هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نزح أكثر من 1070 شخصًا من مدينة الفاشر غرب السودان خلال يومين بسبب تدهور الأوضاع الأمنية والحرب المستمرة بين الجيش و"قوات الدعم السريع"، وسط معاناة كبيرة للمدنيين.
عوض حسن إبراهيم يكتب: منذ عام ونصف تضرب قوات الدعم السريع حصارا كاملا على المدينة الصامدة التي أصبحت رقما صعبا في معادلة حرب السودان؛ سقوطها في يد التمرد يعني سيطرته على كامل إقليم دارفور (ما يعادل ثلث مساحة السودان) وامتلاكه لكرت المناورة بالانفصال وتأسيس دولة خطط الغرب لها، لتكون الثانية بعد جنوب السودان في مشروع تفكيك السودان إلى خمس دويلات صغيرة، بلا إرادة، وخاضعة لخطة إعادة الاستعمار بشكله الجديد، وإن لم تنفصل دارفور اتخذ منها الدعم السريع نقطة للهجوم على كردفان، وربما يفكر في العودة إلى أمدرمان في ظل تدفق الإمدادات العسكرية والبشرية من كل حدود السودان
تشهد مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، تصعيداً عسكرياً خطيراً بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أسفر عن مقتل قيادي بارز في حركة العدل والمساواة، في وقت تتجه فيه الأوضاع الميدانية نحو مزيد من التعقيد، مع اتساع رقعة المواجهات واشتداد المعارك حول آخر معاقل الجيش في الإقليم، ما ينذر بانفجار جديد في دارفور التي تعاني أصلاً أوضاعاً إنسانية بالغة الصعوبة.
تحدث الجيش عن تدمير 10 مركبات قتالية والاستيلاء على اثنتين وقتل عشرات العناصر من "الدعم السريع"، دون تعليق من الأخير
احتراق جثامين القتلى داخل كرفانات مركز الإيواء في الفاشر بينهم نساء وأطفال وعجزة، وآخرين تحت الأنقاض
أعلن الجيش السوداني سيطرته على مواقع دفاعية متقدمة تابعة لـ"قوات الدعم السريع" في مدينة الفاشر مركز ولاية شمال دارفور غرب البلاد، فيما لم يصدر تعليق عن القوات التي يقودها محمد حمدان دقلو "حميدتي"..
سكان قطاع غزة ليسوا الوحيدين الذين يعانون من التجويع القسري، فسكان مدينة الفاشر السودانية يعانون أيضا من تجويع قسري ممنهج، وذلك نتيجة لحصار قوات الدعم السريع للمدينة وبالتالي منع دخول الطعام إليها.
أعلنت لجنة شعبية سودانية، وفاة 95 شخصا، بينهم 73 طفلا، من سكان مخيم أبو شوك بمدينة الفاشر، جراء الجوع والمرض، وذلك خلال الأربعين يوما الماضية.
أعرب المبعوث الأمريكي لشؤون إفريقيا مسعد بولس عن أمله في دخول مساعدات إنسانية "خلال الأيام المقبلة" إلى مدينة الفاشر في إقليم دارفور بغرب السودان، والتي تحاصرها قوات الدعم السريع منذ أكثر من عام وتشهد تصاعدا لأعمال العنف.
وسط حصار خانق ونقص حاد في الغذاء والدواء، تتعرض مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، لهجمات متكررة بطائرات مسيّرة تشنها قوات الدعم السريع، كان آخرها قصف سوق مكتظ بالمدنيين أسفر عن سقوط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح، في مشهد يلخص حجم الكارثة الإنسانية المتفاقمة في الإقليم منذ اندلاع الحرب السودانية قبل أكثر من عامين.
يشهد السودان منذ أكثر من عامين حرباً مدمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع خلّفت آلاف الضحايا وملايين النازحين. وقد أصدرت الولايات المتحدة والسعودية والإمارات ومصر بياناً مشتركاً يدعو لهدنة إنسانية تعقبها مرحلة انتقالية نحو حكم مدني، وسط خلافات حول شرعية المليشيات وحكومة موازية أعلنتها قوات الدعم السريع. وبينما ترى الرباعية أن لا حل عسكرياً للأزمة، يشكك محللون في إمكانية تنفيذ الخطة مع استمرار القتال والحصار في دارفور.
أفاد شهود ومصادر محلية لوكالة فرانس برس أن طائرات مسيّرة شنّت فجر الثلاثاء هجمات على مجمع اليرموك للصناعات العسكرية شمال الخرطوم، إضافة إلى مصفاة النفط ومحطة كهرباء المرخيات، فيما أكد مصدر عسكري استهداف قاعدة وادي سيدنا الجوية. وتأتي هذه الضربات في مناطق يسيطر عليها الجيش منذ أيار/مايو الماضي.
حذرت بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق، اليوم الجمعة، من أن قوات الدعم السريع شبه العسكرية في السودان ارتكبت جرائم متعددة ضد الإنسانية خلال حصارها لمدينة الفاشر في دارفور، شملت عمليات قتل وعنف جنسي ونهب وتدمير سبل العيش، ووصل بعضها إلى حد الإبادة، في تقرير يعكس حجم الانتهاكات الواسعة خلال الحرب الأهلية التي دخلت عامها الثالث ويؤكد الحاجة الملحة للمساءلة الدولية.
حسب منظمة "فكرة" السودانية، فإنّ: "نحو 750 ألف مدني ما زالوا عالقين في الفاشر، مقابل نحو مليوني نسمة قبل اندلاع الحرب، وباتوا يخضعون للتجويع بشكل ممنهج".
مسؤولة أممية كشفت عن اختطاف العديد من الأطفال في الفاشر وتجنيدهم واستخدامهم من طرف الجماعات المقاتلة
اتهمت لجنة شعبية سودانية، الأحد، قوات الدعم السريع" باختطاف ثمانية نساء بينهم طفلتان بعد اقتحامها مخيم أبو شوك للنازحين بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد.