هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تنطلق سفن غربية لكسر الحصار المضروب على غزة، يتقدم هذه السفن على متنها رموز مهمة من العالم الغربي، من فنانين، وسياسيين، وناشطين مدنيين، ورؤساء بلديات كبرى في أوروبا، كلهم خرجوا لهدف واحد: كسر الحصار على غزة، وإنهاء هذه المعاناة التي لامست قلب كل مخلص للقيم والمبادئ الإنسانية، مشهد يمثل قمة التحدي في فعل سلمي مدني ضد أضخم آلة حرب عسكرية يشهدها القرن العشرين والحادي والعشرين، في ظل دعم أمريكي غير مسبوق، وغير منته، هذه السفن التي تمخر عباب البحر، لتكسر كل حاجز وضع أمام أهل غزة، لينهي حياتهم في صمت مطبق من العالم، جعل الناس تتساءل: لماذا حضر الغرب، وغاب العرب عن مثل هذا المشهد؟!
يضم الأسطول عددا من المبادرات والمنظمات، منها اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة "صمود نوسانتارا" الماليزية.
طالبت منظمة العفو الدولية، الاحتلال الإسرائيلي بالسماح لـ"أسطول الصمود" بتنفيذ مهمته السلمية بأمان وعدم التعرض له
دعا أسطول الصمود المغاربي، القباطنة والربابنة وميكانيكيي السفن والبحّارة وطواقم السفن بكل من تونس والجزائر وليبيا والمغرب وموريتانيا وكل العالم العربي إلى الانضمام للمبادرة البحرية المقررة نهاية الشهر الحالي نحو غزة لأجل كسر الحصار عليها.