرة في فلسطين، امتدت تأثيراتها إلى معظم دول العالم
غازي دحمان يكتب: أعلنت إسرائيل صراحة، وبوقاحة منقطعة النظير، أن هدفها تقسيم سوريا، بل إنها ذهبت لتحديد الآليات وكيفية تنفيذ المشروع ونشر الخرائط الكاملة له، وصرح مسؤولوها على المنابر أن السويداء ستكون بداية هذا المشروع الذي سيشكل قاطرة لقيادة المشروع التفكيكي في الجغرافيا السورية، على أن ينتهي المآل باستحداث خمسة كيانات ترث الكيان السوري الحالي، فماذا فعلت العقول الاستراتيجية في دمشق؟
رجّح محلل إسرائيلي أن زيارة مبعوث ترامب، ستيف ويتكوف، إلى المنطقة تهدف للضغط على الطرفين لدفع صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، رغم الفجوات الكبيرة في المواقف، مشيرًا إلى أن ويتكوف اختار القدوم في لحظة حرجة ويخشى من عرقلة الصفقة من قبل بن غفير وسموتريتش.
تزايدت الدعوات والقرارات الدولية للاعتراف بفلسطين رسميًا، مع تصاعد الجرائم الإسرائيلية بغزة والضفة، إذ أعلنت دول كفرنسا وبريطانيا وكندا نيتها الاعتراف بفلسطين خلال جلسات مجلس الأمن في أيلول/سبتمبر المقبل، ويُعد الاعتراف الدولي إعلانًا بأن فلسطين تستوفي شروط الدولة، سواء بشكل رمزي أو فعلي.
وقعت 15 دولة، بينها كندا، على رسالة مشتركة في الأمم المتحدة أعربت فيها عن "الاستعداد" أو "النظر بإيجابية" نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، في محاولة لإحياء حل الدولتين كخيار سياسي واقعي.
قالت صحيفة "الغارديان" إن الوضع في غزة بلغ حد الانهيار الكامل، مؤكدة أن سياسات نتنياهو حولت القطاع إلى جحيم غير قابل للعيش، ودعت إلى تحرك غربي حاسم لإنقاذ السكان من المجاعة التي وصفتها بأنها "من صنع الإنسان".
قالت الناشطة الحقوقية ومديرة جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية، آمال خريشة، إن "الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وجامعة الدول العربية باتوا على المحك في ظل تفاقم المجاعة التي تعصف بقطاع غزة"...
كشفت تسريبات إسرائيلية عن محادثة لوزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، أقرّ فيها بأنه فقد مصداقيته العامة بسبب موقفه المتردد من صفقة تبادل الأسرى، وذلك وسط تصاعد الدعوات لانتخابات مبكرة ومعارضة متزايدة لبنيامين نتنياهو المتهم بالفساد والمطلوب دوليًا لجرائم حرب.
رصد التقرير تدهورا متسارعا في الرأي العام العالمي تجاه الاحتلال الإسرائيلي، مدفوعا بتصاعد المجاعة في غزة، وسقوط أعداد كبيرة من المدنيين، ولا سيما خلال التزاحم على مراكز توزيع المساعدات، فضلًا عن تصريحات "استفزازية" صادرة عن مسؤولين إسرائيليين كبار.
رغم تمسك غالبية النواب الجمهوريين بالدعم المطلق للاحتلال الإسرائيلي، فإن نبرة الخطاب بدأت تتغير، ولو بخجل. فقد قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، جون ثون، إن "على أمريكا أن تبذل قصارى جهدها لمساعدة إسرائيل، ولكن هناك الكثير من الجهات المعرقلة في ملف المساعدات الغذائية لغزة".
لؤي صوالحة يكتب: تكن عملية "عربات جدعون" مجرد اجتياح عسكري محدود، بل كانت ترجمة لمشروع سياسي-أمني إسرائيلي كبير، يهدف إلى فرض معادلة جديدة في ملف الأسرى. أرادت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من خلالها قلب الطاولة على حماس، وكسر إرادتها عبر الضغط العسكري المتواصل، واقتحام المخيمات الوسطى حيث يُعتقد أن الأسرى الإسرائيليين محتجزون هناك، لكن شيئا من ذلك لم يتحقق