هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
مصطفى أبو السعود يكتب: هذا الكتاب يزيد عمره عن ربع قرن من الزمن، وفيه طرح نتنياهو أفكاره، أيعقل أن أحدا من العالم العربي الرسمي لم يقرأه؟
نزار السهلي يكتب: مأساوية الصورة لن تبقى بذلك السواد الذي يحاول البعض وصمها به، بالإذعان والدفع نحو الاستسلام لمنطق الغطرسة والتفوق الصهيوني الأمريكي.. لن تستتب الأمور قدريا على رؤوس الشارع العربي لحماية هذه الفاشية وتأمينها، فثغرات اختراق الردع الإسرائيلي وتهشيم صورته ستبقى ملهمة لأجيال وشعوب عربية وغير عربية.
شهدت الحرب بين "إسرائيل" وإيران على مدى 12 يومًا تصعيدًا غير مسبوق بدأ بضربات جوية إسرائيلية واسعة على منشآت نووية وعسكرية إيرانية، وردّت إيران بصواريخ ومسيرات استهدفت مدنًا إسرائيلية، تواصلت المواجهات بقصف متبادل وغارات نوعية، تدخلت فيها الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة.
انطلقت دعوات إسرائيلية لاستغلال الإنجاز الذي تحقق في التعامل مع التهديد الإيراني، من أجل التوصل إلى اتفاق في قطاع غزة، وكسب تعاطف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي من الممكن أن يضمن إطلاق سراح الأسرى، وتشكيل مستقبل جديد للمنطقة..
ساري عرابي يكتب: من المحتمل أن يكون ترامب قد تعلّم من نتنياهو حكاية السلام الذي لا تأتي به إلا القوّة، ثمّ هو في غنى بعد ذلك أن يسأل عن السلام المفروض، أي سياسات الإخضاع والهيمنة، إن كان أخلاقيّا أم لا، لأنّ أمريكا، أصلا، لا تفكر في أخلاقيات الهيمنة والأخضاع، لأنّ ذلك جزء من تكوينها الماهوي الذي لا فكاك لها عنه، فكيف إن كان على رأسها رجل مثل ترامب، يقول الإسرائليون عنه إنه يتفوق على نتنياهو بلادة ونرجسية؟!
الحرب التي أعلنتها تل أبيب على طهران بحجة القضاء على المشروع النووي، وبزعم وجود خطط إيرانية لصناعة سلاح نووي، تعيد طرح سؤال الرؤية الإسرائيلية للبرنامج النووي الإيراني، وهل يتعلق الأمر بمجرد تقدير استراتيجي لتهديد أمني تشمله إيران، ومن ثمة، فالحرب المعلنة، مسقفة بتحقيق هدف ضرب هذه المنشآت، والرجوع بالبرنامج النووي سنوات إلى الوراء، أم أن هذا البرنامج النووي، في التقدير الاستراتيجي الإسرائيلي، ما هو في الجوهر سوى ذريعة تمن استعمالها للتخلص من خطر وجودي تمثله إيران بنظامها وبنيتها السياسية والعسكرية ورؤيتها الاستراتيجية في المنطقة؟
أعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو رسميًا وقف إطلاق النار مع إيران، مؤكدًا أن "إسرائيل" حققت أهدافها بتدمير البنية النووية والصاروخية الإيرانية، واغتيال مسؤولين بارزين.
دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إلى وقف الحرب على غزة، مطالبًا بإعادة الأسرى وبدء إعادة الإعمار، مؤكدًا أن "وقت غزة قد حان" بعد انتهاء الحرب مع إيران، بينما جاءت دعوته تزامنًا مع بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب، بوساطة أمريكية، بعد 12 يومًا من القتال.
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بدأ التخطيط لهجوم على إيران قبل شهور من تحركات ترامب الدبلوماسية، مستغلًا ضعف الدفاعات الجوية الإيرانية وتراجع قوة حلفائها، ومقررًا تنفيذ ضربة وقائية استباقية حتى بدون دعم أمريكي.
أكد رئيس هيئة فلسطين العربية للإغاثة والتنمية الأهلية، الدكتور حازم عوني الصوراني، أن "إسرائيل استغلت حربها ضد إيران في تصعيد جرائمها الفاشية بقطاع غزة بعيدا عن أعين العالم"....
تتصاعد التوترات في الشرق الأوسط بعد الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، فيما دعا وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إيران إلى اتخاذ “المخرج الدبلوماسي” والعودة إلى طاولة المفاوضات، محذراً من أن أي رد عسكري قد يؤدي إلى تصعيد كارثي في المنطقة.
أصدر حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" بياناً شديد اللهجة يندد فيه بالعدوان الأمريكي الأخير على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكداً وقوفه الكامل إلى جانب الشعب الإيراني في هذه المرحلة الحساسة التي يتعرض فيها لهجوم وتدمير غاشم.
سليم عزوز يكتب: لأن الحروب بأهدافها، فبدون الرد الموجه للمصالح الأمريكية في المنطقة، فإن إسرائيل لم تنتصر في المعركتين؛ سواء على مستوى غزة، لأنها برغم كل الإجرام الذي ترتكبه لم تحقق غايتها بإبعاد حماس أو القضاء عليها، وعلى مستوى إيران فلم تكسرها، ولم تسقط نظامها، وأثبتت أنها لا تستطيع الانتصار بعيدا عن الحماية الأمريكية، في حين أن إيران لم يساندها أحد!
عدنان حميدان يكتب: "الأسطورة" بدأت تتآكل، ومنذ اندلاع معركة "طوفان الأقصى" في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تكشّفت حقيقة هشاشة هذا الكيان، وتبيّن أنه ليس سوى كيانٍ وظيفيٍ يعيش على الدعم الخارجيّ، لا يستطيع الصمود يوما دون إسنادٍ عسكريٍّ أمريكيٍّ مباشرٍ
كشفت الممثلة الأمريكية سينثيا نيكسون أن ابنها اليهودي، ساف موسى، بدأ إضرابًا عن الطعام في شيكاغو تضامنًا مع غزة، ضمن حملة تطالب بوقف تسليح "إسرائيل" وتجويع المدنيين، مؤكدةً أن خطوته تأتي امتدادًا لمواقفها المناصرة للفلسطينيين منذ بدء العدوان.
كشف كتاب نادر عن محاولة انقلاب فعلي كادت تقع في "إسرائيل" قبيل حرب 1967، حيث سعت مجموعة بقيادة من القادة السياسيين للسيطرة على جهاز نووي إسرائيلي دون علم الحكومة المنتخبة، ما أثار توترًا كاد يؤدي إلى "حرب أهلية مصغّرة"، في إطار صراع سياسي حول مستقبل المشروع النووي وسياسة "الغموض".